(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأولနမူနာ

شرح النص
يحتوي الفصل الخامس عشر من إنجيل لوقا على ثلاثة أمثال: الخروف الضالّ والدرهم المفقود والابن الضال. لهذه الأمثال الثلاثة مناسبة واحدة: ردُّ يسوع على الفرِّيسيِّين ومعلِّمي الشريعة الذين كانوا يتذمَّرون قائلين إنَّ يسوع يستقبل الخاطئين ويأكل معهم. يرتكز تذمُّر الفرِّيسيِّين على يسوع على اعتبار سائد بأنَّ مَن يجالس ويؤآكل الخاطئين، فسوف يجرفُونه في تيَّارهم ويجعلونه يخطأ. أمَّا يسوع، فكان بين الخاطئين كما الطبيب بين المرضى؛ كان يستقبلهم وُيجدِّدهم بطهارته.
يرد مثل الخروف الضالّ في إنجيلَي متَّى ولوقا. مقارنة بسيطة بين مطلع المثل عند الإنجيليَّين تُظهر أنَّ متَّى يركِّز على ضياع الخروف (مت 18 : 12)، في حين أنَّ لوقا يعتبر أنَّ الراعي هو الذي أضاع الخروف. بهذه الميزة يعتبر يسوع أنَّ الفرِّيسيِّين ومعلِّمي الشريعة هم الذين أضاعُوا الخاطئين، وما يطلب منهم هو البحث عنهم وجذبهم إلى التوبة.
بعدما بحث الراعي عن الخروف الذي أضاعه ووجده، دعا أصدقاءه إلى الفرح معه. يوسِّع يسوع هذا الفرح ليجعله مشابًها لفرح الملائكة بعودة خاطئ واحد. بهذه الطريقة لا يكتفي يسوع بالإجابة على انتقاد الفرِّيسيِّين له لأنَّه يفرح من الخاطئين، بل يدعوهم إلى المجيء ومشاركته الفرحة بتوبتهم.
تأمل في النص
مِمَّا لا شكَّ فيه أنَّ الإنسان ابنُ بيئته، وأنَّه يتأَّثر بمحيطه. طبّيًّا يرتكز مبدأ العدوى على قلّة المناعة. وجود يسوع مع الخطأة لا يدفعه إلى الخطيئة بل على العكس يجذبهم إلى التوبة. هُنا تكمن "مناعة" المؤمِن: ليس فقط بألّا يتأّثر بالمجتمع الفاسد، بل بأن يقوده في سبيل النقاوة والطهارة.
فالمؤمن يعرف كيف تُكتسب المناعة وَمَن الذي يمنحه إَّياها. فالربُّ يسوع هو نور العالم، وأعطى المؤمنين أن يكونوا بدورهم نور العالم.
قصّة التفتيش عن الضائع والفرح الذي يُرافق اللقاء تُطاوِلُك بِوَجهَين. إن كُنتَ أنتَ الضائع، فاسمح للآخر أن يبحث عنك ولا تتوارى مثل آدم عندما راح الربُّ يبحث عنه. وإن كُنتَ قد أَضعتَ أَحدًا، فاعتَبر أنَّه من مسؤوليّتك أنتَ أن تبحث عنه. قد يكون سبَّب لك أذى، فَلا تتساءل عن حقوقك وواجباتك في أحوال كهذه، لأنَّ الفرح الذي سيَنتُج عن اللقاء سيُنسيك ما تَعتبره إذلالًا.
الفكرة الرئيسة
أن تُبنى العلاقات الإنسانيَّة على مبدأ نظرة الله إلى الآخر: الرحمة والغفران. فالله لا يُريد موت الخاطئ بل توبته.
صلاة
أعطني يا ربّ أن اختبر الفرح الحقيقيّ الداخليّ النابع من لدنك حتَّى لا أتلهَّى بقشور الأمور، فأصِل بالتالي إلى الهدف الجوهريّ، وهو العيش بإلفة معك ومع إخوتي البشر.
خذ قرارًا لهذا اليوم
က်မ္းစာမ်ား
ဤအစီအစဥ္အေၾကာင္း

"مع الكتاب كل يوم" معد لقارئ مفكر يعتمد على العقلانية في فهم الأمور دون التخلي عن الايمان الذي لا يعمل بالعقل بل بالروح لأن الايمان ينتمي الى عالم أسمى من عالم العقل. هدف التأملات أن تساعد القارئ على التغذي بكلمة الله. يحتوي كل تأمل على مقطع من الكتاب المقدس، وشرح للنص، وفكرة رئيسة، وصلاة، وقرار يومي.
More
ဆက္စပ္ေနေသာအစီအစဥ္မ်ား

BibleProject | ပဋိညာဉ်သစ်၊ ပညာသစ်

ယေရှု၏ ဘုရားဇာတိတော်ကို အတည်ပြုသောအကြောင်း (၅) ရပ်

BibleProject | ဘုရားသခင်၏ထာဝရမေတ္တာ

BibleProject | ရှင်ပေါလု၏စာစောင်များ

BibleProject | ယေရှုနှင့် လူသားမျိုးနွယ်သစ်

ထာဝရပရဟိတ

BibleProject | ကားစင်တင်ခြင်းခံဘုရင်

ဝိညာဥ်ကြီးထွားခြင်းကို တည်ဆောက်ပေးသော အလေ့အကျင့် (၇)ခု

BibleProject | တမန်တော်ပေါလုအကြောင်းလေ့လာချက်
