أستير ‮مقدمة‬

مقدمة
يعنى كتاب أستير بحادثة ذات أهمية جرت وقائعها بعد استيلاء الفرس على مملكة بابل وتدمير العاصمة. كانت طائفة من اليهود ما برحت مقيمة في أرض السبي ومن بينهم فتاة اسمها أستير حظيت باستحسان الملك أحشويروش فتزوجها. غير أن مستشاره الشرير هامان سعى للقضاء على اليهود وإبادتهم لكي يستولي على أموالهم وممتلكاتهم، فتدخلت أستير بمهارة وأحبطت خطته وأنقذت قومها من مصير رهيب. ونفذ حكم الإعدام بهامان، وهكذا على الباغي تدور الدوائر. ولا يزال اليهود حتى اليوم يحتفلون بذكرى هذا الخلاص في يوم عيد الفوريم.
إن عناية الله وقوته هما محور هذا الكتاب، فقد عمل الله على المحافظة على الشعب وحمايته حتى وهو في أرض السبي، وحول كل شيء لخيرهم وذلك عندما صلوا إليه وصاموا واستغاثوا به فلم يخب لهم رجاء، وأنقذهم من قبضة هامان. ومن الجدير بالملاحظة أن الله قد استخدم أفراداً من الناس لتنفيذ إرادته بدلاً من التدخل المباشر بنفسه. علينا أن نكون دائماً متأهبين لتنفيذ إرادة الله حسبما يطلب منا.

المحددات الحالية:

أستير ‮مقدمة‬: KEH

تمييز النص

شارك

نسخ

None

هل تريد حفظ أبرز أعمالك على جميع أجهزتك؟ قم بالتسجيل أو تسجيل الدخول

تستخدم YouVersion ملفات تعريف الإرتباط لتخصيص تجربتك. بإستخدامك لموقعنا الإلكتروني، فإنك تقبل إستخدامنا لملفات تعريف الإرتباط كما هو موضح في سياسة الخصوصية