ايمان

الغضب شعور طبيعي، لكنه قد يقود إلى الخطيئة إذا لم نتحكم به. يقول الكتاب المقدس: "اغضبوا ولا تخطئوا، لا تغرب الشمس على غيظكم" (أفسس 4:26). الغضب ليس خطيئة في حد ذاته، لكنه يصبح خطرًا عندما يدفعنا إلى الانتقام أو الكراهية. الله يدعونا إلى ضبط النفس، والتعامل مع غضبنا بحكمة. بدلاً من أن نسمح له بأن يسيطر علينا، يمكننا أن نحوله إلى دافع للإصلاح والمسامحة. عندما تشعر بالغضب، توقف، صلِّ، واطلب من الله أن يمنحك قلبًا مليئًا بالسلام، حتى لا يتحول الغضب إلى سبب للخطأ، بل إلى فرصة للنمو الروحي.

إغضبوا ولا تخطئوا

الله يحبك. مهما كانت شخصيتك، مهما كانت النقطة التي وصلت إليها في حياتك، الله يحبك! خلال هذا الشهر الذي نحتفل فيه بالحب، تذكر أن محبة الله لك أعظم من أي محبة أخرى. في سلسلة الأيام الأربعة هذه، انغمس في محبة الله.

أنت محبوب

موسم الصوم الكبير هو وقت عظيم لإنعاش أنفسنا بحقائق مألوفة عن إلهنا السرمدي الذي جعل مسكنه معنا وفينا. أملنا هو أن من خلال خطة الكتاب المقدس هذه، ستقضي بضع دقائق كل يوم لمدة 40 يوماً مع كلمة الله كبوصلة تقودك إلى أن تختبر يسوع على مستوى جديد تماماً.

وجها لوجه مع يسوع - تأمل الصوم

"أسبوع الصّلاة من أجل وحدة المسيحيّين" 2021 حمل عنوان "الثبات في حب الله في المصالحة مع الذات" يوحنّا:15، 1-17.  أشرفت على تعريب الكتيّب وتوليفه دائرة الشؤون اللّاهوتيّة والعلاقات المسكونيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط، حيث قام بالتعريب الأب ريمون جرجورة والسيد أنطوان واكيم. وقامت دائرة التواصل والعلاقات العامة في المجلس بإعداده ونشره وتوزيعه الكترونيًا

كتيّب أسبوع الصّلاة لأجلِ وحدةِ المسيحيّين 2021

إن النبوة مثيرة ومحبطة على حد سواء. معظم المسيحيين مفتونون بالنبوات الكتابية، ولكنهم في حيرة عندما يتعلق الأمر بفهمهم لها. وغالبا ما نتجاهل هذا الجزء من الكتاب المقدس لسبب شعورنا بالربكة بسبب تاريخه وقالبه الأدبي المعقد.
لكن لم يعطنا الله النبوة لكي نتجاهلها. فالنبوة في غاية الأهمية لنا حين نفسرها بشكل صحيح. حين نفهم دوافع وأساليب الأنبياء نكون على استعداد أفضل كي نكتشف أهمية كلامهم لنا.

أعطانا الله أنبياء - كشف تدريجي لعلم الأمور الأخيرة

عيد الميلاد هو حقا أعظم قصة على الإطلاق: أحد أمانة الله الكاملة، وقوته، وخلاصه، وحبه الثابت. لنقم برحلة على مدار الخمسة وعشرين يومًا القادمين لاكتشاف خطة الله الدقيقة لفداء العالم من الخطية والوعود المحققة فى ميلاد ابنه.

زمن المجيء: الرحلة إلى عيد الميلاد

من الممكن أن يكون القلق بجميع أشكاله مُنْهِكًا لأنه يجعلنا غير متزنين ويبقينا مستعبدين للخوف. ولكن ليست هذه هي نهاية القصة، لأننا نجد في يسوع الحرية والنعمة للتغلب على هذا الصراع والمعاناة. نحن لا نتغلب عليه فقط، ولكن يمكننا أيضًا أن نكون أفضل بفضل كلمة الله وحضور الله المستمر المطمئن.

هزيمة القلق في ارضه

طوال اليوم، وكل يوم، تشتعل حولِك حرب غير ظاهرة — غير مرئية، غير مسموعة، لكنها محسوسة في كل جانب من جوانب حياتك. عدو شيطاني مخلص يطلب تدمير كل ما هو مهم بالنسبة لك: قلبك، عقلك، علاقتك الزوجية، أولادك، علاقاتك، مرونتك، أحلامك، مصيرك. ولكن خطة هذه الحرب تعتمد على التمكن منكِ وأنت غير واعي و غير مسلح. إذا كنتِ متعب من إكراهك على فعل ما لا ترغبه ومن التمكن منك وأنتِ بلا سلاح، فهذه الدراسة هي لكِ. يفشل العدو تمامًا عندما يهاجم امرأة متسلحة للمعركة. سلاح الله، أكثر من مجرد وصف كتابي لمخزون المؤمن، هو خطة عمل لتتسلح بها وتنمي استراتيجية شخصية لضمان النصرة.

سلاح الله

الإيمان في مواعيد الله يعني الثقة الكاملة بأن الله أمين ويتمم وعوده في وقته المثالي. قد نمر بظروف صعبة تجعلنا نشك أو نتساءل عن توقيت استجابة الله، لكن الحقيقة أن الله لا يتأخر أبدًا، بل يعمل في حياتنا بطرق لا نراها أحيانًا. عندما نؤمن بوعوده، نجد الراحة واليقين وسط التحديات، لأننا نعلم أن الله صادق وكلامه لا يسقط أبدًا. تمسك بإيمانه، وكن صبورًا، فخطته لك أعظم مما تتخيل، وهو يعمل دائمًا لخيرك حتى إن لم ترَ ذلك الآن.