سفر الملوك الأول ‮المقدمة‬

المقدمة
في البداية كان الملوك الأول والثاني كتابا واحدا، وهو امتداد تاريخي لما قرأناه في صموئيل الأول والثاني. أما ملوك الأول فيحدّثنا عن سليمان الملك بن داود، وعن خلفائه الأولين.
صار داود شيخا، فما عاد قادرا على ممارسة السلطة الملكية؛ فأخذ اثنان من أبنائه، يعملان ليخلفا أباهما في الحكم (1‏:1‏—2‏:12). ونجح سليمان، فصار ملكا. وكان أهم أعماله بناء الهيكل والقصر الملكي. لكنه انحرف بعد ذلك إلى عبادة الأوثان (2‏:13‏—11‏:43). وبعد موته انقسمت المملكة، فرفضت قبائل الشمال أن تخضع لسلطة ابن سليمان، وجعلت لنفسها ملكا آخر (12‏:1‏—14‏:20). وهكذا ظهرت مملكتان: يهوذا واسرائيل؛ تارة تـتحالفان، وطورا تـتخاصمان. وعاشت الواحدة قرب الأخرى مدة قرنين من الزمن (14‏:21‏—22‏:53).
يعلمنا هذا الكتاب أن واجب الملك هو أن يكون أمينا لله، وأن الأمانة لله ينبوع ازدهار وطنـي. أما عبادة الأوثان وعصيان الله فيقودان حتما إلى الكارثة. في هذه الحقبة يظهر أنبـياء يذكِّرون الملوك بمتطلبات الله، وأهمهم ايليا (ف17‏—19‏،21).

تمييز النص

شارك

نسخ

None

هل تريد حفظ أبرز أعمالك على جميع أجهزتك؟ قم بالتسجيل أو تسجيل الدخول

تستخدم YouVersion ملفات تعريف الإرتباط لتخصيص تجربتك. بإستخدامك لموقعنا الإلكتروني، فإنك تقبل إستخدامنا لملفات تعريف الإرتباط كما هو موضح في سياسة الخصوصية