إنجيل لوقا 57:1-64

أهم لحظة   في تاريخ العالم كانت عندما صار   يسوع، الذي هو نور العالم، جسدًا ليحلَّ بيننا.  أعلنت الملائكة عن مجيئه،   وكُتِبَت القصائد، وركض الرعاة ورنمَت مريم! تعالَ معنا في رحلة مدّتها خمسة أيام لنتأمل في نوره، وفي الطريقة التي ألهم فيها كل من حوله   وما تأثير هذا علينا اليوم.

We’re filled with anticipation as we lean into this season of celebration with the intention of tuning into the heart of God. Join us for 4 weeks as we: Behold Beauty, Break Barriers, Make Room, and are Surprised by God. Like all the best stuff in life, this journey is best taken with others—so grab a friend or two and your sense of wonder and roll into the Advent Season.

وصف لوقا يسوع المسيح كالمخلص. فالإنسانية ضالة ويائسة، بدون أي معونة أو رجاء، وفي حاجة إلى الخلاص. يذكّرنا الإنجيل الثالث أن المسيح مات لكي يخلّصنا.

إن سفر أعمال الرسل هو المجلد المصاحب لإنجيل لوقا. فهو  يسجل تأسيس الكنيسة الأولى تحت قيادة الرسل، ونشاط ونمو الكنيسة خلال منتصف  القرن الأول. في الكنيسة المعاصرة غالبا ما يلجأ المسيحيون إلى سفر  أعمال الرسل للتعرف على المسائل المتعلقة بالمواهب الكاريزماتية وللتحقيق  في أمور مختلفة تتعلق بإدارة الكنيسة وسلطانها. ويتحدث سفر أعمال الرسل عن  هذه الأمور بالتأكيد. ولكن ماذا كانت الفكرة الرئيسية للوقا حين كتب هذا  السفر؟ ما هي الصورة الأكبر التي حاول أن يقدمها للقرّاء لفهم هذه الأمور  الثانوية؟ ما هو الأمر الرئيسي الذي أراد أنه يتعلمه قرّاءه وأن يفعلوه؟ في هذه الخطة نتعرّف على عرض خلفية سفر أعمال الرسل ورسالته الرئيسية. كذلك نقوم بتلخيص البنية، والمحتوى، والمعنى الأصلي، والتطبيق المعاصر لسفر أعمال الرسل.