ثُمّ الوَيلُ الوَيلُ لكُم أيُّها الفُقَهاءُ والمُتَشَدِّدونَ المُنافِقونَ! أنتُم تُقيمونَ شَرعَ اللهِ في الصَّغائرِ مِن الأُمور كتَقديمِكُم زَكاةَ العُشرِ للهِ عن مَحاصيلِكُم حتّى مَحصولِ النَّعناعِ والصَّعترِ والكَمّونِ، في حينِ تُهمِلونَ أهَمَّ ما جاءَ في التَّوراةِ بشأنِ العَدلِ والرَّحمةِ والإخلاصِ. فقد كانَ لِزامًا عليكُم أن تَلتَزِموا ذلِكَ دونَ أن تُهمِلوا دَفعَ العُشرِ.