YouVersion လိုဂို
ရွာရန္ အိုင္ကြန္

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأولနမူနာ

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأول

365 ၏ ေန႔ 224

شرح النص

أمام ضعف إبراهيم وأمام شكوكه المتزايدة ونفاذ صبره، أمام سؤاله المملوء وجعًا: "ماذا تعطيني؟" ، يرى الله ضرورة أن يقدّم له دليل حسيّ على إتمام الوعد؛ لا بدّ من رفع معنويّات إبراهيم. ولكنّ النصّ يقدّم لنا أمرًا شديد الغرابة: لا يقدّم الله سوى نجوم في السماء، في ليل مظلم مدلهمّ كدليل حسيّ على صدقيّة وعوده! ما علاقة النجوم بالأولاد وبالعقم وبالإنجاب؟ أيكفي أن يحصي النجوم ليعرف أن المستحيل سيتحقّق؟ هذا الدليل أقلّ ما يقال فيه أنّه ليس بدليل! فما هو قصد الله؟

حين خرج إبراهيم في الليل وتأمّل الكون، وجد نفسه أمام الإثبات الوحيد على الألوهة: حسب الكتاب المقدّس، يعرض الله نفسه للإنسان من خلال الخلق والمخلوقات. كما يترنّم صاحب المزامير قائلًا: "أّيها الربّ سيّدنا، ما أعظم اسمك في كل الأرض... أرى السماوات صنع أصابعك، والقمر والنجوم التي كونتها" (مز 8: 2– 4) ، "السماوات تنطق بمجد الله، والفلك يخبر بعمل يديه. فيعلنه النهار للنهار، والليل يخبر به اللّيل" (مز 19 : 2).

من هنا نستشفّ، أنّ الربّ يعرض على إبراهيم أن يختبره هو، الإله الحيّ والخالق، الكليّ القدرة وحده. إذًا، الإثبات الوحيد على صدقيّة الوعد هو الله نفسه، ولا إثبات آخر سواه. باختصار، يعرض الله على إبراهيم الحلّ الوحيد، ألا وهو أن يؤمن به، رغم أنّ كلّ المعطيات والحسابات البشريّة تدعوه إلى الكفر. أمام هذا الخيار الجذريّ، يعيد إبراهيم حساباته، متذكّرًا ما فعله الله معه منذ أن دعاه، وكيف كثّر خيراته وأعطاه أرضًا وأعانه في كلّ محنة مرّ بها، فيستعيد الشيخ البار نشوة إيمانه الأوّل ولذّة العلاقة والثقة بالله: "فآمن بالربّ" (تك 15 : 69). نجح إبراهيم في الاختبار. لا بلّ الأجدر أن يقال: نجح الله في مشروعه الخلاصيّ الصعب. استطاع الربّ أن يزرع الإيمان في قلب أدمته أشواك الشكّ وأنهكته السنون. زرع إيمانًا في أرض إبراهيم البور، إذ ليس له بعد ولدًا من صلبه.

تأمل في النص

كثير ما نطلب من الله علامات على وجوده، ننتظر منّه حدًثا عجائبيًّا، خارقًا للطبيعة، حتّى يتقوّى إيماننا. ولكنّ هذه الأمنية لا تتحقّق. فالله لا يقبل ان نبني إيماننا على خوارق، مهما كانت عظيمة. فالخوارق تثير الدهشة في قلب الإنسان، لكن لا يمكنها أن تزرع فيه حبّ الله. وما الإيمان إن لم يكن حبًّا للخالق. أنا لا أحب أبطال السيرك مهما كانوا عظيمين. انظر إليهم بدهشة وفرح، ولكن عندما ينتهي العرض، يذهب كلّ منا إلى بيته، بدون أن تنشأ أيّ علاقة بيننا. ونحن بطلبنا من الله أن يجترح العجائب لنؤمن به، بجعله لاعب سرك. فمن الطبيعيّ أنّه لن يستجيب.

من ناحية أخرى، من له عينين تريان لا بدّ أن ينظر إلى عظمة الخالق في جمال الكون الذي ابتدعه، جاعلًا منه بيتًا لنا. فهل من عظمة أكبر وأسمى من هذا الحبّ الذي احبّناه الربّ، حتّى قبل ان نتصوّر في أحشاء أمّهاتنا؟ آية الكون كافية لمن يريد فعلًا أن يرى وجه الربّ. ومن يطلب المزيد، فهو لم يرى الأعظم، لذلك فهو لا يمكن أن يرى ما هو أقلّ؛ لذلك، فلا جدوى من الاستجابة لطلبه.

الفكرة الرئيسة

الأرض وما فيها تخبر عن عظمة الله. أنا مدعوّ لاكتشاف وجه الربّ المحبّ في كلّ ما يحيط بي.

صلاة

افتح الله عينيّ على جمال وجهك المنعكس في كلّ ما يحيط بي. وعلى جمال عمل يديك في لجبال التي صنعتها والبحار التي جمعتها. فهّمني يا ربّ حبّك لي من خلال كلّ هذه العظائم والآيات.

خذ قرارًا لهذا اليوم

က်မ္းစာမ်ား

ဤအစီအစဥ္အေၾကာင္း

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأول

"مع الكتاب كل يوم" معد لقارئ مفكر يعتمد على العقلانية في فهم الأمور دون التخلي عن الايمان الذي لا يعمل بالعقل بل بالروح لأن الايمان ينتمي الى عالم أسمى من عالم العقل. هدف التأملات أن تساعد القارئ على التغذي بكلمة الله. يحتوي كل تأمل على مقطع من الكتاب المقدس، وشرح للنص، وفكرة رئيسة، وصلاة، وقرار يومي.

More