مزامير داود النبيّ المزمور المئة و التاسع عشر

المزمور المئة و التاسع عشر
1طوبى لِلسَّالِكين سُبُل الكَمالِ الَّذين يَتَّبِعون شَريعةَ المولى
2طوبى لِلَّذين يُحافِظون على شَواهِدِه وبِكُلِّ قُلوبهِم فيه راغبون
3فلا يَرْتَكِبون الإثْمَ وفي سُبُلِ المولى يَسْلُكون
4أنتَ فَرَضتَ وصاياك لنَحْفَظَها مُخْلِصين
5لَيْتَ قَدَمي تَرْسَخُ في حِفْظِ ما لَكَ مِن حُقوق
6لأنّي إذا ما رَمَقْتُ وصاياك لَنْ أخزى
7وإذا فَقِهْتُ أحكامَك العادِلَة حَمَدْتُكَ بِقَلْبٍ سَليم
8لقد رَعيْتُ حُدودك فَلا تَخذُلني إلى المُنتهى.
9بِمَ يُزكّي الشابُ سَبيلَه فيَكونَ لِأوامِرِكَ حافِظًا
10رَغِبتُ فيك بِكُلِّ قَلْبي فَلا تَذَرْني أضِلُّ عن وَصاياك
11طَوَيْتُ كَلامَكَ في الفُؤادِ كَيْلا أعْصيك
12تَبارَكتَ إلهي لَقِّني ما لَكَ مِن الحقوق،
13فَأذيعَ بِشِفاهي كُلَّ ما فُهْتَ بِه من الأحْكام
14سُرِرْتُ بِاتِّباعي شَواهِدَك سُرورًا يَفوقُ كُلَّ ثَراء
15إنَّي أتَفَكَّرُ بِعِنايَتِكَ ومَناهِجَكَ أستَبين
16فَانْتَعَشْتُ بِحُدودك وكلامَك لَن أنْسى.
17أحْسِن إلى عَبْدِكَ فأحْيا وكَلامَك أرْعى
18إفْتَح عَيْنَيَّ فأبْصِرَ مِن شَريعتَك الأعاجيب
19إنّي في الأرض غَريبٌ فَلا تَحْجُبَ عنّي وصاياك
20لَقَد طال شَوْقي إلى إنصافِكَ وقَد دَنِف#119‏:20 ثقل مرضه ودنا من الموت. الفؤاد
21إزْدَجَرْت المُتَكبِّرين الملاعين الذين هُم عَن وصاياك زائغون
22أقَمْتُ شَعائرك فَاصرف عَنّي اللهُمَّ العارَ والهَوان
23يَتَفَقَّهُ عَبْدُكَ في حُدودِك وإن جَلَس السُراةُ عليَّ يَتآمَرون
24جَسْبي شَواهِدك قُرَّةَ عَيْنٍ ورُشْدًا.
25أحْينِي كَما وَعَدْت فَقَد لَصِقَتْ نَفْسي بالتُّراب
26إنّي كَشَفْتُ لَكَ أمْري فَاسْتَجبْتَ لي إجْعَلْني بِحقوقِكَ عارفًا
27بَصِّرْني نَهْجَ تَدابيرك فأكونَ بِبَدائعِك مُتَدَبِّرًا
28أيِّدْني كَما وعَدْتَ فَقَد دَنِفَت نَفْسي شَجَنًا
29جَنِّبْني سِبِيلَ الباطِلِ وَبِشَرِيعَتك أستَنير
31لَزِمْتُ شواهدَك أيُّها المولى فَلا تَرُدَّني خائبًا
32أسعى في نهجِ وصاياك لأنَّك شَرَحتَ صَدْري.
33أرِني أيُّها المولى مَعالِمُ حُدودِك فأتَّبِعَها إلى المُنْتهى
34بَصِّرْني فأتَّبعَ شَريعَتَك وأرْعاها مِن صميم الفؤاد
35أُسْلُك بي سَبيل وصاياك فَهِيَ لي قُرَّةُ عَيْن
36أمِل قَلبي إلى شَواهِدك ولا تَجْعَلْني طَمَّاعًا
37أحْيِني على سُبُلِكَ ورُدَّ طَرْفي عَنِ التُّرَّهات
38أنْجِز لِعَبدِك ما وعَدْتَ بِه المُتَّقين
39إنَّ أحْكامَك عادِلةٌ فَادْفَع عَنّي ما يَهولُني مِنَ العار
40ها إنّي أولِعْتُ بتَصاريفِكَ فَاجْعَلْني ببِرِّك أحْيا
41اللهُمَّ آتنِي لُطْفَكَ وخَلاصَكَ كما قَطَعْتَ وَعْدًا،
42فأرُدَّ القَوْلَ إلى مَن عَيَّرني لأنّي كُنْتُ بِكلامِك واثِقًا.
43لا تَنْزَعْ مِن فَمي كَلِمَةَ الحَقِّ طَويلًا فإنّي عَلَّقْتُ على قَضائِك الآمال
44سأحْفَظُ شَرْعَك دائمًا وأبَدًا
45أسيرُ في الرَحْبِ لأنّي كُنْتُ في تَصاريفِكَ راغِبًا
46أنْطِقُ بِشَواهِدِكَ أمام المُلوكِ ولا أهاب
47إنَّ وصاياك لي قُرَّة عَيْنٍ وإنّي بِها لَشَغوف
48أهْفو إلى وصاياك فَقَد أحْبَبْتُها وكُنْتُ بِحُدودِكَ مُتَأمِّلًا.
49أُذكُرْ كَلِمتَك لِعَبْدِك فَعَلَيْها عَلَّقتُ الآمال
50عَزائي في عنائي إنَّ كَلِمتَك لي حياة
51لَطالَما هَزِئ بي المُتَكَبِّرون وما كُنْتُ عن شَرْعِكَ لِأحيد
52تَذكَّرتُ قَديم أحْكامِكَ إلهي وتَعَزَّيت
53أخَذَتْني الحَمِيَّةُ على الفاسِقين الَّذين هُم لِشَريعتك مُعَطِّلون
54أضْحَت لي حُدودُك في دارِ الغُرْبَةِ نَشيدًا
55ذَكَرْتُ اسمَك أيُّها المولى آناءَ اللَّيلِ وكُنْتُ لِشَرْعِكَ حَفيظًا
56حَسْبي إنّي كُنْتُ لِقَضائكَ مُرْتَقِبًا.
57قُلتُ: مولاي إن اتِّباعَ كَلِمتَك قِسْمَةٌ لي ونَصيب
58إسْتَرْضَيْتُ وَجْهَكَ مُخْلِصًا فَتَحَنَّن عليَّ كما وَعدْت
59تَأمَّلْتُ في سُبُلي فارْتَدَّت إلى شَواهِدِكَ قَدَماي
60بادَرْتُ وما تَوانَيْتُ في حِفْظِ وصاياك
61حَفَّت بي حَبائِلُ الفاسِقين وشَريعتَك ما نَسيت
62أقومُ مُنْتصَفَ اللَّيلِ لأحْمَدَك إذ حَكَمْتَ عَدْلًا
63إنّي صَديقٌ لِمَن يَخْشاك والذينِ عنايَتَك يَتَذكَّرون
64غمَرَ لُطْفُكَ الأرضَين فَقِّهْني بِفرائضِكَ أيُّها المولى.
65لقد أحسنت إلى عبدك حسب وعدك أيُّها المولى
66لَقِّنّي حُسْنَ الذَوْقِ والحِكْمَةَ لأنّي آمَنْتُ بِوصاياك
67كُنْتُ ضالًّا فَابْتُليتُ وها إنّي الآن لِأمرك مُطيع
68حَسَنٌ أنتَ ومُحْسِنٌ فاجْعَلْني بِفَرائِضِك فَقيهًا
69لَفَّقَ عليَّ المتَكبِّرون الزّورَ لكنّي اتَّبَعْتُ أوامِرَك مُخْلِصًا
70غَلُظَت قُلوبُهم شَحْمًا وإن شَريعتَك لي قُرَّة عَين
71لَقَد طابَت لي بَلْواي لأنّي فَقِهْتُ ما لَكَ مِن حُقوق
72أمْلَيْتَ شَرْعَك لي فكان أطْيبَ مِنَ الذَّهَبِ والفِضَّةِ أكْداسًا.
73جَبَلَتْني يَدُك وكَوَّنَتْني فَطِّنِّي فأفْقَه وصاياك
74يَراني أتْقِياؤك ويَفْرَحُون إذ كُنْتُ لِوَعْدِك مُرْتَقِبًا
75عَلِمْتُ أيُّها المولى أنَّك ابْتَلَيْتَني أمانةً فحكَمْتَ عَدْلًا
76وعَدْتَ عَبْدَك فَهَلُمَّ بِلُطْفِكَ مُعَزِّيًا
77لِتَحُلَّ عليَّ مَراحِمُك فأحيا، وإن شَريعتَك لي قُرَّةُ عَين
78خَزِيَ المُتكَبِّرون الَّذين يُغْووني بالأباطيل وكُنْتُ بِأوامِرِك موقنًا
79آبَ إليَّ أتْقِياؤك الَّذين بِشَواهِدِك يَعْتَرِفون
80لِيَكُن قَلْبي مَعْصومًا بِحُدودِك فَلا أُخْزى.
81ذابَت روحي شَوْقًا لِخَلاصِك وكَنْتُ لوَعْدِك مُرْتَقِبًا
82كَلَّت عَيْناي بِانْتِظار وَعْدِك وقُلْتُ: متى تُعَزّينِ؟
83تَقَدَّدْتُ#119‏:83 جف ويبس. كالزِّق#119‏:83 جلد يحز وينتف ويُستعمل لحمل الماء. في الدُّخان وحُدودَك ما نَسيت
84كَم هِيَ أيَّامُ عَبْدِك ومتى تَجْري على مَن يُرْهِقُني حُكْمًا؟
85حَفَر لي المُتَغَطْرِسون حفَرةً فَما رَعَوا لَكَ شَرْعًا
86وصاياكَ كُلُّها حَقٌّ، لَقَد أرْهَقني عدْوانُهم فَكُن لي مُعينًا
87كادوا يُرْدوني أرْضًا وما كُنتُ مِن عنايَتِك يائسًا
88أجِبْني بِحَقِّ ودادِك فَاحْفَظَ ما نَطَقْتَ به شاهدًا.
89إنْتَصَبَت اللهُمَّ كَلِمتُكَ في السَّماوات سَرْمَدًا
90وحَفِظتُ ميثاقَك على تَوالي الدُّهور
91كَوَّنْت الأرْضَ واسْتَوَت فكان الكُلُّ لأحْكامِك طائعًا قائمًا
92لَوْلا أن شَريعَتَك لي قُرَّةُ عَيْنٍ لأتْلَفَني العَناء
93لَن أنسى أوامِرَك فَقَد جَعَلتَها لي حَياة
94إنّي لَكَ خَلِّصْني فَقَد رَغِبْتُ في وَصاياك
95تَرَصَّدَني الفاسِقون لِيُهْلِكوني وكُنْتُ في شَواهدك مُسْتَبْصِرًا
96رَأيْتُ لِكُلِّ أُفُقٍ مُنْتَهى وما أرْحَبَ وصاياك.
97كَم أحْبَبْتُ شَريعَتَك وفيها أتَفكَّرُ لَيْلًا ونَهارًا
98جَعَلَتْني وصاياك أحْكَم مِن أعدائي فَهي لي على الدوام
99فُقْتُ جَميعَ أساتِذَتي ذكاءً إذ كُنْتُ في شَواهدك مُتَفَكِّرًا
100بَذَذْتُ الشُّيوخَ حِنْكَةً إذ كُنْتُ بِحُدودِكَ قائمًا
101رَدَدْتُ خُطاي عن مَسالِك السوء حتّى أكونَ لأمْرِك مُطيعًا
102ما عَدَلْتُ عن أحكامِك فَقَد جَعَلْتَني بَصيرًا
103ما أعْذَبَ أقْوالَك في فمي فَهيَ عِنْدي أحْلى من الشِهاد#119‏:103 الشهاد: ج. شهد وهو العسل ما دام لم يعصر من شمعه.
104فَقَّهَتْني أوامِرُك فَمَقَتُّ سُبُل الزور.
105كَلِمَتُك سِراجٌ لِخُطايَ ولِسَبيلي نور
106أقْسَمْتُ أن أحْفَظَ أحْكامَ بِرِّك وسَأكونُ في قَسَمي صادِقًا
107أحْينِي كَما وَعَدْتَ أيُّها المولى: إن عَنائي لَشَديد
108ألا تَرْضى إلَهي عَن نَوافِلي#119‏:108 ج ناقلة: ما تفعله مما لم يفرض ولم يجب عليك فعله. ويَجْعَلُني في أحْكامِك فَقِهًا
109نَفْسي دائمًا في كفِّي وشَريعَتُك لا أنسى
110نَصَبَ الفاسِقون لي فخًّا وَعن أوامِرك لَن أحيد
111شَواهِدُك لي إرْثٌ خالِدٌ ولِقَلْبي السُّرور
112عَكَفْتُ بِقَلْبي على رعايةِ حُدودك فكانَت لي جَزاءً خالِدًا.
113أبْغَضْتُ المُنافِقِين وكُنْتُ في شَريعتك راغِبًا
114كُنتَ سِتْري ومَجِنّي فَكُنْتُ لِوَعْدِك مُرْتَقبًا
115إلَيْكُم عَنّي أيُّها الأشرار فأكونَ لِوصايا إلهي مُتَّبِعًا
116أُعْضُدّني كَما وعَدْتَ فأحيا وبَعْدَ الصَبْرِ لا أخْزى
117كُنْ لي سَنَدًا فأخْلُصَ وأرْعى حُدودَك كُلَّ حين
118هَجَرْتُ كلَّ مَن شَطَّ عَن حُدودِك وكانَ رَيْبُهم باطِلًا
119بَدَّدْتَ كالهَشيمِ جَمْعَ الفاسِقين في الأرْض لِذا كُنْتُ في شَواهِدِك راغِبًا.
120أقْشَعَرَّ مِن هَيْبَتِك بَدَني وصرت من أحْكامِك مذعورًا
121لَقَد أقَمْتُ العَدْلَ والإنصافَ فَلا تُسْلِمْني إلى الظَّالِمين
122كُن كَفيلًا لِخَيْرِ عَبْدِك فَلا يَضْطَهِدني المُتَكَبِّرون
123كَلَّت عَيْناي في إرتقاب خَلاصِك ووَعْدِك فأنْتَ الربّ الودود
124عامِل عَبْدَكَ بودادِك واجْعَلْني بِحُدودك عارِفًا
125إنّي عَبْدُك بصِّرْني فأكونَ بِشواهِدك فَقيهًا
126أزِفَ#119‏:126 اقترب. يَوْمُك أيُّها المولى فَشَريعَتك يُعَطِّلون
127لِذا فَضَّلْتُ وصاياك على الذَّهَبِ والإبْريز
128جَعَلْت تَصَرُّفاتي كُلَّها قَويمةً ومَقَتُ مَسالِك الزور.
129حَفَظَتْ نَفْسي شَواهدَك فَهي لي فُرقان#119‏:129 كل ما فرق به بين الحق والباطل، البرهان، الصبح.
130كَلامُك لِلْبَصيرَةِ نورٌ يَجْعَلُ الغِرّ#119‏:130 الشاب لا خبرة له. عالِمًا
131فَغَرْتُ فمي مُرْهَقًا لأنّي تُقْتُ إلى وصاياك
132إلْتَفِت إليَّ وتَحَنَّن عليَّ وعامِلْني كَما تُعامِلُ مُحبِّيك
133مَكِّن أقْدامي في طاعَة أمْرِك فَلا يَتَسَلَّط عليَّ السوء
134أفْدِني مِن عَسْف الإنسان فَأكونَ لأوامِرِك مُتَّبِعًا
135أضِئ بِوَجْهِك على عَبْدِك واجعَلْني بِحُدودك عارِفًا
136إنْهَمَرَت دُموعي سُيولًا لأنَّ شَرْعك لا يَحْفَظون.
137أنْتَ العَدْلُ أيُّها المولى وَحُكْمُك السَّواء
138أمْضَيْتَ شَواهِدَك بالعَدْلِ فَهِيَ عَيْنُ الصَّواب
139أخَذَتْني الحمِيَّةُ فَأرْتِجَ#119‏:139 إستغلق عليّ الكلام. عليَّ إذ نَسِيَ أوامِرَك مَن يَضْطَهِدون
140ما أصْفى كَلِمتكَ إنّ عَبْدَك بها لِشَغوف
141إنّي صَغيرٌ حَقيرٌ وما كُنْتُ لأوامِرك نَسيًّا
142عَدْلُكَ قديمٌ وشَريعتُك هِيَ الصَّواب
143تَمَلَّكني الغَمُّ والأسى ووَصاياكَ لي قُرَّةُ عَين
144شَواهدُك صادِقةٌ خالِدةٌ أفْهِمْنيها فأحيا.
145إبْتَهَلْتُ إليْك بِكلِّ قَلْبي فَاسْتَجِبْني أيُّها المولى وحُدودَك أرْعى
146دَعَوْتُك فَخَلِّصْني فشَواهِدكَ مُبْتَغاي
147إسْتَبَقْتُ السَّحَرَ مُتَضَرِّعًا وكُنْتُ لوَعْدِك مرْتَقِبًا
148إسْتَبَقَت عَيْناي العَسَس#119‏:148 الذين يطوفون بالليل يحرسون النّاس ويكشفون أهل الريبة. وكُنْتُ بِكَلامِك مُتفكِّرًا
149إسْتَمِع يا وَدودُ لِصَوْتي وأحْيِني كَما قَضَيْت
150إقْتَرَب مُطاردِيَّ الغَدَّارون الذين عن شَريعتِك يَبْتَعدون
151أنْتَ القريبُ أيُّها المولى ووَصاياك كلُّها صَواب
152عَلمْتُ مُنْذُ القِدَم أنَّك أقَمْتَ شَواهِدَك لِلْخُلود.
153أُنْظُر إلى عَنائي وأنْقِذْني فَلَسْتُ لشَريعتِك نَسِيًّا
154خاصِم أعدائي وَحرِّرْني واجْعَلْني بِوَعدِك أحْيا
155نَأى الخَلاصُ عَنِ الفاسِقين لأنَّهم في حُدودك لا يَرْغَبون
156مَراحِمُك جَزيلةٌ أيُّها المولى فاجْعَلْني بِاتِّباعِ أحْكامِك أحيا
157كَثُرَ الذين يَضْطَهِدوني ويُرْهِقوني وما كنتُ عن شَريعتِك لِأحيد
158أبْصَرْتُ الغَدَّارين فَامْتَعَضْتُ#119‏:158 غضب من الأمر وشقّ عليه. لأنَّهُم أمْرَك لا يَطيعون
159أُنْظُر فَقَد أحبَبْتُ أوامِرَك فاجْعَلْني بِفَضْلِك أحْيا
160عِمادُ قَوْلِكَ الحَقُّ وأحكام أمْرِك الخُلود.
161أرْهَقني الأمَراءُ عُدْوانًا وقَلْبي كَلامَك يَخْشى
162سُرِرْتُ بِأوامِرِك سُرورَ مَن حَظِيَ بِرِبْحٍ وَفير
163كَرِهْتُ الكَذِبَ ومَقَتُّه وأنّي بشَريعتك لَشغوف
164أُهَلِّلُ لَكَ سَبْعًا في اليَومِ لأنَّك حَكَمْتَ عَدْلًا
165السَّلامُ العَميم لِمَن يُحِبّون شَرْعك وما لَهُم مِن عِثار
166صَبَرْتُ لِخَلاصِك أيُّها المولى وعَمِلْتُ بِوَصاياك
167حَفِظَت نَفْسي شَواهدَك وأحْبَبْتَها حُبًّا جَمًّا
168إتَّبَعْتُ أوامرَك وشَواهِدَك فَسُبُلي كلُّها بَيْنَ يَدَيْك.
169لِيَنَل جَثيري حُظْوَةً عِنْدَك أيُّها المولى إجْعَلْني كما وَعدْتَ بَصيرًا
170لِيَبْلُغ اسْتِعْطافي مَسامِعَك وخَلِّصْني كما وَعدْت
171فَاضَت شَفتاي تَهْليلًا إذ جَعَلْتَني بِحُقوقِك عالِمًا
172يَلْهَجُ لِساني بِكَلِمتِكَ فعَدْلٌ كلُّها وَصاياك
173لِتَكُن يَدُكَ لي عَوْنًا فَقَد كُنتُ لِتَدابيرِك مؤثِّرًا
174أتوقُ إلى خَلاصِك أيُّها المولى فشَريعَتُك لي قُرَّة عَيْن
175تَحْيا نَفْسي وتُهَلِّلُ لَكَ وبِأحْكامِك أسْتَعين
176تِهْتُ كَنَعْجَةٍ ضالَّةٍ فَتَفَقَّد عَبْدَك لأنّي لَمْ أنْسَ وَصاياك.

تمييز النص

شارك

نسخ

None

هل تريد حفظ أبرز أعمالك على جميع أجهزتك؟ قم بالتسجيل أو تسجيل الدخول

تستخدم YouVersion ملفات تعريف الإرتباط لتخصيص تجربتك. بإستخدامك لموقعنا الإلكتروني، فإنك تقبل إستخدامنا لملفات تعريف الإرتباط كما هو موضح في سياسة الخصوصية