المَزَامِير 39

39
لِقَائِدِ المُرَنِّمين، لِيَدُوثُونَ.#مزمور 39 يَدُوثُون أوْ «وَلِيَدُوثُونَ» وَهُوَ أحدُ ثلَاثةٍ كَانُوا قَادَةَ التّسبيحِ الرئيسيِّينَ فِي الهيكَل. انْظُرْ كِتَابَ أخْبَارِ الأيَّامِ الأوّل 9:16، 16:38-42. مَزْمُورٌ لِدَاوُدَ.
1قُلْتُ: «سَأُدَقِّقُ فِي كُلِّ مَا أفْعَلُ.
وَسَأحْذَرُ بِأنْ لَا أُخْطِئَ فِي مَا أقُولُ.
سَأُبْقِي فَمِي مُغْلَقًا وَالشَّرُّ حَوْلِي.»
2لِهَذَا لَمْ أقُلْ شَيْئًا،
وَلَا حَتَّى شَيْئًا حَسَنًا.
لَكِنِّي ازْدَدْتُ انزِعَاجًا!
3مِنَ الدَّاخِلِ كُنْتُ أشتَعِلُ
وَكُلَّمَا تَفَكَّرْتُ فِي ذَلِكَ، ازدَدْتُ اشْتِعَالًا،
فَتَكَلَّمَ لِسَانِي.
4يَا اللهُ، قُلْ لِي كَيْفَ سَيَنْتَهِي الأُمْرُ بِي!
كَمْ تَبَقَّى لِي فِي هَذِهِ الحَيَاةِ؟
عَرِّفْنِي كَمْ قَصِيرٌ هُوَ عُمْرِي!
5هَا قَدْ جَعَلْتَ عُمرِي قَصِيرًا،
بِالشِّبْرِ يُقَاسُ.
وَعُمرِي القَصِيرُ لَيْسَ شَيْئًا بِالقِيَاسِ بِكَ.
وَحَيَاةُ الإنْسَانِ أشْبَهُ بِغَيمَةِ بُخَارٍ زَائِلَةٍ. سِلَاهْ#39‏:5 سِلَاهْ كلمةٌ تظهرُ فِي كِتَابِ المزَاميرِ وكتَابِ حَبَقُوقَ. وَهِيَ عَلَى الأغلبِ إشَارةٌ للمرنّمينَ أوِ العَازِفينَ بِمَعْنَى التّوقّفُ قليلًا أوْ تغييرِ الطبقة. (أيْضًا فِي العَدَد 11)
6الإنْسَانُ مُجَرَّدُ ظِلٍّ.
نَندَفِعُ بِسُرعَةٍ مَحمُومَةٍ
جَامِعِينَ أشْيَاءَ لَا نَدرِي لِمَنْ سَتَكُونُ.
7فَأيُّ رَجَاءٍ لِي يَا رَبُّ؟
رَجَائِي هُوَ أنْتَ!
8مِنْ عَوَاقِبِ مَعَاصِيَّ أنْقِذْنِي.
لَا تَجْعَلْنِي أُخْزَى كَالجَاهِلِ.
9سَأكُونُ كَالأخرَسِ،
لَنْ أفتَحَ فَمِي.
لِأنَّكَ أنْتَ مَنْ فَعَلَ هَذَا بِي!
10ارفَعْ عِقَابَكَ عَنِّي!
قُوَّةُ يَدِكَ أهْلَكَتْنِي.
11أنْتَ تُوَبِّخُ النَّاسَ عَلَى ذَنبِهِمْ لِتُعَلِّمَهُمْ.
كَقُمَاشٍ أكَلَهُ العَثُّ تَخْتَفِي مُشْتَهَيَاتُ النَّاسِ.
حَيَاةُ الإنْسَانِ هِيَ كَبُخَارٍ حَقًّا. سِلَاهْ
12اسْمَعْ صَلَاتِي يَا اللهُ،
وَإلَى صُرَاخِي أصْغِ.
لَا تَتَجَاهَلْ دُمُوعِي.
فَمَا أنَا إلَّا غَرِيبٌ عِنْدَكَ.
كَجَمِيعِ آبَائِي، أنَا نَزِيلٌ هُنَا.
13كُفَّ عَنِّي وَدَعْنِي أسعَدُ
قَبْلَ أنْ أمُوتَ وَأختَفِيَ!

المحددات الحالية:

المَزَامِير 39: ت ع م

تمييز النص

شارك

نسخ

None

هل تريد حفظ أبرز أعمالك على جميع أجهزتك؟ قم بالتسجيل أو تسجيل الدخول

تستخدم YouVersion ملفات تعريف الإرتباط لتخصيص تجربتك. بإستخدامك لموقعنا الإلكتروني، فإنك تقبل إستخدامنا لملفات تعريف الإرتباط كما هو موضح في سياسة الخصوصية