من قصة النبي صموئيل 1
1
قصّة حَنّة وابنها النبي صموئيل
1كان فيه رجّال من منطقة الرّامة شمال غرب القدس، اسمُه ألقان،
من سلالة النبي يوسف (عليه السلام) نبي الرّحمن.
2وكان عندُه زوجتان، حَنَّة وفَنِنّة. فَنِنّة ولاد جابِت،
أمّا حَنّة فكانِت عاقِر ما أنجبِت.
3وكان كل سنة ألقان يروح يحجّ ببلدة إسما شيلوه، فيسجد ويقّدم الأضحية لربّ العالمين،
بحرم بيت الله محل ما بيخدم عالي رجل الدين.
4وكان كلّ ما يدبَح ألقان دبيحتُه،
يعطي لفَنِنّة وولادا كلّ واحد حصّتُه.
5أمّا حَنّة فكان يعطيها حصّة مميّزة لأنّه حتى لو الله ما راد تجيب ولاد، فكانت حبيبتُه.
6وكانت فَنِنّة تضلّ تِقهر ضرّتا وتشمَت فيا،
عشان الله ولاد ماعاطِيا.
7وهالشّي يتكرّر كلّ سنة بس كان الكلّ عالحجّ يتوكَّل،
وتِقهرا لدرجة تصير حَنّة تبكي وتقطَع الأكل.
8فكان زوجا يقلّا: "يا حَنّة، شو بكِ عم تبكي ومش عم تاكلي مش أنا إلِك قدّ عشر ولاد، حاج بقى كئيبة بهالشكل!"
9وبيوم هنّ وبالحجّ، بعد ما أكلوا وشربوا،
قامِت حَنّة أخدِت زاوية بالحرم وبهالوقت، كان رجل الدين عالي قاعِد عبابُه
10وصارِت حَنّة تناجي ربّا،
وتبكي من حرقة قلبا.
11وندرِت ندر لربّ العالمين وقالت: "اللّهمّ تعالى يا قدير، دخيلَك يا ربّ إذا عم تشوف عذاب عبدتَك،
واستجبت لدعائي ولا نسيتني من رحمتَك،
ورزقتني ولد من عندَك
رح إندرلَك ياه كلّ إيّام حياتُه،
وعلامة تيكون خادمَك. أبداً ما ينحلقوا شعراتُه."
12وضلِّت حَنّة وقت طويل تدعي ربّا،
وعالي عم براقِب تمّا، 13وبما إنّه كانِت عم تحكي بقلبا،
وبس شفافا كانوا عم يتحرّكوا، قام فكّرا عالي إنّا سكرانة!
14فقالها: "قومي أُصحي، إنتِ كتير شربانة!"
15ردت وقالتلُه: "لأ يا سيّدنا، أنا مرة يأسانة،
لا شربت ولا سكرت، بس عم بشكي همّي لربّي.
16أبداً ما تفكِّر إنّي مرّة ما بْتِسْوَى! لكِن طوّلت بدعائي من كتر الغمّ الّي بقلبي."
17فجاوبا عالي: "روحي بأمان الله، والله يخفِّف عنِّك، ويستجيب لدعائِك ربنا."
18وردِّت حَنّة: "المهم رضاكُن علينا يا سيّدنا."
وقامِت راحِت، وانفتحِت شهيِّتا
وراح الغمّ عن وجّا، واكلِت مع عيلتا.
19وقاموا الصّبح بكير،
صلّوا لألله القدير
وبعدين رجعوا عبيتُن بالرّامة، ولحياتُن الزوّجيّة
بس هالمرّة الله تحنّن على حَنّة ورزقها شو كانت مشتهيّة.
20وبهيديك السنة حبلِت وجابِت صبي وسمِّتُه صموئيل،
وقالِت: "هالاسم معناه لأنّه طلبتُه وسمعني الله الجليل".
21وبتاني موسِم حجّ، راح ألقان مع كل أهل بيتُه،
تيشكُر ربُّه ويقدِّم لربّ العالمين أضحيتُه.
22أمّا حَنّة فما طلعِت معُن، وقالِت لزوجا: "أنا بس أُفطُم الولد،
رح طلعُه وخلّيه هونيك يخدُم ربّه للأبد".
23فجاوبا ألقان: "اعملي لّي بريّحِك،
انطري تَتفطميه، وبإذن الله، بيتحقَّق ندرِك ووعدِك لربِّك.
24وبس انفطم الولد وكبر،
طلعِت عالحجّ، واخدِت معا عجل وطحين وشراب، لوازم الندر.
25وهونيك دبحوا العجل، وقدّموا الولد لعالي رجل الدّين.
26وقالتلُه حَنّة: "السلام عليكم يا سيّدنا، أنا المرة يلّي وقّفت إدّامك وصرت ناجي ربّ العالمين.
27طلبت منّه يعطيني هالصبي،
وهاي، بعدُه ربّي دخيل إسمُه، رزقني شهوة قلبي.
28كرمال هيك رح سلمُه للعاطي الوهّاب."
وبعدين سجدوا كلُّن لربنا سبحانُه وتعالى، المُجيب، مسبِّب الأسباب.
Currently Selected:
من قصة النبي صموئيل 1: LRT
Highlight
Share
ਕਾਪੀ।

Want to have your highlights saved across all your devices? Sign up or sign in
© 2021 Sabeel Media
من قصة النبي صموئيل 1
1
قصّة حَنّة وابنها النبي صموئيل
1كان فيه رجّال من منطقة الرّامة شمال غرب القدس، اسمُه ألقان،
من سلالة النبي يوسف (عليه السلام) نبي الرّحمن.
2وكان عندُه زوجتان، حَنَّة وفَنِنّة. فَنِنّة ولاد جابِت،
أمّا حَنّة فكانِت عاقِر ما أنجبِت.
3وكان كل سنة ألقان يروح يحجّ ببلدة إسما شيلوه، فيسجد ويقّدم الأضحية لربّ العالمين،
بحرم بيت الله محل ما بيخدم عالي رجل الدين.
4وكان كلّ ما يدبَح ألقان دبيحتُه،
يعطي لفَنِنّة وولادا كلّ واحد حصّتُه.
5أمّا حَنّة فكان يعطيها حصّة مميّزة لأنّه حتى لو الله ما راد تجيب ولاد، فكانت حبيبتُه.
6وكانت فَنِنّة تضلّ تِقهر ضرّتا وتشمَت فيا،
عشان الله ولاد ماعاطِيا.
7وهالشّي يتكرّر كلّ سنة بس كان الكلّ عالحجّ يتوكَّل،
وتِقهرا لدرجة تصير حَنّة تبكي وتقطَع الأكل.
8فكان زوجا يقلّا: "يا حَنّة، شو بكِ عم تبكي ومش عم تاكلي مش أنا إلِك قدّ عشر ولاد، حاج بقى كئيبة بهالشكل!"
9وبيوم هنّ وبالحجّ، بعد ما أكلوا وشربوا،
قامِت حَنّة أخدِت زاوية بالحرم وبهالوقت، كان رجل الدين عالي قاعِد عبابُه
10وصارِت حَنّة تناجي ربّا،
وتبكي من حرقة قلبا.
11وندرِت ندر لربّ العالمين وقالت: "اللّهمّ تعالى يا قدير، دخيلَك يا ربّ إذا عم تشوف عذاب عبدتَك،
واستجبت لدعائي ولا نسيتني من رحمتَك،
ورزقتني ولد من عندَك
رح إندرلَك ياه كلّ إيّام حياتُه،
وعلامة تيكون خادمَك. أبداً ما ينحلقوا شعراتُه."
12وضلِّت حَنّة وقت طويل تدعي ربّا،
وعالي عم براقِب تمّا، 13وبما إنّه كانِت عم تحكي بقلبا،
وبس شفافا كانوا عم يتحرّكوا، قام فكّرا عالي إنّا سكرانة!
14فقالها: "قومي أُصحي، إنتِ كتير شربانة!"
15ردت وقالتلُه: "لأ يا سيّدنا، أنا مرة يأسانة،
لا شربت ولا سكرت، بس عم بشكي همّي لربّي.
16أبداً ما تفكِّر إنّي مرّة ما بْتِسْوَى! لكِن طوّلت بدعائي من كتر الغمّ الّي بقلبي."
17فجاوبا عالي: "روحي بأمان الله، والله يخفِّف عنِّك، ويستجيب لدعائِك ربنا."
18وردِّت حَنّة: "المهم رضاكُن علينا يا سيّدنا."
وقامِت راحِت، وانفتحِت شهيِّتا
وراح الغمّ عن وجّا، واكلِت مع عيلتا.
19وقاموا الصّبح بكير،
صلّوا لألله القدير
وبعدين رجعوا عبيتُن بالرّامة، ولحياتُن الزوّجيّة
بس هالمرّة الله تحنّن على حَنّة ورزقها شو كانت مشتهيّة.
20وبهيديك السنة حبلِت وجابِت صبي وسمِّتُه صموئيل،
وقالِت: "هالاسم معناه لأنّه طلبتُه وسمعني الله الجليل".
21وبتاني موسِم حجّ، راح ألقان مع كل أهل بيتُه،
تيشكُر ربُّه ويقدِّم لربّ العالمين أضحيتُه.
22أمّا حَنّة فما طلعِت معُن، وقالِت لزوجا: "أنا بس أُفطُم الولد،
رح طلعُه وخلّيه هونيك يخدُم ربّه للأبد".
23فجاوبا ألقان: "اعملي لّي بريّحِك،
انطري تَتفطميه، وبإذن الله، بيتحقَّق ندرِك ووعدِك لربِّك.
24وبس انفطم الولد وكبر،
طلعِت عالحجّ، واخدِت معا عجل وطحين وشراب، لوازم الندر.
25وهونيك دبحوا العجل، وقدّموا الولد لعالي رجل الدّين.
26وقالتلُه حَنّة: "السلام عليكم يا سيّدنا، أنا المرة يلّي وقّفت إدّامك وصرت ناجي ربّ العالمين.
27طلبت منّه يعطيني هالصبي،
وهاي، بعدُه ربّي دخيل إسمُه، رزقني شهوة قلبي.
28كرمال هيك رح سلمُه للعاطي الوهّاب."
وبعدين سجدوا كلُّن لربنا سبحانُه وتعالى، المُجيب، مسبِّب الأسباب.
Currently Selected:
:
Highlight
Share
ਕਾਪੀ।

Want to have your highlights saved across all your devices? Sign up or sign in
© 2021 Sabeel Media