سفر راعوث ‮المقدمة‬

المقدمة
تعود قصة راعوث إلى الزمن الّذي كان فيه القضاة يقودون شعب إسرائيل، ولم يحدّد بعد تاريخ كتابتها.
أما هدف الكتاب فهو التركيز على دخول امرأة غريـبة في شعب الله. لهذا يشدّد على صدق راعوث الموآبـية، وأمانتها تجاه عائلة زوجها وتجاه الله. وتُبرز القصة طريقة مكافأة الأمانة بالخير. كانت راعوث وحماتها نعمة تـتخبطان في الشقاء، فعرفتا تدريجيا البحبوحة والسعادة. وتعطينا القصة مثالا للأمانة في العلاقات بـين الناس والثقة بالله.
قمة الكتاب تظهر ولادة ابن راعوث الّذي صار جد الملك داود فيما بعد. وبما أن راعوث الموآبـية انتمت الى سلالة داود بعد زواجها من بوعز، لذلك وجدت مكانا في سلسلة نسب يسوع (مت 1‏:5).

تمييز النص

شارك

نسخ

None

هل تريد حفظ أبرز أعمالك على جميع أجهزتك؟ قم بالتسجيل أو تسجيل الدخول

تستخدم YouVersion ملفات تعريف الإرتباط لتخصيص تجربتك. بإستخدامك لموقعنا الإلكتروني، فإنك تقبل إستخدامنا لملفات تعريف الإرتباط كما هو موضح في سياسة الخصوصية