(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأولনমুনা

شرح النص
كان بإمكان وصول يهوذا على رأس عصابة هدفها القبض على المسيح أن يوقع الذعر والخوف عند يسوع، لكنّ المواجهة كانت بكل شجاعة، كما يقول المزمور: "إذا اصطفّ عليّ جيشٌ فلا يخاف قلبي وإن قام عليّ حربٌ؛ فأنا أبقى مطمئنًّا" (مز 27 : 3). وقد حاول يسوع مرّة أخيرة ان يردع تلميذه يهوذا عن السقوط سائلًا ضميره عن الربط بين القبلة، علامة الحب، والتسليم للأعداء، علامة البغض. قد يكون شفاء يسوع لأذن خادم عظيم الكهنة المقطوع آخر شفاء عجائبيّ في حياته العلنيّة. كان يسوع يعمل الخير دائمًا ويرفض كل أنواع العنف وكل الأعمال الثورجيّة التي تريد إنشاء الملكوت بالقوّة. لا بل إنّ تصميمه المجيء إلى أورشليم ومواجهة الآلام والقيامة كان ثابتًا طيلة حياته (لو 9: 51 ).
إنّ تدخّل التلاميذ للدفاع عن يسوع بالقوّة يعكس صورة إيجابية تصحّح صورة الخيانة التي ألحقها يهوذا بالإثني عشر. إنّ التلميذ الحقيقي عليه ان يتبع معلّمه أينما ذهب (لو 22 : 54) وأن يكون مستعدًا للدفاع عنه عندما تكثر من حوله الانتقادات وعدم الفهم.
لقد ترك إبليسُ يسوع بعد التجربة الثالثة من على شرفة الهيكل (لو 4: 9) ثمّ عادَ الآن. لكنّ يسوع بقبوله الدخول في هذا الصراع يعرف أنّ الغلبة ستكون لمن يطيع إرادة الله الخلاصيّة حتى النهاية.
تأمل في النص
إنّ اعتقال يسوع هو ثمرة خيانة قام بها، أحد الإثني عشر، بعد ثلاث سنوات من الإصغاء إلى المعلّم والتلمذه له. لم يحقق يسوع طموحات يهوذا بمملكة سياسية تستقلّ عن الرومان. فماذا يكون موقفنا من الله عندما تخيب آمالنا ظاهرًيا به؟ هل نتذكّر انّ أفكاره وطرقه هي غير أفكارنا وطرقنا؟
واجهَ يسوع العصابة وقادة الحرس بكل شجاعة. بلغ صراعه مع سلطان الظلام ذروته. نحن نردّد كل يوم في صلاتنا "لا تدخلنا في التجارب بل نجنا من الشرير". وبولس يقول إنّ صراعنا ليس مع لحم ودم بل مع وُلاة عالم الظلمة (أف 6: 12 ). إن تسلحّنا بإنجيل المسيح، كنّا من المنتصرين.
الفكرة الرئيسة
أتى الظلام ليقبض على النور، فما كان من النور إلّا أن قبل طوعًا تذوّق الظُلم، فانتصر عليه!
صلاة
ساعدني يا الله لأدافع عنك وعن تعاليمك عندما تتعرّض للإساءة وعدم الفهم؛ إنّ اعتقالك كان مؤقتًا، فالحقيقة لا يسعها أن تبقى في السجون، لأنّ عدالتك أقوى من عدالة البشر.
خذ قرارًا لهذا اليوم
ধর্মগ্রন্থ
About this Plan

"مع الكتاب كل يوم" معد لقارئ مفكر يعتمد على العقلانية في فهم الأمور دون التخلي عن الايمان الذي لا يعمل بالعقل بل بالروح لأن الايمان ينتمي الى عالم أسمى من عالم العقل. هدف التأملات أن تساعد القارئ على التغذي بكلمة الله. يحتوي كل تأمل على مقطع من الكتاب المقدس، وشرح للنص، وفكرة رئيسة، وصلاة، وقرار يومي.
More
সম্পর্কিত পরিকল্পনাসমূহ

Faith Under Pressure: Stories From the Persecuted Church

Evangelize Everywhere: Work Edition

Financial Discipleship – the Bible on Cosigning

The Good Enough Mom

Through the Word: Knowing God, Making Him Known

Parenting on Point

01 - LORD'S PRAYER: Meditations by W. Phillip Keller

National Week of Prayer Plan (Nwop), 2025

Technology & God - God in 60 Seconds
