YouVersion လိုဂို
ရွာရန္ အိုင္ကြန္

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأولနမူနာ

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأول

365 ၏ ေန႔ 95

شرح النص

في العهد القديم كلام عن "وليمة وفيرة" يهيّأها الرب الإله لمن يسعون إليه (إش 1:55 – 3)، ومياه لا تنضب لكلّ من يعطش إلى حقّه (إش 1:55 – 3)، فتغنّى الأنبياء وكل فقراء الرب وأنشدوا: "الرب راعيّ فلا يعوزني شيء، في مراع خُضُرٍ يريحني، ومياهًا هادًئة يوردني، ينعش نفسي، ويهديني سبل الحق من أجل اسمه" (مز 23 : 1ي). ويعلن إشعيا النبي واثقًا: "لا يجوعون ولا يعطشون... لأنّ الرب يعزّي شعبه ويرحم البائسين" (إش 6:49 – 12 ). لكن المفارقة الكبرى في الإنجيل تكمن في السؤال: كيف يمكن للبائس أن يكون هانئًا سعيدًا؟ والمقصود هو أنّ الله يقدّم السعادة في الحياة الحاضرة مهما كانت بائسة وتعيسة. لكن هذه السعادة، التي يجب أن نعمل للحصول عليها، لا تكتمل إلّا في الحياة الأبدّية. رّبما يظهر لنا ذلك مضحكًا ولا معنى له، لكن يسوع يؤكّد لنا أنّه بالرغم من بؤسنا في هذه الحياة يمكننا أن نكون سعداء لأنّ الله يحبّنا، ولأنّنا من عداد أهل الملكوت الذي سندخله بعد الموت. إنّ معنى الإيمان بالمسيح هو إذًا أن نتبنّى طريقة حياة جديدة تقوم على المشاركة في مملكة محبّة الله، باتّباعنا حياة "برّ" تتجاوب مع دعوة يسوع إلى الكمال التي يوجّهها إلى كلّ المسيحيّين.

بهذا المعنى يتكلّم لوقا إلى الفقراء في كلّ زمان ومكان، الفقراء إلى المادّة والجياع إلى الخبز فيعلن بأنّ الإنسانيّات هي مفتاح الملكوت الذي دشّنه يسوع والذي سيكون، في تمامه، انقلاًبا لكلّ الحالات الحاضرة. عرف يسوع بالذات الفقر والألم وكذلك الجماعات المسيحيّة الأولى، فتعلّموا أن يكتشفوا غنًى آخر غير منظور، هو غنى الملكوت، ففهموا بذلك أنّ السعادة الحقّة هي الشعور بالفرح والسلام الداخلي الذي يخلقه الإيمان والرجاء.

تأمل في النص

يطوِّب يسوع الجائعين ليس لكونهم كذلك، بل لأنّ في حياتهم التزامًا بالاّتكال على الله الذي منه كلّ العطايا طالبين منه "خبزنا كفاف يومنا". الجوع الذي يتحدّث عنه هو إذًا الجوع الروحي واشتياق النفس إلى "البرّ". هو الجوع والعطش إلى كلمة الله التي تقود إلى "الشبع" الأبدي على مائدة الله بالذات.

يؤكّد يسوع لكلّ من يقاسون الآلام ويعانون من الصعوبات وهم مستسلمون لله واثقين بأنّه وحده خلاصهم، لأنّه وحده ربّ العطايا الحقّة.

على الرغم من كل الآلام يبقى جوع المؤمنين وعطشهم هو للحق، لذلك هم لا يطلبون أولًا إلا ملكوت الله وحقّه (مت 33:6). هؤلاء الجياع والعطاش إلى القداسة واللقاء بالله، سيكون لهم العزاء الآن لأنّهم في حضرة الله، وكمال شبعهم في الأبدّية لأنّهم سيتّحدون به.

الفكرة الرئيسة

طوبى لمن يجوع ويعطش إلى انتصار مشيئة الله في قلبه وفي العالم. وهنيئًا لمن يعمل بمشيئة الرب فيُقدِّس نفسه ومن يحيط به.

صلاة

وعدتنا يا رب بالكفاف الآتي من لدن سيّد العطايا، وبالتالي بسعادة روحيّة تسمو كل سعادة بشريّة. أعطنا أن نطلب حقّك أولًا فنسير على دروب الكمال ونكون أهلًا لوليمتك الأبديّة. آمين.

خذ قرارًا لهذا اليوم

က်မ္းစာမ်ား

ဤအစီအစဥ္အေၾကာင္း

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأول

"مع الكتاب كل يوم" معد لقارئ مفكر يعتمد على العقلانية في فهم الأمور دون التخلي عن الايمان الذي لا يعمل بالعقل بل بالروح لأن الايمان ينتمي الى عالم أسمى من عالم العقل. هدف التأملات أن تساعد القارئ على التغذي بكلمة الله. يحتوي كل تأمل على مقطع من الكتاب المقدس، وشرح للنص، وفكرة رئيسة، وصلاة، وقرار يومي.

More