YouVersion လိုဂို
ရွာရန္ အိုင္ကြန္

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأولနမူနာ

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأول

365 ၏ ေန႔ 217

شرح النص

بالرغم من أنّ إبراهيم ولد فعلًا مع الله إبّان خروجه من بيت أبيه، إلّا أنّ اختباره الإيمانيّ لا يزال في بداياته. لذا، نجد أنّه "يحفظ خطّ الرجعة": يأخذ إبراهيم معه ابن أخيه لوط! يتبادر إلى أذهان القرّاء أوّل الأمر أنّ إبراهيم يصطحب لوطًا لأنّه ابن أخيه ولأنّه يتيم. ولكنّ حكمة الله تعلم أنّ إبراهيم غير متأكّد من الوعد الإلهيّ له بأنّه سينجب ولدًا في شيخوخته. لذلك يحتفظ إبراهيم بلوط كحلّ بديل في حال خاب أمله مع إلهه الجديد. من هنا، سيشكّل لوط في عينيّ الله رمزًا للشكّ والتردّد وقلّة الإيمان. لذلك، يقرّر الربّ أنّه لا بدّ من فصل إبراهيم عن ابن أخيه، لا بدّ من فصله عن ضعفه، ليتمكّن من اختبار مغامرة الإيمان بكلّ ما للكلمة من معنى.

نجد في تك 13 خبر انفصال إبراهيم عن لوط: يكثّر الله من غنى الإثنين بالمواشي لدرجة أن "فضاقت الأرض بسكناهما معاً لأن أملاكهما كانت كثيرة" (تك 13 : 6). بعدما فصل الربّ إبراهيم عن الوثنيّة، يفصله الآن عن الشكّ. من هنا نجد أنّ الله يجدّد وعده بالنسل لإبراهيم مباشرةً بعد مفارقة لوط له: "وقال الربّ لأبرام، بعدما فارقه لوط:... وأجعل نسلك كتراب الأرض، فإن أمكن لأحد أن يحصيه، فنسلك أيضًا يُحصى" (تك 13 : 14 – 16). هذه الآيات تشكّل الوعد الفعليّ بالنسل لإبراهيم، لأنّ النصّ متطوّر البنية وواضح المعاني أكثر من النصّ الأوّل عندما قال له الله: "فأجعلك أمّة عظيمة" (تك 12 : 2). هذا النصّ الأوّل يتكلّم فقط عن "أمّة عظيمة"، أمّا الفصل 13 فيذكر "النسل"، نسل إبراهيم، بشكل مباشر. يريد الله أن يُفهم إبراهيم أنّه جاد في ما يقوله له. لقد وعده بنسل من صلبه، فلا حاجة إذًا للوط. وهذا الأخير لن يكون أبدًا "ابن الموعد" .

تأمل في النص

ليس من السهل على الإنسان أن يضع نفسه بكليّتها بين يديّ الله، متكلًا عليه وحده وواضعًا فيه ثقةً كاملةً لا يعتريها أيّ تردّد أو شكّ. ولكنّ إلهنا غيور، لا يقبل معه أيّ شريك، ولا يقبل من الإنسان أنصاف الحلول. هو من علّمنا أن يكون كلامنا نعم نعم ولا لا. وهو يطالبنا دومًا، في سفر الرؤيا، أن نكون إمّا حارين وإمّا باردين وليس أبدًا فاترين. وهو يدعونا كلّ يوم أن نجدّد التزامنا الكليّ به، كمخلصّنا الوحيد.

وكلّ مرة نقع فيها في تجربة أنصاف الحلول، سيكون الله إلى جانبنا، كأب ومربّ، يقودنا نحو النضوج في خيارات حقيقية تسعى نحو كمال النفس والإيمان. ولكن الله صارم في مسيرته التربويّة. 

علينا أن نكفّ عن تجربته، فهو لن يقبل ضعفنا ولا سمسراتنا معه. فلنفتح إذًا قلوبنا لنور الإنجيل، ولنضع ثقتنا الكاملة بالربّ الذي لم يخذلنا أبدًا في ما مضى. لذلك فهو جدير بأن نتبعه حتّى عندما لا نفهم تمامًا ما هو مخططه الخلاصيّ لنا وأيّ المخارج أعدّها لنا مسبقًا لينجّينا.

الفكرة الرئيسة

يدعونا الله أن نكون له بكليّتنا وأن نبتعد عن أيّ روح سمسرة في مسيرتنا معه.

صلاة

ساعدني يا ربّ أن اسلمك ذاتي بكليّتها دون أي تحفّظ. املأني إيمانًا أقوى من ضعفي ومن تردّدي. قوّني على تجارب الشرير الذي يريد أن يزعزع إيماني وثقتي بك. يا ربّ أنا أؤمن بك فزدني إيمانًا وأتكّل عليك فلا تتخلى عنّي في لحظات ضعفي وسقوطي فأنت وحدك مخلّصي.

خذ قرارًا لهذا اليوم

က်မ္းစာမ်ား

ဤအစီအစဥ္အေၾကာင္း

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأول

"مع الكتاب كل يوم" معد لقارئ مفكر يعتمد على العقلانية في فهم الأمور دون التخلي عن الايمان الذي لا يعمل بالعقل بل بالروح لأن الايمان ينتمي الى عالم أسمى من عالم العقل. هدف التأملات أن تساعد القارئ على التغذي بكلمة الله. يحتوي كل تأمل على مقطع من الكتاب المقدس، وشرح للنص، وفكرة رئيسة، وصلاة، وقرار يومي.

More