Vèsè popilè nan Bib la ki soti nan رؤيا يوحَنّا 6

Pataje

فنَظَرتُ وإذا فرَسٌ أخضَرُ، والجالِسُ علَيهِ اسمُهُ الموتُ، والهاويَةُ تتبَعُهُ، وأُعطيا سُلطانًا علَى رُبعِ الأرضِ أنْ يَقتُلا بالسَّيفِ والجوعِ والموتِ وبوُحوشِ الأرضِ.

فنَظَرتُ، وإذا فرَسٌ أبيَضُ، والجالِسُ علَيهِ معهُ قَوْسٌ، وقَدْ أُعطيَ إكليلًا، وخرجَ غالِبًا ولكي يَغلِبَ.

ولَمّا فتحَ الخَتمَ الخامِسَ، رأيتُ تحتَ المَذبَحِ نُفوسَ الّذينَ قُتِلوا مِنْ أجلِ كلِمَةِ اللهِ، ومِنْ أجلِ الشَّهادَةِ الّتي كانتْ عِندَهُمْ،

وصَرَخوا بصوتٍ عظيمٍ قائلينَ: «حتَّى مَتَى أيُّها السَّيِّدُ القُدّوسُ والحَقُّ، لا تقضي وتَنتَقِمُ لدِمائنا مِنَ السّاكِنينَ علَى الأرضِ؟». فأُعطوا كُلُّ واحِدٍ ثيابًا بيضًا، وقيلَ لهُمْ أنْ يَستَريحوا زَمانًا يَسيرًا أيضًا حتَّى يَكمَلَ العَبيدُ رُفَقاؤُهُمْ، وإخوَتُهُمْ أيضًا، العَتيدونَ أنْ يُقتَلوا مِثلهُمْ.

فخرجَ فرَسٌ آخَرُ أحمَرُ، ولِلجالِسِ علَيهِ أُعطيَ أنْ يَنزِعَ السَّلامَ مِنَ الأرضِ، وأنْ يَقتُلَ بَعضُهُمْ بَعضًا، وأُعطيَ سيفًا عظيمًا.

لأنَّهُ قد جاءَ يومُ غَضَبِهِ العظيمُ. ومَنْ يستطيعُ الوُقوفَ؟».

ونَظَرتُ لَمّا فتحَ الخَتمَ السّادِسَ، وإذا زَلزَلَةٌ عظيمَةٌ حَدَثَتْ، والشَّمسُ صارَتْ سوداءَ كمِسحٍ مِنْ شَعرٍ، والقَمَرُ صارَ كالدَّمِ، ونُجومُ السماءِ سقَطَتْ إلَى الأرضِ كما تطرَحُ شَجَرَةُ التّينِ سُقاطَها إذا هَزَّتها ريحٌ عظيمَةٌ.

ولَمّا فتحَ الخَتمَ الثّالِثَ، سمِعتُ الحَيَوانَ الثّالِثَ قائلًا: «هَلُمَّ وانظُرْ!». فنَظَرتُ وإذا فرَسٌ أسوَدُ، والجالِسُ علَيهِ معهُ ميزانٌ في يَدِهِ. وسَمِعتُ صوتًا في وسَطِ الأربَعَةِ الحَيَواناتِ قائلًا: «ثُمنيَّةُ قمحٍ بدينارٍ، وثَلاثُ ثَمانيِّ شَعيرٍ بدينارٍ. وأمّا الزَّيتُ والخمرُ فلا تضُرَّهُما».

والسماءُ انفَلَقَتْ كدَرجٍ مُلتَفٍّ، وكُلُّ جَبَلٍ وجَزيرَةٍ تزَحزَحا مِنْ مَوْضِعِهِما. ومُلوكُ الأرضِ والعُظَماءُ والأغنياءُ والأُمَراءُ والأقوياءُ وكُلُّ عَبدٍ وكُلُّ حُرٍّ، أخفَوْا أنفُسَهُمْ في المَغايِرِ وفي صُخورِ الجِبالِ،