قصّة النّبيّ أيّوب 6

6
النبي أيّوب يردّ على أليفاز
1فأجاب أيّوب (عليه السلام): 2لو وضعتم ما أصابني في كفّة الميزان، 3لرجحَتْ على رمال البحر، فاعذر اندفاعي في الهذيان!
8يا ليت الله يستجيب لدعائي، ويحقّق رجائي، 9يا ليته يدمّرني ويمزّقني أشلاء أشلاء، 10عندها فقط يأتي فرحي وعزائي، رغم مصائبي وابتلائي. إني ما جحدت كلام القدّوس الرحمٰن. 13حقّا إنّي منهكٌ وخارت قواي، وعجزت عن القيام بشؤوني، حقّا لا وليّ لي الآن ولا نصير. 14وإن زاغ تعيس مثلي عن تقوى الله، ألا يكون في حاجة إلى معروف من الأصدقاء؟
15وأنتم أيّها الإخوان متقلّبون، فأنتم لحظة المسرّات كوادٍ يفيض في الشتاء، ولحظة الضيق أنتم كوادٍ جفّ في البيداء. 24أرشدوني إلى الصواب فأكتفي به. أروني أين كان ضلالي وتقصيري! 25ما أقسى قول الحقّ، ولكنّ لومكم خاوٍ من الحق، بل إنّه هباء."

المحددات الحالية:

قصّة النّبيّ أيّوب 6: TMA

تمييز النص

شارك

نسخ

None

هل تريد حفظ أبرز أعمالك على جميع أجهزتك؟ قم بالتسجيل أو تسجيل الدخول

تستخدم YouVersion ملفات تعريف الإرتباط لتخصيص تجربتك. بإستخدامك لموقعنا الإلكتروني، فإنك تقبل إستخدامنا لملفات تعريف الإرتباط كما هو موضح في سياسة الخصوصية