2 تسَالونيكي 1:2-7

2 تسَالونيكي 1:2-7 ت ع م

أمَّا بِالنِّسبَةِ لِعَودَةِ رَبِّنَا يَسُوعَ المَسِيحِ وَالتِقَائِنَا مَعًا بِهِ، فَنَرجُو مِنْكُمْ أيُّهَا الإخْوَةُ أنْ لَا تَفْقِدُوا فَجْأةً إدرَاكَكُمُ السَّلِيمَ حَوْلَ هَذَا الأمْرِ، أوْ تَنْزَعِجُوا بِسَبَبِ نُبُوَّةٍ أوْ تَعْلِيمٍ أوْ رِسَالَةٍ تُنسَبُ إلَينَا، وَتَدَّعِي أنَّ يَوْمَ الرَّبِّ قَدْ جَاءَ بِالفِعْلِ. احتَرِسُوا مِنْ أنْ يَخْدَعَكُمْ أحَدٌ بِأيَّةِ طَرِيقَةٍ كَانَتْ. أقُولُ هَذَا لِأنَّ يَوْمَ الرَّبِّ لَنْ يَأْتِيَ قَبْلَ أنْ يَأْتِيَ التَّمَرُّدُ الكَبِيرُ أوَّلًا، وَيَظْهَرَ «رَجُلُ المَعصِيَةِ،» الَّذِي سَيُقَاوِمُ كُلَّ مَا يُشَارُ إلَيْهِ عَلَى أنَّهُ «إلَهٌ» أوْ «مَعبُودٌ،» وَيَجْعَلُ نَفْسَهُ فَوقَهَا كُلِّهَا. بَلْ إنَّهُ سَيَدْخُلُ إلَى هَيْكَلِ اللهِ وَيَجْلِسُ هُنَاكَ مُدَّعِيًا أنَّهُ هُوَ نَفْسُهُ اللهُ! ألَا تَذْكُرُونَ أنِّي كُنْتُ أقُولُ لَكُمْ هَذَا وَأنَا بَعْدُ مَعَكُمْ؟ وَهَكَذَا فَإنَّكُمْ تَعْرِفُونَ مَا الَّذِي يَمْنَعُهُ الآنَ مِنَ الظُّهُورِ، حَيْثُ سَيَظْهَرُ فِي الوَقْتِ المُعَيَّنِ. لِأنَّ القُوَّةَ الخَفِيَّةَ للمَعصِيَةِ تَعْمَلُ بِالفِعْلِ، لَكِنِ الَّذِي يَمْنَعُهُ الآنَ سَيُواصِلُ مَنْعَهُ إلَى أنْ يُرفَعَ هَذَا المَانِعُ.