"اسمَعْ يا صَخرُ، نَحنُ يَهودٌ أَبًا عَن جَدٍّ، ولَسنا مِن الأغرابِ. ويوجدُ في شَعَبِنا مَن يَزعُمُ أنَّ غَيرَ اليَهودِ خَطَّاؤونَ لكَونِهِم أَغرابًا! ونَحنُ اليَهودُ نَعلَمُ أنَّ اللهَ لا يَرضى عن النّاسِ بِسَبَبِ تَمَسُّكِهِم بشَكليّاتِ التَّوراةِ، بَل يَجعَلُ الإنسانَ مِن جَماعتِهِ بإيمانِهِ بسَيِّدِنا عيسى المَسيحِ، لذلِكَ آمَنّا بِالسَّيّدِ المَسيحِ كَي نَحظى بمَرضاةِ اللهِ، فلا نَكتَفي بشَكليّاتِ التَّوراةِ. إنَّ اللهَ لا يَرضى عن عِبادِهِ لأنّهُم مُتَمَسِّكونَ بشَكليّاتِ التَّوراةِ.