(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأولಮಾದರಿ

شرح النص
بعد مثل ضياع الخروف في البرِّيَّة وضياع الدرهم في البيت، يأتي هذا المثل الذي نقرأ فيه ضياع ابنَين: واحد ضاع في البرِّيَّة بعيدًا، وآخر ضاع في البيت. وفي الحالتَين ارتبط ضلالهما بالابتعاد مع جوهر أبيهما. يعرض هذا المثل شبكة العلاقات التي تمَّت بين هؤلاء الأشخاص الثلاثة.
طريقة تصرُّف الأب: قَبل قسمة أمواله نزولًا عند رغبة ابنه الأصغر؛ احتَرَم حرّيَّة ابنه؛ انتظره حتّى عاد؛ قَبِلَ تَوبَته وأعاد إليه البنوَّة؛ فَرح كَثيرًا لرجوعه؛ خَرَجَ ليُقنِع الأخ الأكبر بالدخول والمُشاركة في الفرح.
طَريقة تَصرُّف الابن الأصغر: طَلَبَ أن يأخذ الميراث بالرغم من أنَّ أباه كانَ لا يزال حيًّا؛ ابتعد عن البيت الأبويِّ؛ مارَسَ "حُريَّته" إلى أن أوصلته إلى أدنى حَدٍّ في العيش؛ لم يُصرّ على خطئه بَل رجع إلى نَفسِه وَقرَّرَ العودة؛ أَظهرَ ندامة عمليَّةً من خلال اقتراحه بأنْ يكونَ خادمًا.
طَريقة تَصرّف الابن الأكبر: بَقيَ معَ الأب في البيت؛ يَستَفهِم من بَعيد عن سبب الفرح في داخل بيت أبيه؛ ذَكَّر أباه بخدمته سنين طويلة؛ أَقامَ مُقارنة بين عطية الأب للابنِ الأصغر وبين ما لَم يُعطَ لَهُ؛ لأجل هذه الأسباب رَفَضَ أنْ يُشارك في فرح عودة أخيه.
تأمل في النص
إذا خَطئ إليك أحدٌ، هَل تَنتظره وتُراقب طريق عودته أم تَتركه وشأنه؟ إذا عاد نادمًا، هَل تَستقبله بسيف النقمة، أم تُسامحه ولا تَتركه يُتابع اعتذاره؟ هَل تُعيد إليه المكانة الأولى التي كانتَ لهُ في قَلبِك؟
إذا وُجدتَ في حالة خطيئة وابتعاد عن الذي يُحبُّك، فكيف تتصرَّف؟ هَل تَستمرّ في عنادك وترفض الرجوع عن خطيئتك؟ هَل تَعرف أنْ ندامتك لا تُسبِّبُ خلاصًا لك فقط بل أيضًا تُفرِّح الذي يُحبُّك؟
إذا وُجدت في حالة كحالة الابن الأكبر، هَل تغضَب مِما تَعتبره إجحافًا بحقِّك؟ هُل تعترض وتُنصِّب نَفسك ديّانًا في الوقت الذي يُسامح فيه مَن أُسيءَ إليه؟ هل تَطرح كلَّ ما عملته في الماضي مُعتبرًا نَفسَك "مُسخَّرًا" مُتناسيًّا بنوَّتكَ وأخوََّتك؟
الفكرة الرئيسة
عدم إقصاء أيِّ تائب من الشركة في البيت الأبويّ مهما كانت خطيئته. فالهدف ليس ربح دعاوى قضائيَّة )وخسران الأخ(، بل ربح الأخ.
صلاة
نجِّني يا ربُّ من تصلُّب القلب. نجِّني من التشبُّث بانحرافاتي التي تضلِّلني عن محبَّتك. أبعد عنِّي غلاظة المواقف المتصلِّبة حتَّى أعكس دائمًا رحمتك مع جميع البشر.
خذ قرارًا لهذا اليوم
ದೇವರ ವಾಕ್ಯ
ಈ ಯೋಜನೆಯ ಬಗ್ಗೆ

"مع الكتاب كل يوم" معد لقارئ مفكر يعتمد على العقلانية في فهم الأمور دون التخلي عن الايمان الذي لا يعمل بالعقل بل بالروح لأن الايمان ينتمي الى عالم أسمى من عالم العقل. هدف التأملات أن تساعد القارئ على التغذي بكلمة الله. يحتوي كل تأمل على مقطع من الكتاب المقدس، وشرح للنص، وفكرة رئيسة، وصلاة، وقرار يومي.
More
ವೈಶಿಷ್ಟ್ಯದ ಯೋಜನೆಗಳು

Faith Under Pressure: Stories From the Persecuted Church

Evangelize Everywhere: Work Edition

Financial Discipleship – the Bible on Cosigning

The Good Enough Mom

Through the Word: Knowing God, Making Him Known

Parenting on Point

01 - LORD'S PRAYER: Meditations by W. Phillip Keller

National Week of Prayer Plan (Nwop), 2025

Technology & God - God in 60 Seconds
