فأوحى الله إليه (عليه السّلام) من جديد: "لقد نبتت شجرة اليقطين في ليلة ثمّ ماتت في ليلة، وإنّك عليها لرؤوف حنون رغم أنّك لم تتعب في العناية بها ولم ترعَها! فكيف لا أرحم مدينة نينَوى العظمى بسكانها المئة والعشرين ألفا أو يزيدون، مع كلّ بهائمها؟ إنّ أهلها في عماهم يتخبّطون لا يعرفون طريق الشمال من طريق اليمين".