كورنثوس الأولى 14:12-26
كورنثوس الأولى 14:12-26 الترجمة العربية المشتركة مع الكتب اليونانية (المشتركة)
وما الجَسَدُ عُضوًا واحدًا، بَلْ أعضاءٌ كثيرةٌ. فَلَو قالَتِ الرّجْلُ: «ما أنا يَدًا، فَما أنا مِنَ الجَسَدِ؟ ولَو قالَتِ الأُذُنُ: «ما أنا عينًا، فما أنا مِنَ الجَسَدِ»، أتَبطُلُ أنْ تكونَ عُضوًا في الجَسَدِ؟ فلَو كانَ الجَسَدُ كُلّهُ عينًا، فأينَ السّمعُ؟ ولَو كانَ الجَسَدُ كُلّهُ أذُنًا، فأينَ الشّمّ؟ ولكِنّ اللهَ جعَلَ كُلّ عُضوٍ في الجَسَدِ كما شاءَ. فَلَو كانَت كُلّها عُضوًا واحدًا فأينَ الجَسَدُ؟ ولكِنّ الأعضاءَ كثيرةٌ والجَسَد واحدٌ. فلا تَقدِرُ العينُ أن تَقولُ لِليَدِ: «لا أحتاجُ إلَيكِ». ولا الرأْسُ لِلرّجلَينِ: «لا أحتاجُ إلَيكُما!» فما نَحسبهُ أضعفَ أعضاءِ الجَسَدِ هوَ ما كانَ أشَدّها ضرورَةً، وما نَحسبهُ أقَلّها كَرامَةً هوَ الذي نَخُصّهُ بِمَزيدٍ مِنَ التّكريمِ، وما نَستَحي بِه هوَ الذي نَخُصّهُ بِمَزيدٍ مِنَ الوَقارِ. أمّا الأعضاءُ الكريمَةُ، فلا حاجَةَ بِها إلى ذلِكَ. ولكِنّ اللهَ صنَعَ الجَسَدَ بِطريقةٍ تَزيدُ في كرامةِ الأعضاءِ التي بِلا كرامةٍ، لِئَلاّ يَقعَ في الجَسَدِ شِقاقٌ، بَلْ لِتَهتَمّ الأعضاءُ كُلّها بَعضُها بِبَعضٍ. فإذا تألّمَ عُضوٌ تألّمَت معَهُ جميعُ الأعضاءِ، وإذا أُكرِمَ عُضوٌ فَرِحَتْ معَهُ سائِرُ الأعضاءِ.
كورنثوس الأولى 14:12-26 الترجمة العربية المشتركة (المشتركة)
وما الجَسَدُ عُضوًا واحدًا، بَلْ أعضاءٌ كثيرةٌ. فَلَو قالَتِ الرّجْلُ: «ما أنا يَدًا، فَما أنا مِنَ الجَسَدِ؟ ولَو قالَتِ الأُذُنُ: «ما أنا عينًا، فما أنا مِنَ الجَسَدِ»، أتَبطُلُ أنْ تكونَ عُضوًا في الجَسَدِ؟ فلَو كانَ الجَسَدُ كُلّهُ عينًا، فأينَ السّمعُ؟ ولَو كانَ الجَسَدُ كُلّهُ أذُنًا، فأينَ الشّمّ؟ ولكِنّ اللهَ جعَلَ كُلّ عُضوٍ في الجَسَدِ كما شاءَ. فَلَو كانَت كُلّها عُضوًا واحدًا فأينَ الجَسَدُ؟ ولكِنّ الأعضاءَ كثيرةٌ والجَسَد واحدٌ. فلا تَقدِرُ العينُ أن تَقولُ لِليَدِ: «لا أحتاجُ إلَيكِ». ولا الرأْسُ لِلرّجلَينِ: «لا أحتاجُ إلَيكُما!» فما نَحسبهُ أضعفَ أعضاءِ الجَسَدِ هوَ ما كانَ أشَدّها ضرورَةً، وما نَحسبهُ أقَلّها كَرامَةً هوَ الذي نَخُصّهُ بِمَزيدٍ مِنَ التّكريمِ، وما نَستَحي بِه هوَ الذي نَخُصّهُ بِمَزيدٍ مِنَ الوَقارِ. أمّا الأعضاءُ الكريمَةُ، فلا حاجَةَ بِها إلى ذلِكَ. ولكِنّ اللهَ صنَعَ الجَسَدَ بِطريقةٍ تَزيدُ في كرامةِ الأعضاءِ التي بِلا كرامةٍ، لِئَلاّ يَقعَ في الجَسَدِ شِقاقٌ، بَلْ لِتَهتَمّ الأعضاءُ كُلّها بَعضُها بِبَعضٍ. فإذا تألّمَ عُضوٌ تألّمَت معَهُ جميعُ الأعضاءِ، وإذا أُكرِمَ عُضوٌ فَرِحَتْ معَهُ سائِرُ الأعضاءِ.
كورنثوس الأولى 14:12-26 الكِتاب المُقَدَّس: التَّرْجَمَةُ العَرَبِيَّةُ المُبَسَّطَةُ (ت ع م)
وَجَسَدُ الإنْسَانِ لَا يَتَألَّفُ مِنْ عُضوٍ وَاحِدٍ، بَلْ مِنْ أعضَاءٍ كَثِيرَةٍ. لِنَفرِضْ أنَّ القَدَمَ قَالَتْ: «أنَا لَسْتُ يَدًا. لِذَلِكَ لَا أنتَمِي إلَى الجَسَدِ.» أيُفْقِدُهَا هَذَا انتِمَاءَهَا إلَى الجَسَدِ؟ وَلْنَفرِضْ أنَّ الأُذُنَ قَالَتْ: «أنَا لَسْتُ عَينًا. لِذَلِكَ لَا أنتَمِي إلَى الجَسَدِ.» أيُفْقِدُهَا هَذَا انتِمَاءَهَا إلَى الجَسَدِ؟ فَلَو كَانَ كُلُّ الجَسَدِ عُيُونًا، أيْنَ هِيَ حَاسَّةُ السَّمعِ؟ وَلَوْ كَانَ كُلُّ الجَسَدِ آذَانًا، أيْنَ هِيَ حَاسَّةُ الشَّمِّ؟ أمَّا الآنَ، فَقَدْ وَضَعَ اللهُ كُلَّ عُضوٍ مِنَ الأعضَاءِ فِي الجَسَدِ حَسَبَ مَا رَأى مُنَاسِبًا. فَلَو كَانَتْ كُلُّ أعضَاءِ الجَسَدِ عُضوًا وَاحِدًا، فَأينَ الجَسَدُ؟ لَكِنْ هُنَاكَ أعضَاءٌ كَثِيرَةٌ، وَهُنَاكَ جَسَدٌ وَاحِدٌ. فَلَا تَسْتَطِيعُ العَينُ أنْ تَقُولَ لِليَدِ: «أنَا لَا أحتَاجُ إلَيكِ،» وَلَا يَسْتَطِيعُ الرَّأسُ أنْ يَقُولُ لِلقَدَمَينِ: «أنَا لَا أحتَاجُ إلَيكُمَا.» بَلْ إنَّ الأعضَاءَ الَّتِي نَعتَبِرُهَا أضعَفَ مِنْ غَيرِهَا، ضَرُورِيَّةٌ جِدًّا. وَالأعضَاءُ الَّتِي نَعتَبِرُهَا الأقَلِّ مَنزِلَةً، هِيَ الَّتِي نُعَامِلُهَا بِعِنَايَةٍ أكبَرَ. وَأعضَاؤُنَا الَّتِي لَا نُرِيدُ إبرَازَهَا، هِيَ الَّتِي نُولِيهَا اهتِمَامًا أعْظَمَ. أمَّا أعضَاؤُنَا الأكثَرُ اعتِبَارًا فَلَا تَحتَاجُ إلَى مُعَامَلَةٍ كَهَذِهِ. فَقَدْ شَكَّلَ اللهُ أعضَاءَ الجِسمِ مَعًا بِطَرِيقَةٍ تُضفِي كَرَامَةً أكبَرَ عَلَى العُضوِ الَّذِي يَفْتَقِرُ إلَى الكَرَامَةِ. وَذَلِكَ لِكَي لَا تَكُونَ هُنَاكَ أيَّةُ انشِقَاقَاتٍ فِي الجَسَدِ، بَلْ تَهْتَمُّ الأعضَاءُ بَعْضُهَا بِبَعْضٍ اهتِمَامًا وَاحِدًا. فَإنْ كَانَ أحَدُ الأعضَاءِ يَتَألَّمُ، فَكُلُّ الأعضَاءِ تَتَألَّمُ مَعَهُ. وَإنْ كَانَ أحَدُ الأعضَاءِ مُكَرَّمًا، فَكُلُّ الأعضَاءِ تُكَرَّمُ مَعَهُ.
كورنثوس الأولى 14:12-26 كتاب الحياة (KEH)
فَلَيْسَ الْجَسَدُ عُضْواً وَاحِداً بَلْ مَجْمُوعَةُ أَعْضَاءَ. فَإِنْ قَالَتِ الرِّجْلُ: «لأَنِّي لَسْتُ يَداً، لَسْتُ مِنَ الْجَسَدِ!» فَهَلْ تُصْبِحُ مِنْ خَارِجِ الْجَسَدِ فِعْلاً؟ وَإِنْ قَالَتِ الأُذُنُ: «لأَنِّي لَسْتُ عَيْناً، لَسْتُ مِنَ الْجَسَدِ!» فَهَلْ تُصْبِحُ مِنْ خَارِجِ الْجَسَدِ فِعْلاً؟ فَلَوْ كَانَ الْجَسَدُ كُلُّهُ عَيْناً، فَكَيْفَ كُنَّا نَسْمَعُ؟ وَلَوْ كَانَ كُلُّهُ أُذُناً، فَكَيْفَ كُنَّا نَشُمُّ؟ عَلَى أَنَّ اللهَ قَدْ رَتَّبَ كُلًّا مِنَ الأَعْضَاءِ فِي الْجَسَدِ كَمَا أَرَادَ. فَلَوْ كَانَتْ كُلُّهَا عُضْواً وَاحِداً، فَكَيْفَ يَتَكَوَّنُ الْجَسَدُ؟ فَالْوَاقِعُ أَنَّ الأَعْضَاءَ كَثِيرَةٌ، وَالْجَسَدُ وَاحِدٌ. وَهَكَذَا، لَا تَسْتَطِيعُ الْعَيْنُ أَنْ تَقُولَ لِلْيَدِ: «أَنَا لَا أَحْتَاجُ إِلَيْكِ!» وَلا الرَّأْسُ أَنْ تَقُولَ لِلرِّجْلَيْنِ: «أَنَا لَا أَحْتَاجُ إِلَيْكُمَا!» بَلْ بِالأَحْرَى جِدّاً، أَعْضَاءُ الْجَسَدِ الَّتِي تَبْدُو أَضْعَفَ الأَعْضَاءِ هِيَ ضَرُورِيَّةٌ، وَتِلْكَ الَّتِي نَعْتَبِرُهَا أَقَلَّ مَا فِي الْجَسَدِ كَرَامَةً، نَكْسُوهَا بِإِكْرَامٍ أَوْفَرَ. وَالأَعْضَاءُ غَيْرُ اللائِقَةِ يَكُونُ لَهَا لِيَاقَةٌ أَوْفَرُ؛ أَمَّا اللائِقَةُ، فَلا تَحْتَاجُ إِلَى ذَلِكَ. وَلَكِنَّ اللهَ أَحْكَمَ صُنْعَ الْجَسَدِ بِجُمْلَتِهِ، مُعْطِياً كَرَامَةً أَوْفَرَ لِمَا تَنْقُصُهُ الْكَرَامَةُ، لِكَيْ لَا يَكُونَ فِي الْجَسَدِ انْقِسَامٌ بَلْ يَكُونَ بَيْنَ الأَعْضَاءِ اهْتِمَامٌ وَاحِدٌ لِمَصْلَحَةِ الْجَسَدِ. فَحِينَ يُصِيبُ الأَلَمُ وَاحِداً مِنَ الأَعْضَاءِ، تَشْعُرُ الأَعْضَاءُ الْبَاقِيَةُ مَعَهُ بِالأَلَمِ. وَحِينَ يَنَالُ وَاحِدٌ مِنَ الأَعْضَاءِ إِكْرَاماً، تَفْرَحُ مَعَهُ الأَعْضَاءُ الْبَاقِيَةُ.
كورنثوس الأولى 14:12-26 الكتاب المقدس (AVD)
فَإِنَّ ٱلْجَسَدَ أَيْضًا لَيْسَ عُضْوًا وَاحِدًا بَلْ أَعْضَاءٌ كَثِيرَةٌ. إِنْ قَالَتِ ٱلرِّجْلُ: «لِأَنِّي لَسْتُ يَدًا، لَسْتُ مِنَ ٱلْجَسَدِ». أَفَلَمْ تَكُنْ لِذَلِكَ مِنَ ٱلْجَسَدِ؟ وَإِنْ قَالَتِ ٱلْأُذُنُ: «لِأنِّي لَسْتُ عَيْنًا، لَسْتُ مِنَ ٱلْجَسَدِ». أَفَلَمْ تَكُنْ لِذَلِكَ مِنَ ٱلْجَسَدِ؟ لَوْ كَانَ كُلُّ ٱلْجَسَدِ عَيْنًا، فَأَيْنَ ٱلسَّمْعُ؟ لَوْ كَانَ ٱلْكُلُّ سَمْعًا، فَأَيْنَ ٱلشَّمُّ؟ وَأَمَّا ٱلْآنَ فَقَدْ وَضَعَ ٱللهُ ٱلْأَعْضَاءَ، كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهَا فِي ٱلْجَسَدِ، كَمَا أَرَادَ. وَلَكِنْ لَوْ كَانَ جَمِيعُهَا عُضْوًا وَاحِدًا، أَيْنَ ٱلْجَسَدُ؟ فَٱلْآنَ أَعْضَاءٌ كَثِيرَةٌ، وَلَكِنْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. لَا تَقْدِرُ ٱلْعَيْنُ أَن تَقُولَ لِلْيَدِ: «لَا حَاجَةَ لِي إِلَيْكِ!». أَوِ ٱلرَّأْسُ أَيْضًا لِلرِّجْلَيْنِ: «لَا حَاجَةَ لِي إِلَيْكُمَا!». بَلْ بِٱلْأَوْلَى أَعْضَاءُ ٱلْجَسَدِ ٱلَّتِي تَظْهَرُ أَضْعَفَ هِيَ ضَرُورِيَّةٌ. وَأَعْضَاءُ ٱلْجَسَدِ ٱلَّتِي نَحْسِبُ أَنَّهَا بِلَا كَرَامَةٍ نُعْطِيهَا كَرَامَةً أَفْضَلَ. وَٱلْأَعْضَاءُ ٱلْقَبِيحَةُ فِينَا لَهَا جَمَالٌ أَفْضَلُ. وَأَمَّا ٱلْجَمِيلَةُ فِينَا فَلَيْسَ لَهَا ٱحْتِيَاجٌ. لَكِنَّ ٱللهَ مَزَجَ ٱلْجَسَدَ، مُعْطِيًا ٱلنَّاقِصَ كَرَامَةً أَفْضَلَ، لِكَيْ لَا يَكُونَ ٱنْشِقَاقٌ فِي ٱلْجَسَدِ، بَلْ تَهْتَمُّ ٱلْأَعْضَاءُ ٱهْتِمَامًا وَاحِدًا بَعْضُهَا لِبَعْضٍ. فَإِنْ كَانَ عُضْوٌ وَاحِدٌ يَتَأَلَّمُ، فَجَمِيعُ ٱلْأَعْضَاءِ تَتَأَلَّمُ مَعَهُ. وَإِنْ كَانَ عُضْوٌ وَاحِدٌ يُكَرَّمُ، فَجَمِيعُ ٱلْأَعْضَاءِ تَفْرَحُ مَعَهُ.
كورنثوس الأولى 14:12-26 الكتاب الشريف (SAB)
فَالْجِسْمُ لَيْسَ عُضْوًا وَاحِدًا، بَلْ أَعْضَاءٌ كَثِيرَةٌ. لَوْ كَانَتِ الرِّجْلُ تَقُولُ: ”أَنَا لَسْتُ يَدًا، فَأَنَا لَا أَنْتَمِي لِلْجِسْمِ“ فَهَلْ هَذَا يَعْنِي أَنَّهَا فِعْلًا لَا تَنْتَمِي لِلْجِسْمِ؟ وَلَوْ كَانَتِ الْأُذُنُ تَقُولُ: ”أَنَا لَسْتُ عَيْنًا، فَأَنَا لَا أَنْتَمِي لِلْجِسْمِ“ فَهَلْ هَذَا يَعْنِي أَنَّهَا فِعْلًا لَا تَنْتَمِي لِلْجِسْمِ؟ وَلَوْ كَانَ الْجِسْمُ كُلُّهُ عَيْنًا، فَكَيْفَ نَسْمَعُ؟ وَلَوْ كَانَ كُلُّهُ أُذُنًا، فَكَيْفَ نَشُمُّ؟ لَكِنَّ اللهَ وَضَعَ كُلَّ عُضْوٍ مِنَ الْأَعْضَاءِ فِي الْجِسْمِ لِقَصْدٍ. فَلَوْ كَانَتْ كُلُّهَا عُضْوًا وَاحِدًا، فَكَيْفَ يَتَكَوَّنُ الْجِسْمُ؟ لَكِنَّ الْأَعْضَاءَ كَثِيرَةٌ وَالْجِسْمَ وَاحِدٌ. فَلَا تَقْدِرُ الْعَيْنُ أَنْ تَقُولَ لِلْيَدِ: ”أَنَا لَا أَحْتَاجُ إِلَيْكِ“ وَلَا تَقْدِرُ الرَّأْسُ أَنْ تَقُولَ لِلرِّجْلَيْنِ: ”أَنَا لَا أَحْتَاجُ إِلَيْكُمَا.“ بَلْ بِالْعَكْسِ، أَعْضَاءُ الْجِسْمِ الَّتِي تَبْدُو ضَعِيفَةً هِيَ مُهِمَّةٌ جِدًّا. وَالْأَعْضَاءُ الَّتِي نَظُنُّ أَنَّهَا أَقَلُّ وَقَارًا، نُعَامِلُهَا بِعِنَايَةٍ أَكْثَرَ. وَالَّتِي نَسْتَحِي مِنْهَا، لَهَا وَقَارٌ أَكْثَرُ. أَمَّا الَّتِي لَا نَسْتَحِي مِنْهَا، فَلَا تَحْتَاجُ إِلَى هَذَا الْوَقَارِ. لَكِنَّ اللهَ صَنَعَ الْجِسْمَ وَأَعْطَى كَرَامَةً أَكْثَرَ لِلْعُضْوِ الَّذِي هُوَ بِلَا كَرَامَةٍ. لِكَيْ لَا يَقَعَ خِلَافٌ فِي الْجِسْمِ، بَلْ تَعْتَنِيَ كُلُّ الْأَعْضَاءِ بَعْضُهَا بِبَعْضٍ. فَإِذَا كَانَ عُضْوٌ يَشْعُرُ بِأَلَمٍ، تَشْعُرُ بَاقِي الْأَعْضَاءِ بِالْأَلَمِ مَعَهُ. وَإِذَا كَانَ عُضْوٌ يَنَالُ إِكْرَامًا خَاصًّا، تَفْرَحُ بَاقِي الْأَعْضَاءِ مَعَهُ.
كورنثوس الأولى 14:12-26 الترجمة الكاثوليكيّة (اليسوعيّة) (ت.ك.ع)
فلَيسَ الجَسَدُ عُضْوًا واحِدًا، بل أَعضاءٌ كَثيرة. فلَو قالَتِ الرِّجْلُ: «لَستُ يَدًا فما أَنا مِنَ الجَسَد»، أَفتُراها لا تَكونُ لِذٰلك مِنَ الجَسَد؟ ولَو قالَتِ الأُذُن: «لَستُ عَينًا فما أَنا مِنَ الجَسَد»، أَفتُراها لا تَكونُ لِذٰلك مِنَ الجَسَد؟ فلَو كانَ الجَسَدُ كُلُّه عَينًا فأَينَ السَّمْع؟ ولَو كانَ كُلُّه أُذُنًا فأَينَ الشَّمّ؟ ولٰكِنَّ اللهَ جَعَلَ في الجَسَدِ كُلًّا مِنَ الأَعضاءِ كما شاء. فلَو كانَت كُلُّها عُضوًا واحِدًا فأَينَ الجَسَد؟ ولٰكِنَّ الأَعضاءَ كَثيرَةٌ والجَسَدَ واحِد. فلا تَستَطيعُ العَينُ أَن تَقولَ لِليَد: «لا حاجَةَ بي إِلَيكِ» ولا الرَّأسُ لِلرِّجْلَينِ: «لا حاجَةَ بي إِلَيكُما». لا بل إِنَّ الأَعضاءَ الَّتي تُحسَبُ أَضعَفَ الأَعضاءِ في الجَسَد هي ما كانَ أَشدَّها ضَرورة، والَّتي نَحسَبُها أَخَسَّها في الجَسَد هي ما نَخُصُّه بِمَزيدٍ مِنَ التَّكريم. والَّتي هي غَيرُ شَريفَةٍ نَخُصُّها بِمَزيدٍ مِنَ التَّشْريف. أَمَّا الشَّريفة فلا حاجَةَ بِها إِلى ذٰلك. ولٰكِنَّ اللهَ نَظَّمَ الجَسَدَ تَنظيمًا فجعَلَ مزيدًا مِنَ الكرامةِ لذٰلك الَّذي نَقَصَت فيه الكَرامة، لِئَلاَّ يَقَعَ في الجَسَدِ شِقاق، بل لِتَهتَمَّ الأَعضاءُ بَعضُها بِبَعْضٍ ٱهتِمامًا واحِدًا. فإِذا تَأَلَّمَ عُضوٌ تَأَلَّمَت مَعَه سائِرُ الأَعضاء، وإِذا أُكرِمَ عُضوٌ سُرَّت معَه سائِرُ الأَعضاء.