ومُذ بَلَغَنا هذا الأمرُ، لم نَنقَطِع عن الدُّعاءِ مِن أجلِكُم، راجينَ مِن اللهِ أن تَكونوا حُكَماءَ مُدرِكينَ لِنَفَحاتِ رُوحِهِ، حَتّى تَغمُرَكُم حَقيقةُ ما يُرضيهِ. ونَحنُ نَدعو لهذا لتَسلُكوا سُلوكًا يَليقُ بِسَيِّدِنا (سلامُهُ علينا) فتُرضونَهُ كُلَّ الرِّضا، وأنتُم تَقومونَ بأنواعِ الصّالِحاتِ كُلِّها بَينَما تَزدادُ مَعرِفتُكُم باللهِ.