مزامير داود النبيّ المزمور الرابع والسبعون

المزمور الرابع والسبعون
1اللهُمَّ لماذا هَجَرْتَنا طويْلًا واسْتَشاط غضَبُكَ على قَطِيعٍ مَرْعاك
2أُذْكُر أُمَّتَكَ التي اقْتَنَيْتَها قَدِيمًا وسِبْط مِيراثك الَّذي حَرَّرْتَ وجَبَلَ صِهْيون الَّذي اتَّخَذْتَهُ سَكَنًا
3وانظُرِ الخَرابَ المُقِيمَ ففي القُدُسِ قَدْ عاثَ العَدُوُّ فَساد!…
4زَمْجَرَ أخْصامُكَ وَسَطَ مَناسِكِكَ وجَعَلوا راياتِهِم أعْلامَ البِلادِ
5دَخَلُوا وسِيْماهُم في فُؤُوس مَرْفُوعَةٍ على شَجَرٍ غَلِيظ
6ها هُم يُعَفُّون بمِهَدَّاتِهِم ومَعاوِلِهِم النُّقُوشَ
7هَدُّوا بيتكَ المُقدّس إلى الأرْضِ بالنَّارِ ودنَّسوا المكانَ الَّذي اتَّخذتَه لإسمِكَ سَكَنًا
8قالُوا في قُلُوبِهِمْ: لَنُفْنِيَنَّهم أجمَعينَ وَلْنُحْرِق بُيوتَ اللهِ في كلِّ البِلاد.
9ما رَأيْنا مُعْجِزاتِك فِيْنا وما بَقْي بَيْتَنا نَبيٌّ ولا يعْرِفُ أحَدُنا المَصِير
10حَتَّامَ اللهُمَّ يُعَيِّرُنا مُضْطَّهِدُونا يَسْتَهِينُ العَدُوُّ باسمِكَ على الدَّوام؟…
11لماذا رَدَدْتَ يَدَك وأخفيَتَ عن نُصْرَتِنا اليَمين؟…
12الرَّبُّ مَلِكي مُنْذُ القِدَمِ قَد عَمَّ غِياثُهُ البِلادَ.
13أنتَ الذي شَقَقْتَ بِسَطْوَتِكَ البَحْرَ وَشَدَخْتَ رُؤُوْسَ التَّنانِينِ على المياه
14أنتَ الذي سَحَقْتَ رُؤُوْسَ الحِتَانِ وأعْطَيْتَها مَأكلًا لِكلابِ البِحار
15أنتَ فَجَّرتَ اليَنْبُوْعَ والسَّيلَ، وجَفَّفْتَ أنْهارًا جارِياتٍ
16لَكَ النَّهارُ ولَكَ اللَّيلُ. وأنتَ الَّذي كَوَّنْتَ الشَّمْسَ والنَّيِّراتِ،
17ووَضَعْتَ تُخُومَ الأرضِين وأبْدَعْتَ الصَّيف والشِّتاء.
18أُذْكُرْ اللهُمَّ أنَّ العَدُوَّ قَدْ عَيَّرَنا، وَشْعبًا مَأفُونًا باسْمِكَ اسْتَهان
19لا تُسْلِمْ للسِّباعِ نَفْسَ يَمامَتِك ولا تَنْسَ حَياةَ بائِسِيكَ على الدَّوام،
20بَل التَفِتْ إلى العَهْدِ فَقَدْ مَلأَتْ رَغائبُ المُعْتَسِفينَ كُهُوفَ البِلاد.
21ألا يَنْتَهِيَنَّ خِزْيُ الهَضِيمِ فَيُهَلِّلَ اسْمَكَ البائِسُ والمِسْكين؟!…
22قُمْ اللهُمَّ وذُدْ عن حِماكَ واذْكُرْ كيف يَستَهينُ بِكَ المَأفُونُ طَوالَ اليَوْم
23لا تَنْسَ جَلَبَةَ أخْصامِكَ فَلَغَطُ مُقاوِميكَ يَعْلُو على الدَّوام.

تمييز النص

شارك

نسخ

None

هل تريد حفظ أبرز أعمالك على جميع أجهزتك؟ قم بالتسجيل أو تسجيل الدخول

تستخدم YouVersion ملفات تعريف الإرتباط لتخصيص تجربتك. بإستخدامك لموقعنا الإلكتروني، فإنك تقبل إستخدامنا لملفات تعريف الإرتباط كما هو موضح في سياسة الخصوصية