من الإنجيل – عن لوقا 24
24
قيامة المسيح
1-10وبفجر يوم الأحد، راحت مريم المجدليّة وحنّة ومريم أمّ يعقوب ونساء كمان غيرُن عقبر سيّدنا عيسى (سلامُهُ علينا) حاملين الدهون والطيب يلّي حضّروها. وبس وصلوا عالقبر لقوا الصخرة يلّي بتسدّ مدخل القبر مدحرجة والقبر مفتوح! فاتوا لجوّة وما لقوا جثمان سيّدنا. استغربوا كتير واحتاروا وصاروا يتطّلعوا ببعضُن. قام فجأة ظهرلُن ملاكان عهيئة بشر لابسين أبيض ناصِع كتير عم بوِجّ. قاموا النساء كلُّن ركعوا عالأرض ووطّوا روسن من كتر الفزع. فقالولُن الملاكان: "ليه جايين تفتشوا عن الحيّ بين الأموات؟ يلّي عم تفتشوا عليه مش هون. رجع من الموت وهلأ هو عايِش، ما بتتذكروا شو قلكُن وقت كنتوا معه بالجليل؟ ما قلكُن وقتا إنّه: "سيّد البشر رح يتسلّم عإيدين الأشرار وينصلَب ويموت، وبعدين رح يقوم باليوم التالِت؟"، وفعلاً اتذكروا النساء هالكلام ورجعوا لعند الحوّاريين الحدعش 11 والأتباع التانيين يخبّروهن شو شافوا وعرفوا، 11وكلّ يلّي سمعوا هالحكي ما صدّقوه وفكروا إنّه النساء كانوا عم يتوهّموا، 12بس الحواري بطرس حبّ يتأكّد وراح دغري عالقبر فات ما لقى الجثمان! بس لقى الكفن قماش فاضي، فقام رجِع عالبيت كتير محتار ومستغرِب.
ظهور المسيح عطريق عمواس
13وبهيداك النهار تنين من الأتباع قرّروا يرجعوا عضيعة إسما عمواس بعيدة عن القدس مسافة احدعشر 11 كيلومتر تقريباً. 14هنّ وماشيين عم يحكوا عن الّي صار. 15بيجي بقرِّب منُّن سيّدنا عيسى (سلامه علينا) وبصير يمشي معُن. 16والله بيحجُب بصيرتُن بقوموا ما بيعرفوه إنّه هوّ 17فبيسألُن: "إنتو عن مين عم تحكوا كلّ الطريق؟" قاموا وقّفُوا اتطلّعوا فيه بحزن 18وردّ واحد منُّن إسمُه كليوباس وقلُّه: "هيئتك غريب عن القدس شو ما سمعت شو صايِر هونيك بهلكم يوم؟!" 19وسألُه سيّدنا: "ليه شو صايِر هونيك؟" جاوبوه: "الّي صايِر إنّه عيسى الناصريّ، يلّي كان نبيّ قدير قولاً وفعلاً، ووجيه بالدنيا وبالآخرة، 20قبضوا عليه كبار رجال الدّين وغيرُن من المسؤولين وسلّموه للرومان عشان يعدموه بطريقة الصّلب. 21وكان أملنا فيه كبير إنّه هو المسيح الملك المنقذ يلّي رح يحرّر كلّ بني يعقوب من إحتلال الرومان. ولهلأ صار مارِق عالحادث تلات تيّام وما تغيّر شي. 22والغريب أنّه كمّ ست من نسائنا راحو عقبرُه اليوم الصبح بكّير ورجعوا بخبر ما بفوت بالعقل. 23قال ما لقوا الجثمان بالقبر، لأ وقال شافوا ملاكان قالولُن إنّه سيّدنا عيسى حيّ! 24وراح حدا من الّي معنا تيتاكّد من هالحكي وفعلاً لقوا القبر فاضي متل ما حكوا الستّات، إنّه ما شافوا الجثمان."
25قام قلُّن سيّدنا: "يا لطيف أديشكُن غُشَما! هلأ ما قدرتوا تفهموا وتصدقوا كلّ النبؤات يلّي مذكورة بكتب الله؟! 26مش مذكور إنّه المسيح المنتظر رح يعاني كلّ يلّي شفتوه من أحداث؟ وكلّ هالآلام رح تصير معُه قبل ما يتمجّد ويصير ملك؟" 27وبعدين صار سيّدنا يفسِّرلُن كلّ شي مكتوب بتوراة النبي موسى وكتب الأنبياء عنُّه، 28وبس قرّبوا عضيعة عمواس صار سيّدنا يمشي عمهلُه وكأنُّه بدُّه يتركُن ويروح. 29بس أتباعُه التنين أصرّوا عليه إنّه يكفّي معُن عالضيعة وقالولُه: "اتفضّل شرّفنا وقضّي عنّا هالليلة، صار المغرِب ورح تعتّم الدنيا". وافَق سيّدنا وراح معُن. 30وبس وصلوا عالبيت قعدوا يتعشّوا. قام أخد سيدنا رغيف خبز وشكر الله وقسّمُه وعطاهُن منّه، 31وبس عِمِل هيك راحت الغشاوة عن عيونُن وعرفوا دغري إنّه هيدا هوّ، وباللحظة يلّي عرفوه فيها اختفى من إدّامُن. 32وقال واحد منُّن للتاني: "ما حسّيت متلي بقلبك بحرارة الإيمان من وقت ما بلّش يخبّرنا بالطريق عن المذكور بالكتب؟" 33وحملوا حالُن ورجعوا عبيت المقدِس وشافوا الحواريين وباقي الأتباع كلُّن مجمّعين وعم بقولوا: 34"رجع عاش مولانا حيّ وظهر لبطرُس!" 35قاموا الأتباع التنين خبّروهُن شو صار معُن وكيف ظَهَرلُن سيّدنا وهنّ عالطريق وإنّه ما عرفوه إلّا لمّا قسّم الخبز.
ظهور المسيح عأتباعُه وصعوده إلى السّما
36وكمان باللحظة يلّي كانوا أتباع سيّدنا عيسى (سلامُه علينا) عم بيحكوا سوا ظهَرلُن سيّدنا مرّة جديدة ووقّف بالنصّ بيناتُن وقلُّن: "السلام عليكُم!" 37خافوا كلُن وفكّروه شي شبح! 38قام سألُن: "إنتو ليه هالقد خايفين؟" وعم تشكّوا أنّه هيدا أنا؟ 39شوفوا إيديّي وإجريّي تأكّدوا إنّي أنا هوّ عيسى! إذا بدكُن قرّبوا دسّوا جسمي عشان تتأكّدوا إنّي متلكُن من لحم ودمّ ومش بس روح، أساساً الروح ما إلها لحم ودمّ! 40وصار يفرجيهُن إيديه وإجريه يلّي تعلّق منّن عالصليب! كرمال يتأكّدوا 41وعقد ما فرحوا إنّه رجع عاش ووقِف بيناتُن! بس بذات الوقت يعني ما صدّقوا ووقفوا محتارين، وعشان يأكّدلُن أكتر قام قلُّن: "شو بدكُن تطعمونا؟!" 42قاموا عَطوه قطعة سمك مشوية. 43أخدا وصار ياكِلا وهنّ عم براقبوه!
44وبس خلَّص قلُّن: "لمّا كنت بيناتكُن خبّرتكُن إنّه كلّ شي انذكر عنّي بتوراة موسى وكتب الأوّلين والزبور كان لازم يجي وقت يتحقّق ويتمّ كل المكتوب". 45بعدين وضّحلُن المكتوب وانفتحت عقولُن وبصيرتُن وبلّشوا يفهموا 46كلامُه لمّا قال: "مكتوب بكتاب الله أنّه المسيح المنتظر رح يقاسي الأمرّين ويتألَم ويموت وبعدين يرجع يِحيا من جديد، ويُبعث حيّاً بعد تلات تيّام. 47ورح توصل الرسالة ابتداءاً من القدس لكلّ الشعوب، إنّه بنال غفران الذنوب، كلّ مين بتوب، وبيدعي بإسمي. 48وإنتو هلأ شهود عيان عكلّ هالأمور، 49ورح إبعتلكُن من بعدي روح الله متل ما وعد الله وليّ أمري الرّحيم، فخلّيكُن هلأ بالمدينة المقدّسة حتى حلول روح الله عليكُن ورح تغمركُن قوّة سماويّة."
50بعدين أخدُن سيّدنا عيسى عمحل قريب من بيت عنيا ورفع إيديه وباركُن، 51ساعِتا رفعُه ربّ العالمين عالسّما إدّام عيونُن. 52وبهاللحظة كلّن سجدوا عالأرض إجلالاً وتعظيماً، وعاد رجعوا عبيت المقدس وكانوا طايرين من الفرح، 53وبقيوا عم يعبدوا بحرم بيت الله ليل نهار صلاة وتسبيح وشكر لربّ العالمين.
လက္ရွိေရြးခ်ယ္ထားမွု
من الإنجيل – عن لوقا 24: LRT
အေရာင္မွတ္ခ်က္
မၽွေဝရန္
ကူးယူ

မိမိစက္ကိရိယာအားလုံးတြင္ မိမိအေရာင္ခ်ယ္ေသာအရာမ်ားကို သိမ္းဆည္းထားလိုပါသလား။ စာရင္းသြင္းပါ (သို႔) အေကာင့္ဝင္လိုက္ပါ
© 2021 Sabeel Media
من الإنجيل – عن لوقا 24
24
قيامة المسيح
1-10وبفجر يوم الأحد، راحت مريم المجدليّة وحنّة ومريم أمّ يعقوب ونساء كمان غيرُن عقبر سيّدنا عيسى (سلامُهُ علينا) حاملين الدهون والطيب يلّي حضّروها. وبس وصلوا عالقبر لقوا الصخرة يلّي بتسدّ مدخل القبر مدحرجة والقبر مفتوح! فاتوا لجوّة وما لقوا جثمان سيّدنا. استغربوا كتير واحتاروا وصاروا يتطّلعوا ببعضُن. قام فجأة ظهرلُن ملاكان عهيئة بشر لابسين أبيض ناصِع كتير عم بوِجّ. قاموا النساء كلُّن ركعوا عالأرض ووطّوا روسن من كتر الفزع. فقالولُن الملاكان: "ليه جايين تفتشوا عن الحيّ بين الأموات؟ يلّي عم تفتشوا عليه مش هون. رجع من الموت وهلأ هو عايِش، ما بتتذكروا شو قلكُن وقت كنتوا معه بالجليل؟ ما قلكُن وقتا إنّه: "سيّد البشر رح يتسلّم عإيدين الأشرار وينصلَب ويموت، وبعدين رح يقوم باليوم التالِت؟"، وفعلاً اتذكروا النساء هالكلام ورجعوا لعند الحوّاريين الحدعش 11 والأتباع التانيين يخبّروهن شو شافوا وعرفوا، 11وكلّ يلّي سمعوا هالحكي ما صدّقوه وفكروا إنّه النساء كانوا عم يتوهّموا، 12بس الحواري بطرس حبّ يتأكّد وراح دغري عالقبر فات ما لقى الجثمان! بس لقى الكفن قماش فاضي، فقام رجِع عالبيت كتير محتار ومستغرِب.
ظهور المسيح عطريق عمواس
13وبهيداك النهار تنين من الأتباع قرّروا يرجعوا عضيعة إسما عمواس بعيدة عن القدس مسافة احدعشر 11 كيلومتر تقريباً. 14هنّ وماشيين عم يحكوا عن الّي صار. 15بيجي بقرِّب منُّن سيّدنا عيسى (سلامه علينا) وبصير يمشي معُن. 16والله بيحجُب بصيرتُن بقوموا ما بيعرفوه إنّه هوّ 17فبيسألُن: "إنتو عن مين عم تحكوا كلّ الطريق؟" قاموا وقّفُوا اتطلّعوا فيه بحزن 18وردّ واحد منُّن إسمُه كليوباس وقلُّه: "هيئتك غريب عن القدس شو ما سمعت شو صايِر هونيك بهلكم يوم؟!" 19وسألُه سيّدنا: "ليه شو صايِر هونيك؟" جاوبوه: "الّي صايِر إنّه عيسى الناصريّ، يلّي كان نبيّ قدير قولاً وفعلاً، ووجيه بالدنيا وبالآخرة، 20قبضوا عليه كبار رجال الدّين وغيرُن من المسؤولين وسلّموه للرومان عشان يعدموه بطريقة الصّلب. 21وكان أملنا فيه كبير إنّه هو المسيح الملك المنقذ يلّي رح يحرّر كلّ بني يعقوب من إحتلال الرومان. ولهلأ صار مارِق عالحادث تلات تيّام وما تغيّر شي. 22والغريب أنّه كمّ ست من نسائنا راحو عقبرُه اليوم الصبح بكّير ورجعوا بخبر ما بفوت بالعقل. 23قال ما لقوا الجثمان بالقبر، لأ وقال شافوا ملاكان قالولُن إنّه سيّدنا عيسى حيّ! 24وراح حدا من الّي معنا تيتاكّد من هالحكي وفعلاً لقوا القبر فاضي متل ما حكوا الستّات، إنّه ما شافوا الجثمان."
25قام قلُّن سيّدنا: "يا لطيف أديشكُن غُشَما! هلأ ما قدرتوا تفهموا وتصدقوا كلّ النبؤات يلّي مذكورة بكتب الله؟! 26مش مذكور إنّه المسيح المنتظر رح يعاني كلّ يلّي شفتوه من أحداث؟ وكلّ هالآلام رح تصير معُه قبل ما يتمجّد ويصير ملك؟" 27وبعدين صار سيّدنا يفسِّرلُن كلّ شي مكتوب بتوراة النبي موسى وكتب الأنبياء عنُّه، 28وبس قرّبوا عضيعة عمواس صار سيّدنا يمشي عمهلُه وكأنُّه بدُّه يتركُن ويروح. 29بس أتباعُه التنين أصرّوا عليه إنّه يكفّي معُن عالضيعة وقالولُه: "اتفضّل شرّفنا وقضّي عنّا هالليلة، صار المغرِب ورح تعتّم الدنيا". وافَق سيّدنا وراح معُن. 30وبس وصلوا عالبيت قعدوا يتعشّوا. قام أخد سيدنا رغيف خبز وشكر الله وقسّمُه وعطاهُن منّه، 31وبس عِمِل هيك راحت الغشاوة عن عيونُن وعرفوا دغري إنّه هيدا هوّ، وباللحظة يلّي عرفوه فيها اختفى من إدّامُن. 32وقال واحد منُّن للتاني: "ما حسّيت متلي بقلبك بحرارة الإيمان من وقت ما بلّش يخبّرنا بالطريق عن المذكور بالكتب؟" 33وحملوا حالُن ورجعوا عبيت المقدِس وشافوا الحواريين وباقي الأتباع كلُّن مجمّعين وعم بقولوا: 34"رجع عاش مولانا حيّ وظهر لبطرُس!" 35قاموا الأتباع التنين خبّروهُن شو صار معُن وكيف ظَهَرلُن سيّدنا وهنّ عالطريق وإنّه ما عرفوه إلّا لمّا قسّم الخبز.
ظهور المسيح عأتباعُه وصعوده إلى السّما
36وكمان باللحظة يلّي كانوا أتباع سيّدنا عيسى (سلامُه علينا) عم بيحكوا سوا ظهَرلُن سيّدنا مرّة جديدة ووقّف بالنصّ بيناتُن وقلُّن: "السلام عليكُم!" 37خافوا كلُن وفكّروه شي شبح! 38قام سألُن: "إنتو ليه هالقد خايفين؟" وعم تشكّوا أنّه هيدا أنا؟ 39شوفوا إيديّي وإجريّي تأكّدوا إنّي أنا هوّ عيسى! إذا بدكُن قرّبوا دسّوا جسمي عشان تتأكّدوا إنّي متلكُن من لحم ودمّ ومش بس روح، أساساً الروح ما إلها لحم ودمّ! 40وصار يفرجيهُن إيديه وإجريه يلّي تعلّق منّن عالصليب! كرمال يتأكّدوا 41وعقد ما فرحوا إنّه رجع عاش ووقِف بيناتُن! بس بذات الوقت يعني ما صدّقوا ووقفوا محتارين، وعشان يأكّدلُن أكتر قام قلُّن: "شو بدكُن تطعمونا؟!" 42قاموا عَطوه قطعة سمك مشوية. 43أخدا وصار ياكِلا وهنّ عم براقبوه!
44وبس خلَّص قلُّن: "لمّا كنت بيناتكُن خبّرتكُن إنّه كلّ شي انذكر عنّي بتوراة موسى وكتب الأوّلين والزبور كان لازم يجي وقت يتحقّق ويتمّ كل المكتوب". 45بعدين وضّحلُن المكتوب وانفتحت عقولُن وبصيرتُن وبلّشوا يفهموا 46كلامُه لمّا قال: "مكتوب بكتاب الله أنّه المسيح المنتظر رح يقاسي الأمرّين ويتألَم ويموت وبعدين يرجع يِحيا من جديد، ويُبعث حيّاً بعد تلات تيّام. 47ورح توصل الرسالة ابتداءاً من القدس لكلّ الشعوب، إنّه بنال غفران الذنوب، كلّ مين بتوب، وبيدعي بإسمي. 48وإنتو هلأ شهود عيان عكلّ هالأمور، 49ورح إبعتلكُن من بعدي روح الله متل ما وعد الله وليّ أمري الرّحيم، فخلّيكُن هلأ بالمدينة المقدّسة حتى حلول روح الله عليكُن ورح تغمركُن قوّة سماويّة."
50بعدين أخدُن سيّدنا عيسى عمحل قريب من بيت عنيا ورفع إيديه وباركُن، 51ساعِتا رفعُه ربّ العالمين عالسّما إدّام عيونُن. 52وبهاللحظة كلّن سجدوا عالأرض إجلالاً وتعظيماً، وعاد رجعوا عبيت المقدس وكانوا طايرين من الفرح، 53وبقيوا عم يعبدوا بحرم بيت الله ليل نهار صلاة وتسبيح وشكر لربّ العالمين.
လက္ရွိေရြးခ်ယ္ထားမွု
:
အေရာင္မွတ္ခ်က္
မၽွေဝရန္
ကူးယူ

မိမိစက္ကိရိယာအားလုံးတြင္ မိမိအေရာင္ခ်ယ္ေသာအရာမ်ားကို သိမ္းဆည္းထားလိုပါသလား။ စာရင္းသြင္းပါ (သို႔) အေကာင့္ဝင္လိုက္ပါ
© 2021 Sabeel Media