(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأولಮಾದರಿ

شرح النص
عرف شعب العهد القديم القيامة في وقت متأخر، فقط قبل مجيء المسيح بوقت قصير. وكانت جماعة الصدوقيين (المنتمون إلى صادوق الكاهن) لم تسلم بعد بحقيقة القيامة. فطرحوا سؤالًا على يسوع لا يخلو من التهكم. يستحضرون مبدأ زواج الأخ من امرأة أخيه المتوفى من العهد القديم (تث 25 : 5– 10 ). امرأة تتزوج بسبعة أخوة، يتوفون كلهم، وبعد ذلك المرأة: لمن تكون في القيامة؟ يرد عليهم يسوع بإبراز ضلالهم وجهلهم للكتب المقدسة وتفسيرها، وشكهم في قدرة الله. فهم يظنون أن حياة القيامة امتداد للحياة على الأرض، فيها ياكلون ويشربون ويزوجون ويتزوجون ويلدون وإلخ. الزواج هو للتكاثر ولملء الأرض بالبشر (تك 1: 28 )، في القيامة، يوضح يسوع، يكونون مثل الملائكة، اي لا يتكاثرون. ثم يشير المسيح إلى نص من العهد القيم (خر 3: 6) ليبرهن منه حقيقة القيمة: عندما يدعو الله نفسه "إله إبراهيم وإسحق ويعقوب"، وهو الحي، لا بد أن يكونوا هم أيضًا أحياء لأن الله إله أحياء. ثم أن الله لا يعجز عن إقامة الأموات، فهو الحياة، ويعطي الحياة لكل من يأتي إليه حتى وإن كان قد مات جسديًا.
تأمل في النص
يسوع، بقيامته من الموت، وبتواجده في حالة القيامة، أعطانا صورة حية وحقيقية عن حياة القيامة. جسد القيامة يختلف جذريًا عن الجسد الترابي. جسد القيامة يخولنا الاتحاد بالله. صحيح أنه لا يوجد تزاوج بشري في القيامة، لكن يوجد زواج من نوع آخر، زواج ببعد إلهي هو الاتحاد بالله.
حياة القيامة، بمعنى ما، هي حياة الألوهة. اتحاد القائم من الأموات بالله هو اكتساب الألوهة. وفي هذا لذة سامية، تفوق بكثير ملذات الدنيا. لذات الدنيا وقتية مهما كانت لذيذة ومهما طالت أعمارنا، لكن لذة الاتحاد بالله لذة أبدية. لذات الدنيا ناقصة ومتقطعة، تتخللها دائمًا الشوائب، لذة الحياة الإلهية كاملة ودائمة ولا يتخللها أي عيب. وكلما ترسخ إيماننا بهذه الحقيقة، قلَّ تمسكنا بهذه الأرض وخوفنا من الموت. لأن الموت ما هو إلا جسر عبور إلى حياة القيامة، ولذة الحياة الإلهية. إن معرفتنا الراسخة بالله وبيسوع المسيح يرسخ فينا إيماننا بالقيامة ويولد فينا الشوق إليها، وينعش فينا الرجاء.
الفكرة الرئيسة
الحياة الأرضية تختلف عن الحياة السماوية. الأولى تعتمد على لذات دنيوية متقطعة تنتهي بالموت، والثانية اتحاد بالإلوهة، مصدر الحياة الكاملة والأبدية.
صلاة
ذكّرني يا إلهي، بأن حياة الله التي سأتحد بها بالموت هي حياة أرقى بكثير من حياتي الأرضية.
خذ قرارًا لهذا اليوم
ದೇವರ ವಾಕ್ಯ
ಈ ಯೋಜನೆಯ ಬಗ್ಗೆ

"مع الكتاب كل يوم" معد لقارئ مفكر يعتمد على العقلانية في فهم الأمور دون التخلي عن الايمان الذي لا يعمل بالعقل بل بالروح لأن الايمان ينتمي الى عالم أسمى من عالم العقل. هدف التأملات أن تساعد القارئ على التغذي بكلمة الله. يحتوي كل تأمل على مقطع من الكتاب المقدس، وشرح للنص، وفكرة رئيسة، وصلاة، وقرار يومي.
More
ವೈಶಿಷ್ಟ್ಯದ ಯೋಜನೆಗಳು

The Lighthouse in the Fog

How God Doubled Our Income in 18 Days

12 Days of Purpose

Walk With God: 3 Days of Pilgrimage

The Way of the Wise

Overcoming Offense

Nurturing Your Desire for More in a Healthy Way

Pentecost and the Work of the Spirit

The Path: What if the Way of Jesus Is Different Than You Thought?
