YouVersion လိုဂို
ရွာရန္ အိုင္ကြန္

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأولနမူနာ

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأول

365 ၏ ေန႔ 227

شرح النص

تستوقفنا هذه العلامة، الختان، ومعناها بالنسبة لله والإنسان: ما الداعي لهذه العلامة اللحميّة لتشير إلى ارتباطنا بالله؟ علينا أوّلًا أنّ نعرف أنّ عادة الختان ليست أمرًا مستحدًثا من قبل اليهود، بل أنّ القبائل القديمة والديانات الوثنيّة عرفت هذه العادة. كان القدماء يختنون أولادهم عند بلوغهم عمر الزواج. ينزعون هذا الطرف اللحميّ عن العضو الذكريّ علامة على "الانفتاح". كانوا يرون أنّ عضو الطفل مغلق أو ملفوف بغشاء لحميّ كأنّ الولد غير قادر على الاتصال بالآخرين، وبشكل خاص طبعًا على الاتصال بامرأة. وهكذا، عند بلوغه سنّ الزواج، يحتفلون بشكل جماعيّ بالختان كإعلان عن أنّ الصبيّ أصبح مستعد للانفتاح على المجتمع وللارتباط وتأسيس عائلة. أصبح الصبيّ جزء فاعل من المجتمع.

يتبنّى الكتاب المقدّس هذه العادة بمعانيها الاجتماعيّة. خاصّةً أنّ الانفتاح على الآخرين مفهوم أساسيّ في الدين وهو جزء أساسيّ في الكتاب المقدّس، إذ يبني الربّ مفهوم الارتباط به بالارتباط بالآخرين، على أنّهم جميعهم إخوتنا؛ لأنّنا كلّنا أولاد أب واحد وهو آدم، وبالتالي كلّنا أبناء الله. ولكن الكتاب يزيد على هذا المفهوم ناحية أخرى أساسيّة، وهي أنّ الولد يجب أن يُختن في اليوم الثامن بعد ولادته، وليس عند بلوغه. وذلك لأنّ الانفتاح ليس عمليّةً بيولوجيّة لحميّة بقدر ما هو عمليّة تربوّية. إذًا، يطلب الله من الأهل أنّ يرّبوا أولادهم على الانفتاح والمحبّة منذ ولادتهم. فزرع القيم السامية في الإنسان لا يمكن أن ينتظر كلّ هذه السنوات. التربية يجب أن تبدأ منذ لحظة الولادة، وإلّا تأصّلت في الإنسان عاداته السيّئة وتمكّنت منه أنانيّته حتى ليصعب عليه التخلّص منها بعد ذلك.

تأمل في النص

كم هو جميل أنّ يجعل الربّ من محبّتنا لبعضنا البعض وانفتاحنا على الآخرين علامةً للارتباط به وإقامة العهد معه وشريعةّ مقدّسةً، نحن ملزمون باّتباعها. يجعل الربّ من إخوتنا البشر المحراب الأساسيّ الذي من خلاله نرى وجهه الكريم. لا يؤمن شخص يرفض الآخر. ولا يتقدّس المرء إلّا من باب المحبّة والانفتاح.

كم يحتاج عالمنا اليوم أن يختن قلبه من جديد ليخرج من أنانيّته المميتة وإغلاقه المظلم على المصالح الشخصيّة. نسمع كلّ يوم أخبار الدمار والاقتتال؛ يفني بعضنا بعضًا. وكلّما عدنا إلى كلام الربّ نجد إصبع الله يدّلنا على إخوتنا البشر ويصرّ علينا أن نسير نحوهم. ويفرض علينا أن نجعل من هذا الانفتاح أساسًا تربوًّيا ننشئ عليه صغارنا منذ ولادتهم، حتّى لا تستفحل العادات السيّئة فيهم.

الفكرة الرئيسة

باب الإيمان هو أن يختن الإنسان قلبه بانفتاحه نحو إخوته البشر وأن يرّبي أولاده على هذه الفضيلة.

صلاة

إختن يا ربّ غلف قلوبنا بروحك القدّوس، وارفع عنها غشاوة الأنانيّة والحقد والبغضاء. أعطنا أن نكون فاعليّ سلام في هذه الأرض. واعطنا الوعي الكافي لإدراك أهميّة أن نرّبي أولادنا منذ نعومة أظفارهم على القيم الدينيّة الحقّة والأخلاق المسيحيّة والقيم الرفيعة التي علّمتنا إّياها.

خذ قرارًا لهذا اليوم

က်မ္းစာမ်ား

ဤအစီအစဥ္အေၾကာင္း

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأول

"مع الكتاب كل يوم" معد لقارئ مفكر يعتمد على العقلانية في فهم الأمور دون التخلي عن الايمان الذي لا يعمل بالعقل بل بالروح لأن الايمان ينتمي الى عالم أسمى من عالم العقل. هدف التأملات أن تساعد القارئ على التغذي بكلمة الله. يحتوي كل تأمل على مقطع من الكتاب المقدس، وشرح للنص، وفكرة رئيسة، وصلاة، وقرار يومي.

More