من الإنجيل – عن لوقا 23
23
الطريق إلى الصليب
26عالطريق لمّا كانوا الجنود الرّومان آخدين سيّدنا عيسى (سلامه علينا) عالإعدام، بالصدفة كان فيه رجّال نازِل من الرّيف عالمدينة إسمُه سمعان من مدينة قورينا بليبيا. لقطوه العساكِر لسمعان وأجبروه يحمل الصليب بدل سيّدنا عيسى لأنّه جسمه كان ضعيف من كتر التعذيب، ومشي وراه 27سمعان وحشد كبير من العالم، وكان في بيناتُن نساء عم تبكي وتنوح من كتر حزنها عليه. 28بس التفت سيّدنا عيسى عليُن وقلُّن: "يا ستّات القدس، ما تبكوا عليّ بالعكس إبكوا عحالكُن وعولادكُن، 29لأنّه رح يجي عليكن وقت الخراب والويلات وقت بقولوا فيه: "نيّال العاقِر، يلّي ما حملت وما رضّعت وما ولّدِت أبداً." 30ورح بقولوا "يا أرض انشقي وابلعينا يا ريت نموت ونرتاح من هالعذاب!" 31إذا أنا البريء يلّي عودي بعدُه أخضر وما فرّخ غش أبداً وهيك صار فيّي. شو رح يصير بيلّي عودُه كلّه غش ويباس؟"
صلب السيد المسيح
32وكفّوا الجنود الرّومان آخدينُ سيّدنا عيسى (سلامه علينا) عالإعدام وآخدين معُه تنين مجرمين كمان. 33ولمّا وصلوا عالتلّة يلّي اسما "الجلجثة" يلّي معناه الجُمجُمة، قاموا صلبوه هو والتنين المحكومين واحد عيمينُه وواحد عشمالُه. وكان الصّلب عادة الرومان بالإعدام بهيداك الوقت. 34وقام سيّدنا وهو عالصليب رفع راسُه وبلّش بالدعاء: "اللّهُمّ، يا وليّ الأمر الرّحمن، اغفور لهيدول الناس لأنّن مش عارفين شو عم يعملوا". بهالوقت كانوا العساكِر عم يتقاسموا تيابُه وصاروا يتخانقوا وقاموا عملوا قرعة. 35وبين ما كانوا الناس يلّي هونيك جمدانين من هالمشهد الرهيب، كان فيه بيناتُن كم مسؤول من الرجال اليهود صاروا يتمهزأوا ويقولوا: "لطالما أنقذ كتير عالم، مش لازم ينقذ حالُه هلأ؟ هيدا إذا كان هو المسيح المختار يلّي اصطفاه الله وأرسلُه متل ما بقول عن حالُه!" 36وصار كمان يجي عساكِر مستهزئين فيه يشرّبوه شراب رخيص مخلَّل 37ويتضحّكوا ويقولوا بصوت عالي: "إذا إنتَ ملك اليهود يالله نزّل حالَك!" 38وكانوا معلّقين خشبة عالصّليب مكتوب عليا التهمة: "هيدا هو ملك اليهود".
39وقام واحد من المحكومين يلّي حدُّه يهينُه لسيّدنا ويتمسخَر: "هلأ إنتَ عنجد المسيح يلّي بتنقذ العالم؟ إذا عنجد إنتَ هو نجّي حالَك من هالمصيبة ونجّينا معَك!" 40بس المحكوم التاني بهدلُه وقلُّه: "إنتَ ما بتخاف الله، قاعِد عم تتمسخر وإنت عم تموت؟ 41أساساً نحنا منستحق إنّه الرومان يعدمونا، بس هيدا الرجّال بريء، شو ذنبُه! منُّه عامِل شي!!" 42والتفت عسيّدنا وكمَّل: "دخيلَك يا سيّدنا عيسى أذكرني بالممكلة الربّانية بس تروح وتقعد على عرشك فيها!" 43قام جاوبُه (سلامه علينا) وقلُّه: "بالحقيقة، مش بس رح إذكرك، إنتَ اليوم رح تكون معي بالنّعيم".
44-45كان الوقت ضهر والشمس طالعة، وقامت فجأة غابت الشمس كلياً وصارت الدنيا ظلام كامل عوقت العصر، وانشقّ الحجاب يلّي داخِل بيت الله لنصّين 46وصرخ سيّدنا عيسى: "يا الله يا وليّ الأمر الرّحيم، روحي يلّي منّك بحطّها بين إيديك!" ولفظ أنفاسُه الأخيرة.
47ولمّا شاف الضابِط الرّوماني يلّي كان واقِف على إعدامُه شو صار، سبَّح الله وقال: "أكيد هيدا الرجّال كان بريء وآدمي". 48وبالنسبة للناس المجمّعة يلّي إجت خصوصي حتى تحضر هالإعدام، رجعوا عبيوتُن عم يندبوا ويلطموا بعد ما شافوا يلّي صار. 49بس أصحابُه لسيّدنا عيسى والنساء يلّي لحقوه من الجليل لمحل الحادثة بقيوا واقفين من بعيد عم براقبوا كلّ شي.
50وكان فيه رجّال محترم وتقيّ إسمُه يوسف عضو من أعضاء المجلس الأعلى من بلدة الرّامة بمنطقة يهوذا. 51كان من المؤمنين بظهور المملكة الربّانيّة وناطرها، ووقتا استنكر كلّ شي صدر عن رجال المجلس من قرارات وأعمال. 52وبعد موت سيّدنا عيسى راح يوسف لعند الوالي بيلاطس وطلب منّه جثمان سيّدنا وخاطَر بمنصبُه عشان يعملّ مراسم دفن، 53وبعدين راح ونزَّلُه عن الصليب وأخدُه كفَّنُه بالكتّان وحطُّه بقبر محفور بالصخر، قبر مش مدفون حدا بقلبُه من قبل، 54وخلّص الدفن قبل يوم عطلة السبت،
55والنساء يلّي إجوا من الجليل كانوا عم يراقبوا يوسف من بعيد، وشافوه كيف حطّ الجثمان بالقبر. 56وهيك راحوا عالبيت وجهّزوا دهون من الطيب حتى يدهنوا الجثمان بعد ما تغيب الشمس، لأنّه السبت حسب الشريعة ما لازم يشتغلوا فيه هو يوم عبادة وراحة بس.
လက္ရွိေရြးခ်ယ္ထားမွု
من الإنجيل – عن لوقا 23: LRT
အေရာင္မွတ္ခ်က္
မၽွေဝရန္
ကူးယူ

မိမိစက္ကိရိယာအားလုံးတြင္ မိမိအေရာင္ခ်ယ္ေသာအရာမ်ားကို သိမ္းဆည္းထားလိုပါသလား။ စာရင္းသြင္းပါ (သို႔) အေကာင့္ဝင္လိုက္ပါ
© 2021 Sabeel Media
من الإنجيل – عن لوقا 23
23
الطريق إلى الصليب
26عالطريق لمّا كانوا الجنود الرّومان آخدين سيّدنا عيسى (سلامه علينا) عالإعدام، بالصدفة كان فيه رجّال نازِل من الرّيف عالمدينة إسمُه سمعان من مدينة قورينا بليبيا. لقطوه العساكِر لسمعان وأجبروه يحمل الصليب بدل سيّدنا عيسى لأنّه جسمه كان ضعيف من كتر التعذيب، ومشي وراه 27سمعان وحشد كبير من العالم، وكان في بيناتُن نساء عم تبكي وتنوح من كتر حزنها عليه. 28بس التفت سيّدنا عيسى عليُن وقلُّن: "يا ستّات القدس، ما تبكوا عليّ بالعكس إبكوا عحالكُن وعولادكُن، 29لأنّه رح يجي عليكن وقت الخراب والويلات وقت بقولوا فيه: "نيّال العاقِر، يلّي ما حملت وما رضّعت وما ولّدِت أبداً." 30ورح بقولوا "يا أرض انشقي وابلعينا يا ريت نموت ونرتاح من هالعذاب!" 31إذا أنا البريء يلّي عودي بعدُه أخضر وما فرّخ غش أبداً وهيك صار فيّي. شو رح يصير بيلّي عودُه كلّه غش ويباس؟"
صلب السيد المسيح
32وكفّوا الجنود الرّومان آخدينُ سيّدنا عيسى (سلامه علينا) عالإعدام وآخدين معُه تنين مجرمين كمان. 33ولمّا وصلوا عالتلّة يلّي اسما "الجلجثة" يلّي معناه الجُمجُمة، قاموا صلبوه هو والتنين المحكومين واحد عيمينُه وواحد عشمالُه. وكان الصّلب عادة الرومان بالإعدام بهيداك الوقت. 34وقام سيّدنا وهو عالصليب رفع راسُه وبلّش بالدعاء: "اللّهُمّ، يا وليّ الأمر الرّحمن، اغفور لهيدول الناس لأنّن مش عارفين شو عم يعملوا". بهالوقت كانوا العساكِر عم يتقاسموا تيابُه وصاروا يتخانقوا وقاموا عملوا قرعة. 35وبين ما كانوا الناس يلّي هونيك جمدانين من هالمشهد الرهيب، كان فيه بيناتُن كم مسؤول من الرجال اليهود صاروا يتمهزأوا ويقولوا: "لطالما أنقذ كتير عالم، مش لازم ينقذ حالُه هلأ؟ هيدا إذا كان هو المسيح المختار يلّي اصطفاه الله وأرسلُه متل ما بقول عن حالُه!" 36وصار كمان يجي عساكِر مستهزئين فيه يشرّبوه شراب رخيص مخلَّل 37ويتضحّكوا ويقولوا بصوت عالي: "إذا إنتَ ملك اليهود يالله نزّل حالَك!" 38وكانوا معلّقين خشبة عالصّليب مكتوب عليا التهمة: "هيدا هو ملك اليهود".
39وقام واحد من المحكومين يلّي حدُّه يهينُه لسيّدنا ويتمسخَر: "هلأ إنتَ عنجد المسيح يلّي بتنقذ العالم؟ إذا عنجد إنتَ هو نجّي حالَك من هالمصيبة ونجّينا معَك!" 40بس المحكوم التاني بهدلُه وقلُّه: "إنتَ ما بتخاف الله، قاعِد عم تتمسخر وإنت عم تموت؟ 41أساساً نحنا منستحق إنّه الرومان يعدمونا، بس هيدا الرجّال بريء، شو ذنبُه! منُّه عامِل شي!!" 42والتفت عسيّدنا وكمَّل: "دخيلَك يا سيّدنا عيسى أذكرني بالممكلة الربّانية بس تروح وتقعد على عرشك فيها!" 43قام جاوبُه (سلامه علينا) وقلُّه: "بالحقيقة، مش بس رح إذكرك، إنتَ اليوم رح تكون معي بالنّعيم".
44-45كان الوقت ضهر والشمس طالعة، وقامت فجأة غابت الشمس كلياً وصارت الدنيا ظلام كامل عوقت العصر، وانشقّ الحجاب يلّي داخِل بيت الله لنصّين 46وصرخ سيّدنا عيسى: "يا الله يا وليّ الأمر الرّحيم، روحي يلّي منّك بحطّها بين إيديك!" ولفظ أنفاسُه الأخيرة.
47ولمّا شاف الضابِط الرّوماني يلّي كان واقِف على إعدامُه شو صار، سبَّح الله وقال: "أكيد هيدا الرجّال كان بريء وآدمي". 48وبالنسبة للناس المجمّعة يلّي إجت خصوصي حتى تحضر هالإعدام، رجعوا عبيوتُن عم يندبوا ويلطموا بعد ما شافوا يلّي صار. 49بس أصحابُه لسيّدنا عيسى والنساء يلّي لحقوه من الجليل لمحل الحادثة بقيوا واقفين من بعيد عم براقبوا كلّ شي.
50وكان فيه رجّال محترم وتقيّ إسمُه يوسف عضو من أعضاء المجلس الأعلى من بلدة الرّامة بمنطقة يهوذا. 51كان من المؤمنين بظهور المملكة الربّانيّة وناطرها، ووقتا استنكر كلّ شي صدر عن رجال المجلس من قرارات وأعمال. 52وبعد موت سيّدنا عيسى راح يوسف لعند الوالي بيلاطس وطلب منّه جثمان سيّدنا وخاطَر بمنصبُه عشان يعملّ مراسم دفن، 53وبعدين راح ونزَّلُه عن الصليب وأخدُه كفَّنُه بالكتّان وحطُّه بقبر محفور بالصخر، قبر مش مدفون حدا بقلبُه من قبل، 54وخلّص الدفن قبل يوم عطلة السبت،
55والنساء يلّي إجوا من الجليل كانوا عم يراقبوا يوسف من بعيد، وشافوه كيف حطّ الجثمان بالقبر. 56وهيك راحوا عالبيت وجهّزوا دهون من الطيب حتى يدهنوا الجثمان بعد ما تغيب الشمس، لأنّه السبت حسب الشريعة ما لازم يشتغلوا فيه هو يوم عبادة وراحة بس.
လက္ရွိေရြးခ်ယ္ထားမွု
:
အေရာင္မွတ္ခ်က္
မၽွေဝရန္
ကူးယူ

မိမိစက္ကိရိယာအားလုံးတြင္ မိမိအေရာင္ခ်ယ္ေသာအရာမ်ားကို သိမ္းဆည္းထားလိုပါသလား။ စာရင္းသြင္းပါ (သို႔) အေကာင့္ဝင္လိုက္ပါ
© 2021 Sabeel Media