حزقيال 1:21-31

حزقيال 1:21-31 الترجمة العربية المشتركة مع الكتب اليونانية (المشتركة)

وقالَ ليَ الرّبُّ: «يا ا‏بنَ البشَرِ، إِلتفتْ نحوَ أُورُشليمَ وتكلَّمْ على معابِدِها وتنبَّأْ على أرضِ إِسرائيلَ، وقُلْ لأرضِ إِسرائيلَ: هكذا قالَ الرّبُّ: أنا خَصمُكِ، فأستلُّ سيفي مِنْ غِمدِهِ وأقطعُ مِنكِ الأبرارَ والأشرارَ جميعا. أستلُّهُ على كُلِّ بشَرٍ منَ الجَنوبِ إلى الشِّمالِ، فيعرِفُ كُلُّ البشَرِ أنِّي أنا الرّبُّ سَللْتُ سيفي مِنْ غِمدِهِ ولا يعودُ إليهِ. وأنتَ يا ا‏بنَ البشَرِ تنهّدْ! تنهّدْ بقلبٍ مُنكَسرٍ وبِمرارةٍ أمامَ عُيونِهِم. فإذا سألوكَ: لماذا تـتنهَّدُ؟ قُلْ لهُم: لأنَّ خَبَرا يَجيءُ فيذوبُ لَه كُلُّ قلبٍ، وترتخي كُلُّ يَدٍ، وتخورُ كُلُّ نفسٍ، وترتجفُ كُلُّ رُكبةٍ. بل جاءَ الخبرُ وسيتحقَّقُ، يقولُ السَّيِّدُ الرّبُّ». وقالَ ليَ الرّبُّ: «يا ا‏بنَ البشَرِ تنبَّأْ، وقُلْ: سَيفٌ، سَيفٌ مَسنونٌ مَصقولٌ. مَسنونٌ للذَّبحِ. مَصقولٌ ليلمَعَ كالبَرقِ. أم نحنُ نلهو؟ احتقرتُ العصا يا ا‏بني وكُلُّ شيءٍ مِنَ الخشَبِ، لذلِكَ أُعطي السَّيفَ للصَّقلِ حتّى يُقبَضَ علَيهِ بالكفِّ. وهوَ الآن مَسنونٌ مَصقولٌ ليُجعَلَ في يَدِ القاتلِ. فا‏صرُخْ ووَلوِلْ يا ا‏بنَ البشَرِ، لأنَّ السَّيفَ يكونُ على شعبـي وعلى رؤساءِ إِسرائيلَ جميعا، فمصيرُهُم إلى السَّيفِ كمصيرِ شعبـي. لذلِكَ دُقَّ على صَدرِكَ. هوَ ا‏متحانٌ لشعبـي، جرى لهُم هذا كُلُّه. «وأنتَ يا ا‏بنَ البشَرِ تنبَّأْ وا‏ضرِبْ كفًّا على كفٍّ. دَعِ السَّيفَ يهوي مرَّتَينِ، دَعْهُ يهوي ثلاثَ مرَّاتٍ. هوَ سَيفٌ فتَّاكٌ، سَيفُ المقتَلةِ العُظمى، فتذوبُ القلوبُ هلَعا ويتكاثرُ القتلى على الأبوابِ، سَيفي سَيفٌ برَّاقٌ. برَّاقٌ مَصقولٌ للذَّبحِ. إِضرِبْ يا سَيفُ يَمينا ويَسارا! إِضرِبْ كيفما ا‏تَّجهتَ! وأنا سأَضرِبُ كفًّا على كفٍّ وأشفي غَيظي. أنا الرّبُّ تكلَّمتُ». وقالَ ليَ الرّبُّ: «وأنتَ يا ا‏بنَ البشَرِ إِجعَلْ لكَ طريقَينِ لمجيءِ سَيفِ ملِكِ بابلَ. ليخرُجَ الطَّريقانِ مِنْ نُقطةٍ واحدةٍ، وضَعْ إشارةَ سَيرٍ في رأسِ طريقِ المدينةِ، وا‏رسُمْ طريقا لِمجيءِ السَّيفِ إلى ربَّةَ‌، مدينةِ بَني عَمُّونَ، وإلى يَهوذا وأُورُشليمَ الحصينةِ. فملِكُ بابلَ سيقفُ عِندَ مُفتَرقِ الطَّريقَينِ ليستدِلَّ بالعرافةِ على طريقٍ يَسلُكُه. فيَهزُّ السِّهامَ ويستشيرُ الأصنامَ وينظرُ في كَبدِ الذَّبـيحةِ‌، فتلتقطُ يمينُهُ السَّهمَ الّذي يُشيرُ إلى طريقِ أُورُشليمَ، لينصُبَ المجانيقَ ويأمرَ بالقتلِ، ويرفعَ الصَّوتَ بهُتافِ الحربِ، ويهجُمَ على الأبوابِ بالأكباشِ ويَبنيَ المتاريسَ ويحفُرَ الخنادِقَ. ومعَ أنَّ أهلَ أُورُشليمَ يزعمونَ أنَّ هذِهِ العرافةَ باطلةٌ بسبَبِ القَسَمِ الّذي بَينَهُم وبَينَ ملِكِ بابلَ. فسيذكرونَ إثمَهُم عِندَما يُساقونَ إلى السَّبْـي. «لذلِكَ هكذا قالَ السَّيِّدُ الرّبُّ: بما أنَّكُم تذكَّرتُم إثْمَكُم وجاهَرتُم بمَعاصيكُم وأظهَرتُم خطاياكُم في جميعِ أعمالِكُم، فستُؤخَذونَ بـيدِ الأعداءِ. وأنتَ أيُّها النَّجِسُ الشِّرِّيرُ يا رئيسَ بَني إِسرائيلَ‌ جاءَ يومُكَ وبلَغَ إثْمُكَ مُنتهاهُ، يقولُ السَّيِّدُ الرّبُّ. إنزعِ العِمامةَ وا‏رمِ التَّاجَ عَنْ رأسِكَ. هذِهِ الحالُ لا تَبقى، بل أرفعُ المُنخفِضَ وأحُطُّ الرَّفيعَ، وأجلبُ خرابا على خرابٍ. وهذا لن يكونَ حتّى يَجيءَ الّذي ا‏ختَرتُهُ للحُكْمِ علَيكُم‌. «وأنتَ يا ا‏بنَ البشَرِ تنبَّأْ على بَني عَمُّونَ الّذينَ يُعيِّرونَ بَني إِسرائيلَ وقُلْ لهُم: السَّيفُ، السَّيفُ مَسلولٌ للذَّبحِ جاهزٌ للقتلِ يلمَعُ كالبَرقِ‌. على الأشرارِ المُنافقينَ لأنَّ يومَهُم جاءَ وإثْمَهُم بلَغَ مُنتهاهُ. رُؤاهُم باطلةٌ وعرافتُهُم كاذِبةٌ حينَ يقولونَ: وأنتَ أيُّها المَلِكُ أرجعِ السَّيفَ إلى غِمدِهِ. ولكنْ في المَوضِعِ الّذي خُلِقتَ فيهِ أَدينُكَ. فأصبُّ علَيكَ غَيظي وأنفخُ علَيكَ نارَ غضبـي وأُسلِّمُكَ إلى أيدي قَتلةٍ مُحترفينَ.

حزقيال 1:21-31 الترجمة العربية المشتركة (المشتركة)

وقالَ ليَ الرّبُّ: «يا ا‏بنَ البشَرِ، إِلتفتْ نحوَ أُورُشليمَ وتكلَّمْ على معابِدِها وتنبَّأْ على أرضِ إِسرائيلَ، وقُلْ لأرضِ إِسرائيلَ: هكذا قالَ الرّبُّ: أنا خَصمُكِ، فأستلُّ سيفي مِنْ غِمدِهِ وأقطعُ مِنكِ الأبرارَ والأشرارَ جميعا. أستلُّهُ على كُلِّ بشَرٍ منَ الجَنوبِ إلى الشِّمالِ، فيعرِفُ كُلُّ البشَرِ أنِّي أنا الرّبُّ سَللْتُ سيفي مِنْ غِمدِهِ ولا يعودُ إليهِ. وأنتَ يا ا‏بنَ البشَرِ تنهّدْ! تنهّدْ بقلبٍ مُنكَسرٍ وبِمرارةٍ أمامَ عُيونِهِم. فإذا سألوكَ: لماذا تـتنهَّدُ؟ قُلْ لهُم: لأنَّ خَبَرا يَجيءُ فيذوبُ لَه كُلُّ قلبٍ، وترتخي كُلُّ يَدٍ، وتخورُ كُلُّ نفسٍ، وترتجفُ كُلُّ رُكبةٍ. بل جاءَ الخبرُ وسيتحقَّقُ، يقولُ السَّيِّدُ الرّبُّ». وقالَ ليَ الرّبُّ: «يا ا‏بنَ البشَرِ تنبَّأْ، وقُلْ: سَيفٌ، سَيفٌ مَسنونٌ مَصقولٌ. مَسنونٌ للذَّبحِ. مَصقولٌ ليلمَعَ كالبَرقِ. أم نحنُ نلهو؟ احتقرتُ العصا يا ا‏بني وكُلُّ شيءٍ مِنَ الخشَبِ، لذلِكَ أُعطي السَّيفَ للصَّقلِ حتّى يُقبَضَ علَيهِ بالكفِّ. وهوَ الآن مَسنونٌ مَصقولٌ ليُجعَلَ في يَدِ القاتلِ. فا‏صرُخْ ووَلوِلْ يا ا‏بنَ البشَرِ، لأنَّ السَّيفَ يكونُ على شعبـي وعلى رؤساءِ إِسرائيلَ جميعا، فمصيرُهُم إلى السَّيفِ كمصيرِ شعبـي. لذلِكَ دُقَّ على صَدرِكَ. هوَ ا‏متحانٌ لشعبـي، جرى لهُم هذا كُلُّه. «وأنتَ يا ا‏بنَ البشَرِ تنبَّأْ وا‏ضرِبْ كفًّا على كفٍّ. دَعِ السَّيفَ يهوي مرَّتَينِ، دَعْهُ يهوي ثلاثَ مرَّاتٍ. هوَ سَيفٌ فتَّاكٌ، سَيفُ المقتَلةِ العُظمى، فتذوبُ القلوبُ هلَعا ويتكاثرُ القتلى على الأبوابِ، سَيفي سَيفٌ برَّاقٌ. برَّاقٌ مَصقولٌ للذَّبحِ. إِضرِبْ يا سَيفُ يَمينا ويَسارا! إِضرِبْ كيفما ا‏تَّجهتَ! وأنا سأَضرِبُ كفًّا على كفٍّ وأشفي غَيظي. أنا الرّبُّ تكلَّمتُ». وقالَ ليَ الرّبُّ: «وأنتَ يا ا‏بنَ البشَرِ إِجعَلْ لكَ طريقَينِ لمجيءِ سَيفِ ملِكِ بابلَ. ليخرُجَ الطَّريقانِ مِنْ نُقطةٍ واحدةٍ، وضَعْ إشارةَ سَيرٍ في رأسِ طريقِ المدينةِ، وا‏رسُمْ طريقا لِمجيءِ السَّيفِ إلى ربَّةَ‌، مدينةِ بَني عَمُّونَ، وإلى يَهوذا وأُورُشليمَ الحصينةِ. فملِكُ بابلَ سيقفُ عِندَ مُفتَرقِ الطَّريقَينِ ليستدِلَّ بالعرافةِ على طريقٍ يَسلُكُه. فيَهزُّ السِّهامَ ويستشيرُ الأصنامَ وينظرُ في كَبدِ الذَّبـيحةِ‌، فتلتقطُ يمينُهُ السَّهمَ الّذي يُشيرُ إلى طريقِ أُورُشليمَ، لينصُبَ المجانيقَ ويأمرَ بالقتلِ، ويرفعَ الصَّوتَ بهُتافِ الحربِ، ويهجُمَ على الأبوابِ بالأكباشِ ويَبنيَ المتاريسَ ويحفُرَ الخنادِقَ. ومعَ أنَّ أهلَ أُورُشليمَ يزعمونَ أنَّ هذِهِ العرافةَ باطلةٌ بسبَبِ القَسَمِ الّذي بَينَهُم وبَينَ ملِكِ بابلَ. فسيذكرونَ إثمَهُم عِندَما يُساقونَ إلى السَّبْـي. «لذلِكَ هكذا قالَ السَّيِّدُ الرّبُّ: بما أنَّكُم تذكَّرتُم إثْمَكُم وجاهَرتُم بمَعاصيكُم وأظهَرتُم خطاياكُم في جميعِ أعمالِكُم، فستُؤخَذونَ بـيدِ الأعداءِ. وأنتَ أيُّها النَّجِسُ الشِّرِّيرُ يا رئيسَ بَني إِسرائيلَ‌ جاءَ يومُكَ وبلَغَ إثْمُكَ مُنتهاهُ، يقولُ السَّيِّدُ الرّبُّ. إنزعِ العِمامةَ وا‏رمِ التَّاجَ عَنْ رأسِكَ. هذِهِ الحالُ لا تَبقى، بل أرفعُ المُنخفِضَ وأحُطُّ الرَّفيعَ، وأجلبُ خرابا على خرابٍ. وهذا لن يكونَ حتّى يَجيءَ الّذي ا‏ختَرتُهُ للحُكْمِ علَيكُم‌. «وأنتَ يا ا‏بنَ البشَرِ تنبَّأْ على بَني عَمُّونَ الّذينَ يُعيِّرونَ بَني إِسرائيلَ وقُلْ لهُم: السَّيفُ، السَّيفُ مَسلولٌ للذَّبحِ جاهزٌ للقتلِ يلمَعُ كالبَرقِ‌. على الأشرارِ المُنافقينَ لأنَّ يومَهُم جاءَ وإثْمَهُم بلَغَ مُنتهاهُ. رُؤاهُم باطلةٌ وعرافتُهُم كاذِبةٌ حينَ يقولونَ: وأنتَ أيُّها المَلِكُ أرجعِ السَّيفَ إلى غِمدِهِ. ولكنْ في المَوضِعِ الّذي خُلِقتَ فيهِ أَدينُكَ. فأصبُّ علَيكَ غَيظي وأنفخُ علَيكَ نارَ غضبـي وأُسلِّمُكَ إلى أيدي قَتلةٍ مُحترفينَ.

حزقيال 1:21-31 الكِتاب المُقَدَّس: التَّرْجَمَةُ العَرَبِيَّةُ المُبَسَّطَةُ (ت ع م)

فَأتَتْ إلَيَّ كَلِمَةُ اللهِ ثَانِيَةً: «يَا إنْسَانُ، انْظُرْ نَحْوَ مَدِينَةِ القُدْسِ، وَتَكَلَّمْ ضِدّ المَعَابِدِ وَضِدَّ أرْضِ إسْرَائِيلَ. قُلْ لِأرْضِ إسْرَائِيلَ: ‹هَذَا هُوَ مَا يَقُولُهُ اللهُ: هَا أنَا ضِدُّكِ. وَسَيَخْرُجُ سَيفِي مِنْ غِمْدِهِ وَسَأُزِيلُ مِنكِ الأبْرَارَ وَالأشرَارَ. نَعَمْ سَأُبِيدُ الأبْرَارَ وَالأشرَارَ مِنكِ. سَيَمُرُّ سَيفِي عَلَى كُلِّ الأرْضِ فَيُبِيدَ الجَمِيعَ مِنَ الجَنُوبِ إلَى الشِّمَالِ. حِينَئِذٍ، سَيَعْرِفُ الجَمِيعُ أنَّ اللهَ قَدِ اسْتَلَّ سَيفَهُ، وَلَنْ يُعِيدَهُ إلَى غِمدِهِ.› «تَنَهَّدْ كَمَا لَوْ أنَّ قَلْبَكَ مَكسُورٌ، وَنُحْ أمَامَهُمْ. وَحِينَ يَسألُونَكَ لِمَاذَا تَتَنَهَّدُ وَتَنُوحُ، قُلْ لَهُمْ بِسَبَبِ الرِّسَالَةِ الَّتِي تَلَقَّيتُهَا مِنَ اللهِ. سَيَذُوبُ كُلُّ قَلْبٍ خَوْفًا، وَسَتَضْعُفُ الأيدِي، وَسَتَخُورُ الأروَاحُ، وَسَتَضْعُفُ كُلُّ رُكبَةٍ وَتَصِيرُ مِثْلَ المَاءِ. سَتَأْتِي هَذِهِ الأُمُورُ وتَحْدُثُ.» يَقُولُ الرَّبُّ الإلَهُ. ثُمَّ أتَتْ إلَيَّ كَلِمَةُ اللهِ: «يَا إنْسَانُ، تَنَبَّأْ وَقُلْ هَذَا هُوَ مَا يَقُولُهُ الرَّبُّ: «هَا سَيْفٌ، سَيْفٌ مُحَدَّدٌ وَمَصقُولٌ، قَدْ سُنَّ لِلذَّبحِ، وَصُقِلَ حَتَّى صَارَ يَلْمَعُ كَالبَرقِ. يَا بُنَيَّ، لَقَدْ هَرَبْتَ مِنْ عَصَا عِقَابِي، رَفَضْتَ العِقَابَ بِتِلْكَ العَصَا الخَشَبِيَّةِ! صُقِلَ لِيُمْسَكَ بِاليَّدِ، سُنَّ حَدُّ السَّيْفِ وَصُقِلَ لِيُعطَى لِلقَاتِلِ. «يَا إنْسَانُ، وَلوِلْ وَاصرُخْ لِأنَّ السَّيْفَ فِي وَسَطِ شَعْبِي وَفِي وَسَطِ قَادَةِ إسْرَائِيلَ. إنَّ حَامِلِي السُّيُوفِ وَسَطَ شَعْبِي، فَعَبِّرْ عَنْ حُزنِكَ الشَّدِيدِ! أفَهَذَا امتِحَانٌ لَكُمْ؟ رَفَضْتُمُ العِقَابَ بِعَصًا مِنْ خَشَبٍ، فَبِمَاذَا أُعَاقِبُكُمْ؟» هَذَا هُوَ مَا يَقُولُهُ الرَّبُّ الإلَهُ. «أمَّا أنْتَ يَا إنْسَانُ، فَاضرِبْ يَدًا بِيَدٍ، وَقُلْ لِشَعْبِي: يَضْرِبُ السَّيْفُ القَتلَى مَرَّتَيْنِ، بَلْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ. يَخْتَرِقُ سَيْفُ المَذْبَحَةِ هَذَا جَسدًا وَرَاءَ آخَرَ. حَتَّى يُزِيلَ كُلَّ شَجَاعَةٍ مِنْ قُلُوبِهِمْ وَيَزِيدَ مِنْ عَدَدِ القَتلَى السَّاقِطِينَ. قَدْ تَسَبَّبتُ بِمَجزَرَةٍ بِالسَّيْفِ قُرْبَ بَوَّابَاتِ كُلِّ مُدُنِهِمْ. قَدْ جُعِلَ يَلْمَعُ كَالبَرقِ، وَهُوَ مَسْحُوبٌ مِنْ غِمدِهِ لِلقَتلِ. يَا سَيْفُ، ابْقَ حَادًا، اضْرِبْ جِهَةَ اليَمِينِ، اطْعَنْ، وَاضرِبْ جِهَةَ اليَسَارِ، وَاضْرِبْ حَيْثُمَا تَوَجَّهتَ. وَسَأُصَفِّقُ يَدًا بِيَدٍ، وَسَأُشبِعُ غَضَبِي.» أنَا اللهَ تَكَلَّمْتُ. ثُمَّ أتَتْ إلَيَّ كَلِمَةُ اللهِ: «يَا إنْسَانُ، ارْسُمْ طَرِيقًا يَتَفَرَّعُ أمَامَ السَّيْفِ الآتِي مِنْ مَلِكِ بَابِلَ. وَضَعْ عَلَامَةً تُشِيرُ إلَى طَرِيقِ المَدِينَتَيْنِ. فَضَعْ عَلَامَةً وَاضِحَةً تُشِيرُ إلَى رَبَّةِ العَمُّونِيِّينَ، وَعَلَامَةً وَاضِحَةً تُشِيرُ إلَى القُدْسِ مَدِينَةِ يَهُوذَا الحَصِينَةِ. فَمَلِكُ بَابِلَ يَقِفُ عِنْدَ مُفتَرَقِ الطَّرِيقِ يَهُزُّ سِهَامَهُ وَيَسألُ آلِهَتَهُ وَيَمْتَحِنُ كَبِدَ الحَيَوَانَاتِ ليَختَارَ الطَّرِيقَ. عَلَامَاتُ العِرَافَةِ عَلَى كَفِّهِ، تُشِيرُ عَلَيْهِ بِأنْ يَذْهَبَ إلَى القُدْسِ، وَيُهَاجِمَهَا بِجُذُوعِ الأشْجَارِ. لِيَرَفعَ هُتَافَاتِ الحَرْبِ، وَلِيَضْرِبَ بِالأبوَاقِ لِإحضَارِ جُذُوعِ الأشْجَارِ إلَى البَوَّابَاتِ، وَلِعَمَلِ حَوَاجِزَ تُرَابِيَّةٍ للحِصَارِ، وَلِبِنَاءِ أبرَاجٍ حَوْلَ المَدِينَةِ. وَلَكِنْ هَذَا بَدَا كَالعِرَافَةِ الخَاطِئَةِ لِهَؤُلَاءِ بَنِي إسْرَائِيلَ الَّذِينَ كَانُوا مُلزَمِينَ بِعَهْدِهِمُ الأعْظَمِ. لَكِنَّهُ ذَكَّرَهُمْ بِأنَّ ذَنبَهُمْ سَيُؤَدِّي إلَى سَبْيِهِمْ.» لِذَلِكَ، يَقُولُ الرَّبُّ الإلَهُ: «حَيْثُ إنَّكُمْ أظْهَرتُمْ ذَنبَكُمْ بِإعلَانِ تَمَرُّدِكُمْ وَإظهَارِ خَطَايَاكُمْ فِي كُلِّ مَا عَمِلتُمْ، فَإنَّكُمْ سَتُسَاقُونَ إلَى السَّبْيِ قَسْرًا. «وَأمَّا أنْتَ يَا رَئِيسَ إسْرَائِيلَ الفَاسِدَ، فَقَدْ ظَهَرْتَ فِي وَقْتِ عِقَابِكَ النِّهَائِيِّ.» هَذَا هُوَ مَا يَقُولُهُ الرَّبُّ الإلَهُ: «أزِلِ العِمَامَةَ! انزَعِ الإكلِيلَ! لَنْ يَبْقَى شَيءٌ كَمَا هُوَ: ارفَعِ الحَقِيرَ وَاخفِضِ المُرْتَفِعَ! سَأجعَلُهُ دَمَارًا! وَلَكِنَّ ذَلِكَ لَنْ يَحْدُثَ حَتَّى يَأْتِي الَّذِي لَهُ القَضَاءُ، الَّذِي أنَا أُعَيِّنُهُ.» «وَأنْتَ يَا إنْسَانُ، تَنَبَّأ وَقُلْ هَذَا هُوَ مَا يَقُولُهُ الرَّبُّ الإلَهُ لِلعَمُّونِيِّينَ وَإلَهِهِمُ المُخْزِي: «هَا سَيفٌ، سَيفٌ مَسلُولٌ مِنْ غِمدِهِ لِلقَتلِ، لَامِعٌ وَمَصقُولٍ لِلالتِهَامِ! «تَرَيْنَ لِنَفْسِكِ رُؤىً مُزَيَّفَةً وَعِرَافَةً كَاذِبَةً، وَلِذَا فَسِحْرُكِ لَنْ يَنْفَعَكِ، السَّيْفُ وَصَلَ رِقَابَ الأشْرَارِ، قَرِيبًا لَنْ يَكُونُوا سِوَى جُثَتٍ، قَرِيبًا سَيَنْتَهِي الشَّرِّ. «أعِدِ السَّيْفَ إلَى غِمْدِهِ. أنَا بِنَفْسِي سَأَدِينُكِ فِي المَكَانِ الَّذِي خُلِقْتِ فِيهِ، فِي الأرْضِ الَّتِي يَعُودُ أصلُكِ إلَيْهَا. سَأسْكُبُ غَضَبِي المُشتَعِلَ عَلَيْكِ، وَسَأنفُخُ عَلَيْكِ سَخَطِي المُلتَهِبَ، وَأُسَلِّمُكِ إلَى قُسَاةٍ مُحتَرِفِينَ فِي الدَّمَارِ وَالقَتلِ.

حزقيال 1:21-31 كتاب الحياة (KEH)

وَأَوْحَى إِلَيَّ الرَّبُّ بِكَلِمَتِهِ قَائِلاً: «يَا ابْنَ آدَمَ: الْتَفِتْ نَحْوَ أُورُشَلِيمَ وَتَنَبَّأْ عَلَى الْمَقَادِسِ وَعَلَى أَرْضِ إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لأَرْضِ إِسْرَائِيلَ: هَذَا مَا يُعْلِنُهُ الرَّبُّ، هَا أَنَا أَنْقَلِبُ عَلَيْكِ وَأَسْتَلُّ سَيْفِي مِنْ غِمْدِهِ فَأَسْتَأْصِلُ مِنْكِ الصَّالِحَ وَالطَّالِحَ. لِذَلِكَ يَخْرُجُ سَيْفِي مِنْ غِمْدِهِ فَيَقْضِي عَلَى كُلِّ إِنْسَانٍ مِنَ الْجَنُوبِ إِلَى الشِّمَالِ. فَيُدْرِكُ كُلُّ بَشَرٍ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ، سَلَلْتُ سَيْفِي مِنْ غِمْدِهِ وَلَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْهِ. أَمَّا أَنْتَ يَا ابْنَ آدَمَ، فَتَنَهَّدْ بِقَلْبٍ مُنْكَسِرٍ وَحُزْنٍ مَرِيرٍ أَمَامَهُمْ فَإِنْ سَأَلُوكَ: عَلَى مَاذَا تَتَنَهَّدُ؟ تُجِبْهُمْ: عَلَى الأَخْبَارِ الْوَارِدَةِ الَّتِي تُذِيبُ كُلَّ قَلْبٍ، فَتَسْتَرْخِي الأَيْدِي وَيَعْتَرِي الْيَأْسُ كُلَّ رُوحٍ، وَتُصْبِحُ الرُّكَبُ كَالْمَاءِ. هَا هِيَ الأَخْبَارُ وَارِدَةٌ وَلابُدَّ أَنْ تَتِمَّ، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ». وَأَوْحَى إِلَيَّ الرَّبُّ بِكَلِمَتِهِ قَائِلاً: «يَا ابْنَ آدَمَ، تَنَبَّأْ وَقُلْ: هَذَا مَا يُعْلِنُهُ الرَّبُّ: سَيْفٌ، سَيْفٌ قَدْ تَمَّ سَنُّهُ وَصَقْلُهُ أَيْضاً. قَدْ سُنَّ لِلذَّبْحِ، وَصُقِلَ لِيُوْمِضَ بِالْبَرِيقِ فَهَلْ نَغْتَبِطُ (قَائِلِينَ): عَصَا ابْنِي تَحْتَقِرُ كُلَّ قَضِيبٍ؟ قَدْ أُعْطِيَ السَّيْفُ لِيُصْقَلَ وَيُجَرَّدَ بِالْكَفِّ، وَهَا هُوَ بَعْدَ سَنِّهِ وَصَقْلِهِ يُسَلَّمُ لِيَدِ الْقَاتِلِ. اُصْرُخْ وَأَعْوِلْ يَا ابْنَ آدَمَ لأَنَّهُ يَتَسَلَّطُ عَلَى شَعْبِي وَعَلَى كُلِّ رُؤَسَاءِ إِسْرَائِيلَ؛ يَتَعَرَّضُ شَعْبِي لأَهْوَالٍ مِنْ جَرَّاءِ هَذَا السَّيْفِ، لِذَلِكَ اضْرِبْ عَلَى صَدْرِكَ فَزَعاً. لأَنَّ الامْتِحَانَ قَدْ أُعِدَّ وَمَاذَا يَحْدُثُ إِنْ لَمْ تُقْبَلْ هَذِهِ الْعَصَا الْمُحْتَقِرَةُ؟ يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ. فَتَنَبَّأْ يَا ابْنَ آدَمَ، وَاصْفِقْ كَفّاً عَلَى كَفٍّ، وَلْيَضْرِبْ السَّيْفُ مَرَّتَيْنِ، بَلْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ. إِنَّهُ سَيْفُ الْقَتْلَى، سَيْفُ الْمَجْزَرَةِ الْعَظِيمَةِ الْمُحْدِقَةِ بِهِمْ، لِكَيْ تَذُوبَ الْقُلُوبُ، فَيَتَهَاوَى كَثِيرُونَ صَرْعَى عِنْدَ كُلِّ بَوَّابَاتِهِمْ. لِهَذَا جَرَّدْتُ سَيْفاً مُتَقَلِّباً بَرَّاقاً مَصْقُولاً مُتَأَهِّباً لِلذَّبْحِ. فَيَا سَيْفُ اجْرَحْ يَمِيناً، اجْرَحْ شِمَالاً، اجْرَحْ كَيْفَمَا تَوَجَّهَ حَدُّكَ. وَأَنَا أَيْضاً أُصَفِّقُ بِكَفِّي وَأُهَدِّئُ سَوْرَةَ غَضَبِي، أَنَا الرَّبُّ تَكَلَّمْتُ». وَأَوْحَى إِلَيَّ الرَّبُّ بِكَلِمَتِهِ قَائِلاً: «أَمَّا أَنْتَ يَا ابْنَ آدَمَ، فَخَطِّطْ طَرِيقَيْنِ لِزَحْفِ سَيْفِ مَلِكِ بَابِلَ. مِنْ أَرْضٍ وَاحِدَةٍ تَخْرُجُ الطَّرِيقَانِ، وَأَقِمْ مَعْلَماً عِنْدَ نَاصِيَةِ الطَّرِيقِ الْمُفْضِيَةِ إِلَى الْمَدِينَةِ. خَطِّطْ طَرِيقاً يَسْلُكُهُ السَّيْفُ عَلَى رَبَّةِ عَمُّونَ وَعَلَى يَهُوذَا فِي أُورُشَلِيمَ الْحَصِينَةِ، لأَنَّ مَلِكَ بَابِلَ قَدْ تَوَقَّفَ عِنْدَ مَفْرَقِ الطَّرِيقَيْنِ عَلَى النَّاصِيَةِ، يَلْتَمِسُ عِرَافَةً، فَضَرَبَ بِالسِّهَامِ، وَطَلَبَ مَشُورَةَ أَصْنَامِ أَسْلافِهِ، وَنَظَرَ إِلَى الْكَبِدِ. فَعَنْ يَمِينِهِ أُلْقِيَتْ قُرْعَةٌ عَلَى أُورُشَلِيمَ لإِقَامَةِ الْمَجَانِقِ، وَإِصْدَارِ الأَوَامِرِ بِالْقَتْلِ، وَإِطْلاقِ هُتَافِ الْحَرْبِ، لِنَصْبِ الْمَجَانِقِ عَلَى الأَبْوَابِ، لإِقَامَةِ مِتْرَسَةٍ لِبِنَاءِ بُرْجٍ. وَلَكِنَّهَا تَبْدُو لِمَنْ أَقْسَمَ بِالْوَلاءِ لِلْكَلْدَانِيِّينَ أَنَّهَا عِرَافَةٌ كَاذِبَةٌ، وَلَكِنَّ مَلِكَ بَابِلَ يَتَذَكَّرُ نَكْثَهُمْ لِلْعَهْدِ فَيُؤْخَذُونَ بِهِ. لِذَلِكَ، هَذَا مَا يُعْلِنُهُ السَّيِّدُ الرَّبُّ: لأَنَّكُمْ ذَكَّرْتُمْ بِإِثْمِكُمْ، إِذِ انْكَشَفَ تَمَرُّدُكُمْ، فَتَجَلَّتْ خَطَايَاكُمْ فِي كُلِّ مَا ارْتَكَبْتُمُوهُ مِنْ أَعْمَالٍ، لِهَذَا إِذْ ذَكَّرْتُمْ بِأَنْفُسِكُمْ يُقْبَضُ عَلَيْكُمْ بِالْيَدِ. وَأَنْتَ أَيُّهَا الْمَطْعُونُ الأَثِيمُ، مَلِكُ إِسْرَائِيلَ، يَا مَنْ أَزِفَ يَوْمُهُ فِي سَاعَةِ الْعِقَابِ النِّهَائِيِّ اخْلَعِ الْعَمَامَةَ، وَانْزِعِ التَّاجَ، فَلَنْ يَبْقَى الْحَالُ كَسَالِفِ الْعَهْدِ بِهِ، ارْفَعْ الْوَضِيعَ، وَضَعْ الرَّفِيعَ. هَا أَنَا أَقْلِبُهُ، أَقْلِبُهُ، أقْلِبُهُ، حَتَّى لَا يَبْقَى مِنْهُ أَثَرٌ، إِلَى أَنْ يَأْتِيَ صَاحِبُ الْحُكْمِ، فَأُعْطِيَهُ إِيَّاهُ. أَمَّا أَنْتَ يَا ابْنَ آدَمَ، فَتَنَبَّأْ وَقُلْ هَذَا مَا يَقْضِي بِهِ الرَّبُّ عَلَى بَنِي عَمُّونَ وَعَلَى تَعْيِيرِهِمْ: هَا سَيْفٌ، سَيْفٌ مَسْلُولٌ لِلذَّبْحِ، مَصْقُولٌ لِلالْتِهَامِ يُوْمِضُ كَالْبَرْقِ. فَبَيْنَمَا يَرَوْنَ لَكَ رُؤىً بَاطِلَةً، وَيَنْطِقُونَ لَكَ بِعِرَافَةٍ كَاذِبَةٍ يَطْرَحُكَ (السَّيْفُ) كَيْ تَلْقَى حَتْفَكَ فَوْقَ جُثَثِ الْقَتْلَى الأَشْرَارِ الَّذِينَ حَانَ يَوْمُهُمْ فِي سَاعَةِ الْعِقَابِ النِّهَائِيِّ. أَعِدْهُ إِلَى غِمْدِهِ. فَفِي الْمَوْضِعِ الَّذِي خُلِقْتِ فِيهِ يَا مَمْلَكَةَ عَمُّونَ، فِي أَرْضِ مَوْلِدِكِ، أُحَاكِمُكِ. وَأَصُبُّ عَلَيْكِ غَضَبِي، وَأَنْفُخُ عَلَيْكِ بِنَارِ غَيْظِي وَأُسَلِّمُكِ لِقَبْضَةِ رِجَالٍ أَفْظَاظٍ مُتَمَرِّسِينَ فِي التَّدْمِيرِ.

حزقيال 1:21-31 الكتاب المقدس (AVD)

وَكَانَ إِلَيَّ كَلَامُ ٱلرَّبِّ قَائِلًا: «يَا ٱبْنَ آدَمَ، ٱجْعَلْ وَجْهَكَ نَحْوَ أُورُشَلِيمَ، وَتَكَلَّمْ عَلَى ٱلْمَقَادِسِ، وَتَنَبَّأْ عَلَى أَرْضِ إِسْرَائِيلَ، وَقُلْ لِأَرْضِ إِسْرَائِيلَ: هَكَذَا قَالَ ٱلرَّبُّ: هَأَنَذَا عَلَيْكِ، وَأَسْتَلُّ سَيْفِي مِنْ غِمْدِهِ فَأَقْطَعُ مِنْكِ ٱلصِّدِّيقَ وَٱلشِّرِّيرَ. مِنْ حَيْثُ أَنِّي أَقْطَعُ مِنْكِ ٱلصِّدِّيقَ وَٱلشِّرِّيرَ، فَلِذَلِكَ يَخْرُجُ سَيْفِي مِنْ غِمْدِهِ عَلَى كُلِّ بَشَرٍ مِنَ ٱلْجَنُوبِ إِلَى ٱلشِّمَالِ. فَيَعْلَمُ كُلُّ بَشَرٍ أَنِّي أَنَا ٱلرَّبُّ، سَلَلْتُ سَيْفِي مِنْ غِمْدِهِ. لَا يَرْجِعُ أَيْضًا. أَمَّا أَنْتَ يَا ٱبْنَ آدَمَ، فَتَنَهَّدْ بِٱنْكِسَارِ ٱلْحَقَوَيْنِ، وَبِمَرَارَةٍ تَنَهَّدْ أَمَامَ عُيُونِهِمْ. وَيَكُونُ إِذَا قَالُوا لَكَ: عَلَى مَ تَتَنَهَّدُ؟ أَنَّكَ تَقُولُ: عَلَى ٱلْخَبَرِ، لِأَنَّهُ جَاءٍ فَيَذُوبُ كُلُّ قَلْبٍ، وَتَرْتَخِي كُلُّ ٱلْأَيْدِي، وَتَيْأَسُ كُلُّ رُوحٍ، وَكُلُّ ٱلرُّكَبِ تَصِيرُ كَٱلْمَاءِ، هَا هِيَ آتِيَةٌ وَتَكُونُ، يَقُولُ ٱلسَّيِّدُ ٱلرَّبُّ». وَكَانَ إِلَيَّ كَلَامُ ٱلرَّبِّ قَائِلًا: «يَا ٱبْنَ آدَمَ، تَنَبَّأْ وَقُلْ: هَكَذَا قَالَ ٱلرَّبُّ: قُلْ: سَيْفٌ سَيْفٌ حُدِّدَ وَصُقِلَ أَيْضًا. قَدْ حُدِّدَ لِيَذْبَحَ ذَبْحًا. قَدْ صُقِلَ لِكَيْ يَبْرُقَ. فَهَلْ نَبْتَهِجُ؟ عَصَا ٱبْنِي تَزْدَرِي بِكُلِّ عُودٍ. وَقَدْ أَعْطَاهُ لِيُصْقَلَ لِكَيْ يُمْسَكَ بِٱلْكَفِّ. هَذَا ٱلسَّيْفُ قَدْ حُدِّدَ وَهُوَ مَصْقُولٌ لِكَيْ يُسَلَّمَ لِيَدِ ٱلْقَاتِلِ. ٱصْرُخْ وَوَلْوِلْ يَا ٱبْنَ آدَمَ، لِأَنَّهُ يَكُونُ عَلَى شَعْبِي وَعَلَى كُلِّ رُؤَسَاءِ إِسْرَائِيلَ. أَهْوَالٌ بِسَبَبِ ٱلسَّيْفِ تَكُونُ عَلَى شَعْبِي. لِذَلِكَ ٱصْفِقْ عَلَى فَخْذِكَ. لِأَنَّهُ ٱمْتِحَانٌ. وَمَاذَا إِنْ لَمْ تَكُنْ أَيْضًا ٱلْعَصَا ٱلْمُزْدَرِيَةُ؟ يَقُولُ ٱلسَّيِّدُ ٱلرَّبُّ. فَتَنَبَّأْ أَنْتَ يَا ٱبْنَ آدَمَ وَٱصْفِقْ كَفًّا عَلَى كَفٍّ، وَلْيُعَدِ ٱلسَّيْفُ ثَالِثَةً. هُوَ سَيْفُ ٱلْقَتْلَى، سَيْفُ ٱلْقَتْلِ ٱلْعَظِيمِ ٱلْمُحِيقُ بِهِمْ. لِذَوَبَانِ ٱلْقَلْبِ وَتَكْثِيرِ ٱلْمَهَالِكِ، لِذَلِكَ جَعَلْتُ عَلَى كُلِّ ٱلْأَبْوَابِ سَيْفًا مُتَقَلِّبًا. آهِ! قَدْ جُعِلَ بَرَّاقًا. هُوَ مَصْقُولٌ لِلذَّبْحِ. ٱنْضَمَّ يَمِّنِ، ٱنْتَصِبْ شَمِّلْ، حَيْثُمَا تَوَجَّهَ حَدُّكَ. وَأَنَا أَيْضًا أُصَفِّقُ كَفِّي عَلَى كَفِّي وَأُسَكِّنُ غَضَبِي. أَنَا ٱلرَّبُّ تَكَلَّمْتُ». وَكَانَ إِلَيَّ كَلَامُ ٱلرَّبِّ قَائِلًا: «وَأَنْتَ يَا ٱبْنَ آدَمَ، عَيِّنْ لِنَفْسِكَ طَرِيقَيْنِ لِمَجِيءِ سَيْفِ مَلِكِ بَابِلَ. مِنْ أَرْضٍ وَاحِدَةٍ تَخْرُجُ ٱلِٱثْنَتَانِ. وَٱصْنَعْ صُوَّةً، عَلَى رَأْسِ طَرِيقِ ٱلْمَدِينَةِ ٱصْنَعْهَا. عَيِّنْ طَرِيقًا لِيَأْتِيَ ٱلسَّيْفُ عَلَى رَبَّةِ بَنِي عَمُّونَ، وَعَلَى يَهُوذَا فِي أُورُشَلِيمَ ٱلْمَنِيعَةِ. لِأَنَّ مَلِكَ بَابِلَ قَدْ وَقَفَ عَلَى أُمِّ ٱلطَّرِيقِ، عَلَى رَأْسِ ٱلطَّرِيقَيْنِ لِيَعْرِفَ عِرَافَةً. صَقَلَ ٱلسِّهَامَ، سَأَلَ بِٱلتَّرَافِيمِ، نَظَرَ إِلَى ٱلْكَبِدِ. عَنْ يَمِينِهِ كَانَتِ ٱلْعِرَافَةُ عَلَى أُورُشَلِيمَ لِوَضْعِ ٱلْمَجَانِقِ، لِفَتْحِ ٱلْفَمِ فِي ٱلْقَتْلِ، وَلِرَفْعِ ٱلصَّوْتِ بِٱلْهُتَافِ، لِوَضْعِ ٱلْمَجَانِقِ عَلَى ٱلْأَبْوَابِ، لِإِقَامَةِ مِتْرَسَةٍ لِبِنَاءِ بُرْجٍ. وَتَكُونُ لَهُمْ مِثْلَ عِرَافَةٍ كَاذِبَةٍ فِي عُيُونِهِمِ ٱلْحَالِفِينَ لَهُمْ حَلْفًا. لَكِنَّهُ يَذْكُرُ ٱلْإِثْمَ حَتَّى يُؤْخَذُوا. لِذَلِكَ هَكَذَا قَالَ ٱلسَّيِّدُ ٱلرَّبُّ: مِنْ أَجْلِ أَنَّكُمْ ذَكَّرْتُمْ بِإِثْمِكُمْ عِنْدَ ٱنْكِشَافِ مَعَاصِيكُمْ لِإِظْهَارِ خَطَايَاكُمْ فِي جَمِيعِ أَعْمَالِكُمْ، فَمِنْ تَذْكِيرِكُمْ تُؤْخَذُونَ بِٱلْيَدِ. «وَأَنْتَ أَيُّهَا ٱلنَّجِسُ ٱلشِّرِّيرُ، رَئِيسُ إِسْرَائِيلَ، ٱلَّذِي قَدْ جَاءَ يَوْمُهُ فِي زَمَانِ إِثْمِ ٱلنِّهَايَةِ، هَكَذَا قَالَ ٱلسَّيِّدُ ٱلرَّبُّ: ٱنْزِعِ ٱلْعَمَامَةَ. ٱرْفَعِ ٱلتَّاجَ. هَذِهِ لَا تِلْكَ. ٱرْفَعِ ٱلْوَضِيعَ، وَضَعِ ٱلرَّفِيعَ. مُنْقَلِبًا، مُنْقَلِبًا، مُنْقَلِبًا أَجْعَلُهُ! هَذَا أَيْضًا لَا يَكُونُ حَتَّى يَأْتِيَ ٱلَّذِي لَهُ ٱلْحُكْمُ فَأُعْطِيَهُ إِيَّاهُ. «وَأَنْتَ يَا ٱبْنَ آدَمَ، فَتَنَبَّأْ وَقُلْ: هَكَذَا قَالَ ٱلسَّيِّدُ ٱلرَّبُّ، فِي بَنِي عَمُّونَ وَفِي تَعْيِيرِهِمْ، فَقُلْ: سَيْفٌ، سَيْفٌ مَسْلُولٌ لِلذَّبْحِ! مَصْقُولٌ لِلْغَايَةِ لِلْبَرِيقِ. إِذْ يَرَوْنَ لَكَ بَاطِلًا، إِذْ يَعْرِفُونَ لَكَ كَذِبًا، لِيَجْعَلُوكَ عَلَى أَعْنَاقِ ٱلْقَتْلَى ٱلْأَشْرَارِ ٱلَّذِينَ جَاءَ يَوْمُهُمْ فِي زَمَانِ إِثْمِ ٱلنِّهَايَةِ. فَهَلْ أُعِيدُهُ إِلَى غِمْدِهِ؟ أَلَا فِي ٱلْمَوْضِعِ ٱلَّذِي خُلِقْتِ فِيهِ فِي مَوْلِدِكِ أُحَاكِمُكِ! وَأَسْكُبُ عَلَيْكِ غَضَبِي، وَأَنْفُخُ عَلَيْكِ بِنَارِ غَيْظِي، وَأُسَلِّمُكِ لِيَدِ رِجَالٍ مُتَحَرِّقِينَ مَاهِرِينَ لِلْإِهْلَاكِ.

حزقيال 1:21-31 الكتاب الشريف (SAB)

وَقَالَ اللهُ لِي: ”يَا ابْنَ آدَمَ، حَوِّلْ وَجْهَكَ إِلَى الْقُدْسِ، وَتَكَلَّمْ ضِدَّ الْمَكَانَ الْمُقَدَّسَ. تَنَبَّأْ عَلَى أَرْضِ إِسْرَائِيلَ، وَقُلْ لَهَا: ’هَذَا كَلَامُ اللهِ: أَنَا ضِدُّكِ، فَأَسْتَلُّ سَيْفِي مِنْ غِمْدِهِ وَأَقْطَعُ مِنْكِ الصَّالِحَ وَالشِّرِّيرَ. وَحَيْثُ إِنِّي أَقْطَعُ الصَّالِحَ وَالشِّرِّيرَ، لِذَلِكَ يَخْرُجُ سَيْفِي مِنْ غِمْدِهِ ضِدَّ كُلِّ النَّاسِ مِنَ الْجَنُوبِ إِلَى الشَّمَالِ. فَيَعْلَمُ كُلُّ النَّاسِ، أَنِّي أَنَا اللهُ سَلَلْتُ سَيْفِي مِنْ غِمْدِهِ وَلَنْ يَرْجِعَ إِلَيْهِ.‘ ”لِذَلِكَ تَنَهَّدْ يَا ابْنَ آدَمَ، تَنَهَّدْ أَمَامَهُمْ بِقَلْبٍ مَكْسُورٍ وَحُزْنٍ شَدِيدٍ. فَإِنْ قَالُوا لَكَ: ’لِمَاذَا تَتَنَهَّدُ؟‘ قُلْ: ’لِأَنَّهُ سَيَأْتِي خَبَرٌ، فَكُلُّ وَاحِدٍ يَذُوبُ قَلْبُهُ مِنَ الْخَوْفِ، وَتَرْتَخِي يَدَاهُ وَتَيْأَسُ رُوحُهُ وَتَضْعُفُ رُكْبَتَاهُ. سَيَأْتِي الْخَبَرُ وَيَتَحَقَّقُ. هَذَا كَلَامُ الْمَوْلَى الْإِلَهِ.‘“ وَقَالَ اللهُ لِي: ”يَا ابْنَ آدَمَ، تَنَبَّأْ وَقُلْ: ’هَذَا كَلَامُ اللهِ: سَيْفٌ! سَيْفٌ مَسْنُونٌ يَلْمَعُ! مَسْنُونٌ لِيَذْبَحَ، وَيَلْمَعُ كَالْبَرْقِ! لَا تَفْرَحْ يَا ابْنِي، فَالْعِقَابُ بِالسَّيْفِ قَادِمٌ، بَعْدَمَا احْتَقَرْتَ كُلَّ عِقَابٍ بِالْعَصَا! السَّيْفُ يَلْمَعُ لِكَيْ تُمْسِكَهُ الْيَدُ، هُوَ مَسْنُونٌ وَيَلْمَعُ وَجَاهِزٌ لِيُوضَعَ فِي يَدِ الْقَاتِلِ.‘ اُصْرُخْ وَوَلْوِلْ يَا ابْنَ آدَمَ، لِأَنَّهُ سَيَنْزِلُ عَلَى شَعْبِي. وَسَيَنْزِلُ أَيْضًا عَلَى كُلِّ رُؤَسَاءِ إِسْرَائِيلَ، فَيُقْتَلُونَ مَعَ شَعْبِي. لِذَلِكَ اضْرِبْ عَلَى فَخْذِكَ مِنَ الْحُزْنِ. ’هَذَا وَقْتُ امْتِحَانٍ، وَمَاذَا يَحْدُثُ لَكُمْ بَعْدَمَا احْتَقَرْتُمُ الْعِقَابَ بِالْعَصَا؟ هَذَا كَلَامُ الْمَوْلَى الْإِلَهِ.‘ إِذَنْ تَنَبَّأْ يَا ابْنَ آدَمَ وَاضْرِبْ كَفًّا عَلَى كَفٍّ. خَلِّ السَّيْفَ يَنْزِلُ مَرَّتَيْنِ، بَلْ 3 مَرَّاتٍ. هُوَ سَيْفٌ يَذْبَحُ، يُحِيطُ بِالنَّاسِ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ وَيَذْبَحُ كَثِيرِينَ. وَلِكَيْ تَذُوبَ الْقُلُوبُ وَيَكْثُرَ الْقَتْلَى، أَنَا وَضَعْتُ السَّيْفَ عَلَى كُلِّ أَبْوَابِهِمْ لِيَذْبَحَ، إِنَّهُ يَلْمَعُ كَالْبَرْقِ، إِنَّهُ جَاهِزٌ لِيَذْبَحَ. اِضْرِبْ يَا سَيْفُ يَمِينًا وَشِمَالًا، اِضْرِبْ حَيْثُ يَتَّجِهُ حَدُّكَ. وَأَنَا أَيْضًا أَضْرِبُ كَفًّا عَلَى كَفٍّ، وَيَحِلُّ بِكُمْ غَيْظِي. أَنَا اللهُ حَكَمْتُ بِهَذَا.“ وَقَالَ اللهُ لِي: ”يَا ابْنَ آدَمَ، اُرْسُمْ طَرِيقَيْنِ يَتْبَعُهُمَا سَيْفُ مَلِكِ بَابِلَ، وَيَبْدَآنِ مِنْ مَكَانٍ وَاحِدٍ. وَضَعْ عَلَامَةً عِنْدَ مُفْتَرَقِ الطَّرِيقَيْنِ حَيْثُ يَتَّجِهُ كُلٌّ مِنْهُمَا إِلَى مَدِينَةٍ. فَطَرِيقٌ يَسْلُكُهُ السَّيْفُ إِلَى رَبَّةَ عَاصِمَةِ بَنِي عَمُّونَ، وَالْآخَرُ يَسْلُكُهُ إِلَى يَهُوذَا وَالْقُدْسِ الْحَصِينَةِ. لِأَنَّ مَلِكَ بَابِلَ سَيَقِفُ عِنْدَ مُفْتَرَقِ الطُّرُقِ، فِي أَوَّلِهَا، لِيَعْرِفَ بِالْعِلْمِ بِالْغَيْبِ فِي أَيِّ اتِّجَاهٍ يَسِيرُ. فَيُلْقِي قُرْعَةً بِالسِّهَامِ، وَيَسْتَشِيرُ الْأَصْنَامَ، وَيَفْحَصُ كَبِدَ حَيَوَانٍ. وَيَلْتَقِطُ الْقُرْعَةَ بِيَدِهِ الْيُمْنَى، فَتَقَعُ عَلَى الْقُدْسِ، لِيَضَعَ قَاذِفَاتٍ، وَيَأْمُرَ بِالْقَتْلِ وَيُطْلِقَ هُتَافَ الْحَرْبِ. فَيَضَعُ الْقَاذِفَاتِ لِتَحْطِيمِ بَوَّابَاتِهَا وَيُقِيمُ مِقْلَاعًا وَيَبْنِي بُرْجًا. فَيَظُنُّ أَهْلُهَا الَّذِينَ حَلَفُوا بِالْوَلَاءِ لَهُ، إِنَّ هَذَا لَا يَدْعُو إِلَى التَّشَاؤُمِ. وَلَكِنَّ مَلِكَ بَابِلَ يُذَكِّرُهُمْ بِذَنْبِهِمْ وَيَأْخُذُهُمْ أَسْرَى. فَالْمَوْلَى الْإِلَهُ يَقُولُ: ’أَنْتُمْ دَائِمًا تُذَكِّرُونِي بِشَرِّكُمْ، لِأَنَّ مَعَاصِيَكُمْ وَاضِحَةٌ وَذُنُوبَكُمْ ظَاهِرَةٌ فِي كُلِّ أَعْمَالِكُمْ، لِذَلِكَ تُؤْخَذُونَ أَسْرَى. ”’أَيُّهَا النَّجِسُ الشِّرِّيرُ، يَا مَلِكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، جَاءَ يَوْمُكَ وَحَانَ وَقْتُ عِقَابِكَ. وَيَقُولُ الْمَوْلَى الْإِلَهُ: اِنْزِعِ الْعِمَامَةَ، وَاطْرَحِ التَّاجَ عَنْ رَأْسِكَ. فَلَنْ يَبْقَى الْحَالُ كَمَا هُوَ، بَلْ أَرْفَعُ الْمُتَوَاضِعَ وَأَخْفِضُ الْمُرْتَفِعَ. خَرَابًا! سَأَجْعَلُ هَذَا الْمَكَانَ خَرَابًا! خَرَابًا لَا يُبْنَى حَتَّى يَأْتِيَ الَّذِي لَهُ الْحَقُّ أَنْ يَكُونَ مَلِكًا. فَأَجْعَلُهُ مَلِكًا.‘ ”وَأَنْتَ يَا ابْنَ آدَمَ، تَنَبَّأْ وَقُلْ: ’هَذَا كَلَامُ الْمَوْلَى الْإِلَهِ بِشَأْنِ الْعَمُّونِيِّينَ وَشَتَائِمِهِمْ: سَيْفٌ! سَيْفٌ مَسْلُولٌ لِيَذْبَحَ، وَجَاهِزٌ لِيَقْتُلَ، وَيَلْمَعَ كَالْبَرْقِ. وَعَلَى الرَّغْمِ مِنَ الرُّؤَى الْبَاطِلَةِ وَالْفَأْلِ الْكَاذِبِ بِشَأْنِكَ، سَتَنْزِلُ عَلَى رِقَابِ النَّجِسِينَ وَالْأَشْرَارِ لِأَنَّهُ جَاءَ يَوْمُهُمْ وَحَانَ وَقْتُ عِقَابِهِمْ. اِرْجِعْ يَا سَيْفُ إِلَى غِمْدِكَ، فَإِنِّي سَأَحْكُمُ عَلَيْكَ فِي الْمَكَانِ الَّذِي خُلِقْتَ فِيهِ، فِي أَرْضِ مِيلَادِكَ. وَأَصُبُّ غَضَبِي عَلَيْكَ، وَأَنْفُخُ عَلَيْكَ نَارَ غَيْظِي، وَأُوقِعُكَ فِي يَدِ رِجَالٍ قُسَاةٍ مَاهِرِينَ فِي الْقَتْلِ.

حزقيال 1:21-31 الترجمة الكاثوليكيّة (اليسوعيّة) (ت.ك.ع)

وكانَت إِلَيَّ كَلِمَةُ الرَّبِّ قائِلًا: «يا ٱبنَ الإِنْسان، اِجعَلْ وَجهَكَ نَحوَ اليَمين، وتَكَهَّنْ على الجَنوب، وتَنَبَّأْ على غابَةِ حَقلِ النَّقَب، وقُلْ لِغابَةِ النَّقَب: إِسمَعي كَلِمَةَ الرَّبّ. هٰكذا قالَ السَّيِّدُ الرَّبّ: هاءَنَذا أُضرِمُ فيكِ نارًا، فتَلتَهِمُ فيكِ كُلَّ شَجَرٍ رَطْبٍ وكُلَّ شَجَرٍ يابِس، ولا يُطفَأُ لَهيبُها المُشتَعِل، وتُحرَقُ بِها جَميعُ الوُجوهِ مِنَ النَّقَبِ إِلى الشَّمال، فيَرى كُلُّ بَشَرٍ أَنِّي أَنا الرَّبَّ أَوقَدتُها فلا تُطفَأ. فقُلتُ: آهِ أَيُّها السَّيِّدُ الرَّبّ، ها إِنَّهم يَقولونَ لي: أَلَيسَ هو ضارِبَ الأَمْثال؟» وكانَت إِلَيَّ كَلِمَةُ الرَّبِّ قائِلًا: يا ٱبنَ الإِنْسان، اِجعَلْ وَجهَكَ إِلى أُورَشَليم، وتَكَهَّنْ على المَقادِس، وتَنَبَّأْ على أَرضِ إِسْرائيل، وقُلْ لأَرضِ إِسْرائيل: هٰكذا قالَ الرَّبّ: هاءَنَذا علَيكِ فأُجَرِّدُ سَيفي مِن غِمدِه وأَقرِضُ مِنكِ البارَّ والشِّرِّير، لأَنَّه لأَقرِضَ مِنكِ البارَّ والشِّرِّيرَ يَتَجَرَّدُ سَيفي مِن غِمدِه على كُلِّ بَشَرٍ مِنَ النَّقَبِ إِلى الشَّمال، فيَعلَمُ كُلُّ بَشَرٍ أَنِّي أَنا الرَّبَّ قد جَرَّدتُ سَيفي مِن غِمدِه فلا يَعودُ إِلَيه. وأَنتَ يا ٱبنَ الإِنْسانِ تَأَوَّهْ، بِظَهرٍ مَقْصومٍ وبِمَرارَةٍ تَأَوَّهْ أَمامَ عُيونِهم. فإِذا قالوا لَكَ: مِمَّا أَنتَ مُتَأَوِّه؟ فقُلْ: بِسَبَبِ خَبَرٍ آتٍ يَذوبُ كُلُّ قَلْبٍ وتَستَرْخي كُلُّ يَدٍ ويَني كُلُّ روحٍ وتَسيلُ كالماءِ كُلُّ رُكْبَة. هل إِنَّه قد أَتى وسيُحَقَّق، يَقولُ السَّيِّدُ الرَّبّ. وكانَت إِلَيَّ كَلِمَةُ الرَّبِّ قائِلًا: «يا ٱبنَ الإِنْسان، تَنَبَّأْ وقُلْ: هٰكذا قالَ السَّيِّدُ الرَّبّ: قُلْ: السَّيفُ السَّيفُ قد حُدِّدَ وصُقِل، قد حُدِّدَ لِيَذبَحَ ذَبحًا، وصُقِلَ لِيَكونَ لَه بَريق (هل نَفرَحُ بِأَنَّ صَولَجانَ ٱبْني يَزدَري كُلَّ صَولَجان؟) أَعْطى الرَّبُّ السَّيفَ لِلصَّقْل، حتَّى يُمسَكَ بِالكَفّ. لقد حُدِّدَ هٰذا السَّيفُ وصُقِلَ لِيُجعَلَ في يَدِ القاتِل. أُصرُخْ ووَلْوِلْ يا ٱبنَ الإِنْسان، فإِنَّه يَكونُ على شَعْبي وعلى جَميعِ رُؤَساءِ إِسْرائيل. يُسلَمونَ إِلى السَّيفِ مع شَعْبي، لِذٰلك ٱصفِقْ على فَخِذِكَ، فإِنَّه ماذا تَكونُ المِحنَة لَو لم يَكُنِ الصَّولَجانُ المُزدَري، يَقولُ السَّيِّدُ الرَّبّ. وأَنتَ يا ٱبنَ الإِنْسان تَنَبَّأْ وٱضرِبْ كَفًّا على كَفّ، لِيَعُدِ السَّيفُ ثَلاثَ مَرَّات، سَيفُ القَتْلى، سَيفُ القَتيلِ العَظيمِ المُطَوِّقُ لَهم، لِكَي تَذوبَ القُلوبُ وتَتَكاثَرَ المَعاثِر. جَعَلتُ على جَميعِ أَبْوابِها هَولَ السَّيفِ المُهَيَّإِ لِلبَريقِ والمَحْفوظِ لِلذَّبْح. رَكِّز الهُجومَ إِلى اليَمين وٱنتَبِهْ إِلى اليَسارِ حَيثُ المجابَهة، وأَنا أَيضًا أَضرِبُ كَفِّي على كَفِّي، وأُريحُ غَضَبي، أَنا الرَّبَّ تَكَلَّمتُ». وكانَت إِلَيَّ كَلِمَةُ الرَّبِّ قائِلًا: وأَنتَ يا ٱبنَ الإِنْسان، اِجعَلْ لَكَ طَريقَينِ لِمَجيءِ سَيفِ مَلِكِ بابِل. مِن أَرضٍ واحِدَةٍ يَخرُجُ الِٱثنان. وٱجعَلْ عَلامَةً، اِجعَلْها في رَأسِ طَريقِ المَدينة. وٱجعَلْ طَريقًا لِمَجيءِ السَّيفِ إِلى رَبَّةِ بَني عَمُّون وإِلى يَهوذا في أُورَشَليمَ الحَصينة، فإِنَّ مَلِكَ بابِلَ قد وَقَفَ عِندَ المُفتَرَق، في رَأْسِ الطَّريقَين، لِيَقومَ بِالعِرافة، فهَزَّ السِّهامَ وسَأَلَ التَّرافيمَ ونَظَرَ في الكَبِد. فإِذا العِرافَةُ في يَمينِه أُورَشَليم، لِيَنصِبَ الكِباشَ ويَأمُرَ بِالذَّبْحِ ويَرفَعَ الصَّوتَ بِالصِّياح: لِيَنصِبَ الكِباشَ على الأَبْواب ويَركُمَ المَرْدومَ ويَبْنِيَ التَّحْصينات، فيَكونُ ذٰلك لَدَيهم بِمَنزِلَةِ عِرافَةٍ باطِلَة، إِذ كانَ أَمامَ عُيونِهم قَسَمٌ مُعلَن. لٰكِنَّه يُذَكِّرُ بِالإِثْمِ لِيأخُذَهم بِه. لِذٰلك هٰكذا قالَ السَّيِّدُ الرَّبّ: إِنَّكم بِسَبَبِ تَذْكيرِكم إِثمَكم، إِذ جاهَرتُم بِمَعاصِيكم، حتَّى بَدَت خَطاياكم في جَميعِ أَعْمالِكم، بِسَبَبِ تَذَكُّرِهم لَكم ستُؤخَذونَ بِالقُوَّة. وأَنتَ أَيُّها النَّجِسُ الشِّرِّير، رَئيسُ إِسْرائيل، الَّذي أَتى يَومُه عِندَ بُلوغِ الإِثمِ غايَتَه، هٰكذا قالَ السَّيِّدُ الرَّبّ: تُنزَعُ العِمامَةُ ويُرفَعُ التَّاج. هٰذه الحالُ لا تَبْقى، بل يُرفَعُ الوَضيعُ ويُوضَعُ الرَّفيع.