تضع دار المشرق بين أيدينا هذا الإصدار الخاصّ والمُميّز من حيث اللغة والمضمون الروحيّ لكتاب المزامير. إنّ من يُترجم مضمونًا من الكتاب المقدّس لا يستطيع فعل ذلك ما لم يكن رجل صلاة بالمقام الأوّل، ومن مثل الأب عفيف عُسيران ليقوم بمثل هذا العمل؟ إذ صهر خبرتيه الروحيّتين الإسلاميّة والمسيحيّة في بوتقة تُراثٍ روحيٍّ يهوديٍّ، ويقدّم إلينا ترجمةً خاصّةً لسفر المزامير، ليُصلّي بها كُلّ من كان موَحِّدًا، مُسبّحًا باري الأُمم جمعاء.