من قصّة النبيّ داود (2 صموئيل) 5
5
بسم الله تبارك وتعالى
النبي داود يعتلي عرش بني يعقوب
1وأقبلت قبائل بني يعقوب إلى داود (عليه السّلام) في مدينة حَبرون، وقالوا له: "أنت ونحن من دم واحد. 2وحين كان طالوت ملكًا علينا، كنت القائد الحربي لقومنا، وقد أوحى الله إليك: أنت ترعى عبادي وتكون قائدهم". 3وأقبل شيوخ بني يعقوب على النبي داود في حَبرون، فعاهدهم أمام الله، فمَسحوه بالزيت علامة على أنّ الله اختاره ملكًا على آل يعقوب. 4وكان داود (عليه السّلام) قد بلغ الثلاثين من عمره عندما اعتلى عرش المملكة، وحكم أربعين سنة. 5واستقرّ في مدينة حَبرون ودام حكمه سبع سنين وستّة أشهر حكم خلالها بلاد يَهوذا فقط، ثمّ انتقل إلى القدس حيث حكم بلاد يَهوذا والسامرة معًا ثلاثا وثلاثين سنة أخرى.
فتح القدس
6وزحف داود (عليه السلام) وجيشه على القدس ليحارب الوثنيين المقيمين فيها، أي اليبوسيين. فظنّوا أنّه لن يقدر أن يدخلها، فسخروا منه قائلين: "يا داود، لا يمكنك أن تدخل إلى هنا، فحتّى العُمي والعرج يصدّونك!" 7-8وقال (عليه السلام) يوم المعركة، "من يريد أن يهزم اليبوسيين، فيجب أن يدخل إليها عن طريق قناة المياه، ليصل إلى أولئك العرج والعمي أعداء داود." لذلك جاء القول المتداول: "لا يدخل أعمى أو أعرج إلى البيت." وفتح داود (عليه السلام) الحصن في جبل تصيون، 9ثمّ أقام فيه، وسمّاه مدينة داود. وأمر ببناء تحصينات إضافية حوله، من القلعة إلى القصر. 10وكانت عظمته تزداد يوما بعد يوم، إذ كان الله ربّ العالمين له خير نصير.
المحددات الحالية:
من قصّة النبيّ داود (2 صموئيل) 5: TMA
تمييز النص
شارك
نسخ
هل تريد حفظ أبرز أعمالك على جميع أجهزتك؟ قم بالتسجيل أو تسجيل الدخول
© 2021, Al Kalima