من الوحي إلى ميخا 6

6
التضحية المقبولة عند الله
6أيّها الإنسان، إنّك تضمر قائلا: "ماذا تراني أُقدّم حين أَمثل أمام الله، وحين أسجد في محضره تعالى؟
فهَل تراني أُقدّم له القرابين
وخير العجول الحوليّة؟
7أيرضى بألوف الكباش
أم بفيض غامر من أجود الزّيوت؟
هل يرضى أن أقدّم له بكري تكفيرًا عن معصيتي،
هل يقبل حقّا فِلذة كبدي مقابل خطيئتي؟"
8يا أيّها الإنسان،
إنّ ربّكم يبلّغكم بما فيه الصلاح والرضوان
ويطلب منكم أن تقيموا العدل وتتحلّوا بالوفاء والامتنان
وتسلكوا بكل ورعٍ أمام ربّكم الرحمٰن.#6‏.8 قارن سورة الفرقان: 63. انظر أيضا ما جاء في الحديث: "إِنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَيَّ أَنْ تَوَاضَعُوا حَتَّى لَا يَبْغِيَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ وَلَا يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ". صحيح مسلم، 2865.

المحددات الحالية:

من الوحي إلى ميخا 6: TMA

تمييز النص

شارك

نسخ

None

هل تريد حفظ أبرز أعمالك على جميع أجهزتك؟ قم بالتسجيل أو تسجيل الدخول