فِيلِبِّي 1

1
1مِنْ بُولُسَ وَتِيمُوثَاوُسَ، خَادِمَيِّ المَسِيحِ يَسُوعَ، إلَى جَمِيعِ المؤمِنِينَ المُقَدَّسِينَ فِي المَسِيحِ يَسُوعَ، السَّاكِنِينَ فِي فِيلِبِّي، مَعَ المُشرِفِينَ#1‏:1 مشرفين المشرف اسْم آخر للشيخ. وَالشّيوخ مَجْمُوعَة من الرِّجَال الَّذِينَ يَتمُّ اختيَارُهُمْ لِقيَادة الكنيسة وَالَاهتمَام بشعب الرَّبِّ. ويُدْعَونَ أيْضًا «رعَاة.» انْظُرْ أعْمَال الرُّسل 20:28، أفسس 4:11، تيطس 1:7، 9. وَالخُدَّامِ المُعَيَّنِينَ لِخَدَمَاتٍ خَاصَّةٍ. 2لِتَحِلَّ عَلَيْكُمْ نِعْمَةٌ وَسَلَامٌ مِنَ اللهِ أبِينَا، وَمِنْ رَبِّنَا يَسُوعَ المَسِيحِ.
صَلَاةُ بُولُس
3إنَّنِي أشكُرُ اللهَ كُلَّمَا تَذَكَّرتُكُمْ. 4فَأنَا أذكُرُكُمْ فِي كُلِّ صَلَوَاتِي بِفَرَحٍ، 5لِأنَّكُمْ شَارَكتُمْ فِي نَشرِ البِشَارَةِ مِنْ أوَّلِ يَوْمٍ قَبِلتُمُوهَا فِيهِ وَإلَى الآنَ. 6وَأنَا مُتَيَقِّنٌ مِنْ هَذِهِ الحَقِيقَةِ: أنَّ اللهَ الَّذِي بَدَأ مَعَكُمْ هَذَا العَمَلَ الصَّالِحَ، سَيُتَمِّمُهُ حَتَّى عَودَةِ المَسِيحِ يَسُوعَ.
7يَصِحُّ لِي أنْ أُفَكِّرَ فِيكُمْ عَلَى هَذَا النَّحوِ، لِأنَّنِي أسكَنتُكُمْ فِي قَلْبِي. فَأنْتُمْ شُرَكَائِي فِي هَذِهِ النِّعمَةِ، الآنَ وَأنَا فِي السِّجْنِ، وَكَذَلِكَ وَأنَا أُدَافِعُ عَنِ البِشَارَةِ وَأُبَرهِنُهَا. 8وَاللهُ يَشْهَدُ أنِّي أحِنُّ إلَيكُمْ حَنِينًا نَابِعًا مِنْ قَلْبِ المَسِيحِ يَسُوعَ.
9وَهَذِهِ هِيَ صَلَاتِي:
أنْ تَنْمُوَ مَحَبَّتُكُمْ أكْثَرَ فَأكثَرَ، مَصْحُوبَةً بِالمَعْرِفَةِ وَالفَهْمِ العَمِيقِ. 10فَتَتَمَكَّنُوا مِنْ تَمْيِيزِ مَا هُوَ أفْضَلُ، وَتَكُونُوا طَاهِرِينَ وَبِلَا عَيْبٍ عِنْدَ عَودَةِ المَسِيحِ، 11وَمَمْلوئِينَ بِثِمَارِ البِرِّ الَّذِي فِي يَسُوعَ المَسِيحِ لِمَجْدِ اللهِ وَتَسْبِيحِهِ.
المَتَاعِبُ وَانتِشَارُ البِشَارَة
12أيُّهَا الإخْوَةُ، أرِيدُ أنْ تَعْلَمُوا أنَّ مَا حَدَثَ مَعِي أدَّى إلَى مَزِيدٍ مِنَ انتِشَارِ البِشَارَةِ. 13فَقَدْ أصبَحَ مَعْرُوفًا بَيْنَ جَمِيعِ حُرَّاسِ القَصْرِ وَالجَمِيعِ هُنَا أنِّي مَسجُونٌ لِأجْلِ المَسِيحِ. 14وَفَضلًا عَنْ ذَلِكَ، فَقَدْ تَشَجَّعَ مُعظَمُ الإخوَةِ فِي الرَّبِّ بِسَبَبِ كَونِي فِي السِّجْنِ. وَهَا هُمْ أكْثَرُ جَسَارَةً فِي المُجَاهَرَةِ بِالكَلِمَةِ. 15صَحِيحٌ أنَّ بَعْضَهُمْ يُبَشِّرُ بِالمَسِيحِ بِدَافِعِ لَفْتِ الانتِبَاهِ وَالمُنَافَسَةِ. غَيْرَ أنَّ آخَرِينَ يُبَشِّرُونَ بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ. 16يُبَشِّرُ هَؤُلَاءِ بِدَافِعِ المَحَبَّةِ، لِأنَّهُمْ يَعْرِفُونَ أنَّ اللهَ أقَامَنِي لِلدِّفَاعِ عَنِ البِشَارَةِ. 17أمَّا الآخَرُونَ فَيُبَشِّرُونَ بِالمَسِيحِ بِدَافِعٍ أنَانِيٍّ، لَا بِإخْلَاصٍ. فَهُمْ إنَّمَا يَظُنُّونَ أنَّهُمْ بِهَذَا يَزِيدُونَ مَتَاعِبِي وَأنَا فِي السِّجْنِ.
18فَمَاذَا يَهُمُّ؟ مَا يَهُمُّ هُوَ أنَّ التَّبشِيرَ بِالمَسِيحِ يَتِمُّ بِطَرِيقَةٍ أوْ بِأُخرَى، بِدَافِعٍ سَيِّئٍ أوْ مُخْلِصٍ. وَبِهَذَا أنَا أفرَحُ، وَسَأفرَحُ أيْضًا. 19فَأنَا عَالِمٌ أنَّ هَذَا سَيُؤَدِّي إلَى انتِصَارِي مِنْ خِلَالِ صَلَوَاتِكُمْ، وَمُسَانَدَةِ رُوحِ يَسُوعَ المَسِيحِ. 20وَسَيَكُونُ هَذَا مُتَوَافِقًا مَعَ تَوَقُّعِي وَرَجَائِي بِأنَّنِي لَنْ أفْشَلَ فِي شَيءٍ. لَكِنِ الآنَ، وَكَمَا هُوَ الأمْرُ دَائِمًا، سَيَتَعَظَّمُ المَسِيحُ فِي جَسَدِي سَوَاءٌ أعِشتُ أمْ مِتُّ. وَذَلِكَ بِسَبَبِ مُجَاهَرَتِي بِالبِشَارَةِ. 21لِأنَّ المَسِيحَ هُوَ حَيَاتِي، وَالمَوْتُ رِبحٌ!
22فَإذَا وَاصَلتُ حَيَاتِي فِي الجَسَدِ، سَأرَى ثِمَارَ تَعَبِي. فَلَا أدرِي أيُّهُمَا أختَارُ. 23فَأنَا مُحتَارٌ بَيْنَ البَدِيلَينِ: لِيَ اشتِهَاءٌ أنْ أترُكَ هَذِهِ الحَيَاةَ وَأكُونَ مَعَ المَسِيحِ، فَذَلِكَ أفْضَلُ جِدًّا لِي. 24لَكِنَّ بَقَائِي هُنَا فِي الجَسَدِ هُوَ أكْثَرُ نَفْعًا لَكُمْ. 25وَبِمَا أنِّي مُتَأكِّدٌ مِنْ هَذَا، فَإنِّي عَلَى يَقِينٍ أنِّي سَأبقَى هُنَا مَعَكُمْ وَأُواصِلُ العَمَلَ مَعَكُمْ جَمِيعًا مِنْ أجْلِ تَقَدُّمِكُمْ وَفَرَحِكُمُ النَّابِعِ مِنَ الإيمَانِ. 26وَبِهَذَا يَزدَادُ افتِخَارُكُمْ بِي فِي المَسِيحِ يَسُوعَ عِنْدَمَا أكُونُ بَيْنَكُمْ مِنْ جَدِيدٍ.
27فَعِيشُوا بِطَرِيقَةٍ تَلِيقُ بِبِشَارَةِ المَسِيحِ. حَتَّى إذَا جِئتُ وَرَأيْتُكُمْ، وَجَدْتُكُم ثَابِتِينَ فِي رُوحٍ وَاحِدٍ، وَمُنَاضِلِينَ مَعًا مِنْ أجْلِ الإيمَانِ الَّذِي تُنَادِي بِهِ البِشَارَةُ. وَفِي غِيَابِي عَنْكُمْ، أُرِيدُ أنْ أسمَعَ هَذَا عَنْكُمْ أيْضًا. 28لَا أُرِيدُ أنْ أسمَعَ أنَّ خُصُومَكُمْ نَجَحُوا فِي تَخويفِكُمْ، بَلْ لِتَكُنْ شَجَاعَتُكُمْ بُرهَانًا عَلَى هَلَاكِهِمْ وَعَلَى خَلَاصِكُمْ. وَهَذَا كُلُّهُ مِنَ اللهِ. 29لِأنَّهُ مِنْ أجْلِ المَسِيحِ، أعطَاكُمُ اللهُ، لَا امتِيَازَ الإيمَانِ بِالمَسِيحِ فَحَسْبُ، بَلِ امتِيَازَ التَّألُّمِ مِنْ أجْلِهِ أيْضًا. 30فَالمَعرَكَةُ الَّتِي تَخُوضُونَهَا هِيَ الَّتِي رَأيْتُمُونِي أخُوضُهَا فِيمَا مَضَى، وَتَسْمَعُونَ أنَّنِي أخُوضُهَا الآنَ أيْضًا.

المحددات الحالية:

فِيلِبِّي 1: ت ع م

تمييز النص

شارك

نسخ

None

هل تريد حفظ أبرز أعمالك على جميع أجهزتك؟ قم بالتسجيل أو تسجيل الدخول

تستخدم YouVersion ملفات تعريف الإرتباط لتخصيص تجربتك. بإستخدامك لموقعنا الإلكتروني، فإنك تقبل إستخدامنا لملفات تعريف الإرتباط كما هو موضح في سياسة الخصوصية