حياه الكمالعينة

"ما هو الكمال"

الكمال صعب ان يوصف. فى المعجم، انه يوصف"الالتصاق بالاخلاق و المبادئ الاخلاقيه." وفى كل يوم حياتى، الكمال يوصف على انه الامانه و استحقاق الثقه.لو وضعنا اساس للكمال بناءا على التعريفين السابقين،ينتهى بنا الحال انا نحيا بناءا على الحق الاخلاقى فى اختياراتنا آملين ان يرانا الاخرون اننا جديرين بالثقه وصحيحين. كل هذه التعريفات صحيحه،لكنها، فى نفس ذات الوقت، غير كامله. الكمال انه اكبر حقا واكثر من ذلك.

الكمال الحقيقي ببساطه هو الحياه و الاعلان عن ما يقوله الله انه حقيقي.الكمال يعنى ان نبنى اساسات كلامنا و افعالنا على مبادئه هو حقيقته.لماذا تبنى على سلسله مبادئ الله؟ لانه خالق كل شئ حقيقي و صحيح.عندما نحيا حياتنا معلنين ان الله هو خالقنا، فعلينا ان ندرك انه خلقنا لنحيا بناءا على معاييره للحق.

لقد خلقنا لنستقبل اخلاقنا و مبادئنا منه. اى مكان اخر نجد قيمتنا فيه او حق اخر هو رائ من صنع الانسان، ولذلك لا يكون هذا كمالا حقيقيا. حق الله هو الشئ الوحيد الذى يقودنا فى الحياه الى الكمال. لذلك، الحياه بالكمال تعنى الموافقه على ما كل ما يقوله الله انه حق و صحيح،ودون النظر لما بعده من توابع.

الكمال اقيم من الغنى و اهم من راحتنا. معرفه و تصديق ان كلمه الله هى المعيار الوحيد لتقييم و تطوير قيمنا الداخليه هى الخطوه الاولى لنمو كمالنا. قرر اليوم ان تبدا فى فتح قلبك لحياه من معرفه الكمال ومين اين تأتى.