YouVersion လိုဂို
ရွာရန္ အိုင္ကြန္

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأولနမူနာ

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأول

365 ၏ ေန႔ 218

شرح النص

وعد الربّ إبراهيم بأرض، بدل الأرض التي تركها ليتبع الله. وها هو، بعد انفصاله عن لوط، أي بعد تطهيره من الشكّ وأنصاف الحلول، يهب له الأرض التي يقف عليها. له ولنسله من بعده. يختبر إبراهيم أنّ الله صادق في وعوده وأمين في العهود التي يقطعها مع أصفيائه. ولم يتأخرّ الله في ذلك. فنحن ما نزال في الاصحاح 12 من سفر التكوين، أي في نفس الاصحاح الذي قدّم الله فيه وعوده.

عمق هذا الاختبار الذي ولّد في قلب إبراهيم ثقةً هو بأمسّ الحاجة إليها الآن في انطلاقته وراء الربّ، يراها أبونا في الإيمان ترائيًا إلهيًّا عظيمًا. نعم لقد رأت عينا إبراهيم الربّ. رآه من خلال حبّه وصدقه وأمانته، رآه من خلال مسيرته مع عبده الضعيف وتربيته له. رآه من خلال كرمه الذي لا يوصف. هذا هو وجه الله المحبّب لنا، وهذا ما يهمّنا فعلًا أن نعرفه عن الربّ.

يدرك إبراهيم تمامًا أنّ هذه الاختبارات العميقة هي نعمة خاصّة من الله، لا تحدث كلّ يوم. فالله لا يقبل أن يحوّلنا إلى أطفال اتكاليّين. بل يريدنا أن نشاركه في بناء الملكوت. هو يتكّل علينا في ذلك. وهو يعطينا، وقت الحاجة، جرعةً من نوره، ليسند ضعفنا ويقوّينا على المسير. يريد إبراهيم أن تظلّ ذكرى هذا اللقاء المميّز بالله حيّةً، ليتمكّن من العودة إليها كلّما دعت الحاجة إلى ذلك. فيبني هناك مذبحًا، يخلّد الذكرى، ويكوّن، محطةً يحجّ إليها هو وبنوه ليستعيدوا ذلك القبس من النور الإلهيّ الذي أشعّ في هذه النقطة من العالم.

تأمل في النص

نحن بحاجة دومًا إلى محطات تذكّرنا بالله وبأمانته ومدى محبّته لنا. لذلك فالله يدعونا أن نخلّد فينا ذكرى كلّ لقاء مميّز نعيشه معه. حتى تكون تلك الذكرى نورًا يهدينا كلّما وضعنا الشرّير في تجربة سائلًا إيّانا: "أين إلهكم؟". يريد الشرير إقناعنا أنّ الله يتخلّى عن أحبائه، وذلك لأن ليل التجارب طويل وألم الاضطهاد لا يُحتمل. لذلك فكلّ ما أكثر الإنسان من امتلاك تلك الذكريات المقدّسة عن تدخّلات الله في حياته، كلما قوي على الصمود مع الربّ، فيتعزّى قلبه بتلك الأنوار القدسيّة.

هذا هو المعنى الحقيقيّ للحجّ الذي يقوم به المؤمن إلى الأماكن التي كرّمها الربّ بمروره فيها. فهو يذهب إلى هناك لا لتعلّقه بالمكان الماديّ، بل لأنّ العودة إلى تلك المواضع تحيي فيه ذكرى النعم التي نالتها البشريّة هناك وتأجّج في قلبه الحماسة للإيمان وللالتزام. كما أنّ الانسان مدعوّ أن يبني لله مذابح في تاريخه الخاص. أي أن يتذكّر دومًا في صلاته التأمّلية، كم من المرّات تدخّل الله في حياته وأنقذه، وأغدق عليه الكثير من النعم. إذا بقيت هذه الذكريات حيّةً في صلاتنا، تتحوّل إلى هياكل مقدّسة لقلوبنا ومحراب لأرواحنا، نلجأ إليها للقاء الربّ الحبيب والمخلّص.

الفكرة الرئيسة

نِعَمُ الله علينا هي محطّات مقدّسة يجب على الإنسان أن يكرّس ذكراها فتتحوّل إلى هيكل من نور ينير حياتنا كما يشهد لجميع المتعبين بحبّ الله لهم.

صلاة

اجعل يا ربّ قلبي متّقدًا دومًا بذكرى تدابيرك الخلاصيّة لي. اجعلني لا أنسى أبدًا تلك اللحظات التي التقيت بي في طريقي وسرت معي وأزلت الظلام من عمق كياني. حوّلني يا ربّ مذبحًا متنقلًا يخبر الجميع بعظائم حبّك للبشرّية وبقوّة خلاصك.

خذ قرارًا لهذا اليوم

က်မ္းစာမ်ား

ဤအစီအစဥ္အေၾကာင္း

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأول

"مع الكتاب كل يوم" معد لقارئ مفكر يعتمد على العقلانية في فهم الأمور دون التخلي عن الايمان الذي لا يعمل بالعقل بل بالروح لأن الايمان ينتمي الى عالم أسمى من عالم العقل. هدف التأملات أن تساعد القارئ على التغذي بكلمة الله. يحتوي كل تأمل على مقطع من الكتاب المقدس، وشرح للنص، وفكرة رئيسة، وصلاة، وقرار يومي.

More