تأثير الكلمةعينة

الكتاب المقدس هو كلمة الله المكتوبة.

يسوع المسيح هو كلمة الله الحية. يا له من سرٍّ عجيب! لا يسعنا إلا محاولة فهم العلاقة بين الكلمات المطبوعة في أسفار الكتاب المقدس والكلمة الحية التي يصفها يوحنا في فقرته الافتتاحية. لم يبدأ يسوع بميلاده ولا حتى عند حبله المعجزي. لقد وُجد يسوع كإله ومع الله قبل أن يخلق الزمان والمكان. ومن خلال المفهوم القوي للكلمات المنطوقة، أوجد الله كل شيء في وجود مادي ملموس في الكون، بما في ذلك قدرتنا على التواصل معه من خلال الكتاب المقدس.

ثم بتلك القوة غير المحدودة نفسها، دخل الله نفسه إلى العالم المادي كطفل، واتخذ جسدًا حقيقيًا، وأصبح إلهًا وإنسانًا بنسبة 100%. وبينما قد تعجز الكلمات المكتوبة في أي لغة عن الوفاء بالغرض، فإن يسوع المسيح هو المثال الثلاثي الأبعاد الكامل لملء الله. ولمن ليس على دراية جيدة بالكتاب المقدس، فإن أفضل مكان للبدء بالقراءة والتعلم هو روايات حياة يسوع الموجودة في أناجيل متى ومرقس ولوقا ويوحنا.

مع استمرارك في قراءة الكتاب المقدس بانتظام، ادرس مثال المسيح وكلامه. إذا أردنا أن نكون أتباعه، فعلينا أن نعرف ماهيته. خصص بعض الوقت للتأمل في معجزة يسوع المسيح، كلمة الله الحية.

تحدث إلى الله: يا يسوع الحبيب، إن محدودية منطقي وفهمي لا تساعدني على إدراك مدى معجزتك. شكرًا جزيلًا لك لاختيارك مغادرة مكانك الأبدي في السماء لدخول العالم الذي خلقته. ساعدني على رؤية مجد الله وأنا أدرس من أنت. ساعدني على نشر نفس النور في حياتي من خلال العيش والمحبة مثلك. باسمك أدعو، آمين