مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025Sample

كيف تحيا حياتك الجديدة
ذات مرة أجرى الأسقف تايلور سميث، القس العام في خدمة الجيش، حديثا مع شاب. وقد مضى الحديث كالتالي: الأسقف: "عندما تفكر في صليب المسيح، ماذا ترى فيه؟" الشاب: "أرى المسيح، ولصين..." الأسقف: "ماذا ترى غير هذا؟" الشاب: "الجنود يقامرون..." الأسقف: "إن كان هذا هو كل ما تراه، أظن إنك ستجد مشكلة في الحياة المسيحية. عندما أرى الصليب – مع كل هذا – أرى الأسقف تايلور سميث الشيخ. / مصلوبا مع المسيح". في فقرة العهد الجديد اليوم، يشرح الرسول بولس ويفسر ما معنى أن تكون "مصلوبا مع المسيح". إننا "في المسيح يسوع". "فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ؟" (رو4:6). "لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا قَدْ صِرْنَا مُتَّحِدِينَ مَعَهُ بِشِبْهِ مَوْتِهِ، نَصِيرُ أَيْضًا بِقِيَامَتِهِ" (ع5). بعد أن تقابلت مع يسوع مباشرة كتبت أقول "لقد مت في فبراير 1974. لقد دُفنت حياتي القديمة. منذ ذلك الحين فصاعدا سرت في جدة الحياة. بدا الأمر هكذا حقا. الحياة من قبل كانت مختلفة تماما وبشكل مطلق". من خلال موت وقيامة يسوع المسيح نقدر أن "نحيا حياة جديدة". في فقرات اليوم، نرى كيف تم توقع هذا في العهد القديم وتحقيقه في العهد الجديد.المَزاميرُ 87:1-7
أغنية جديدة
هذا مزمور تسبيح. وهو مزمور يصعب فهمه وقد وُصف بأنه واحد من أكثر المزامير التي تمثل مشكلة في كل سفر المزامير. وقد كُتب بلغة الشعر.
يختم المرنم بتوقع خاص بالمستقبل: "وَمُغَنُّونَ كَعَازِفِينَ: كُلُّ السُّكَّانِ فِيكِ" (ع7). صورة المياه الفائضة هي صورة عن الحياة الأفضل الفائضة. وقد استخدمت غالبا في العهد القديم لتمثل حضور الله في الهيكل (مثلا حزقيال 47).
لكن، يقول يسوع أن كل هذا قد تحقق ليس في مكان لكن في شخص (يو37:7 إلخ). فمن باطنه انسابت أنهار من الماء الحي. يمكننا الآن أن نغني أغنية عبادة جديدة للرب، تقول هذه الأغنية عن الرب، "كل ينابيعي فيك (الترجمة الإنجليزية للآية رقم 7).
يا رب، لتجر ينابيع مياهك الحية فيّ ومني اليوم.
روميَةَ 6:1-14
الحرية الجديدة
كان راسبيوتين الراهب الروسي المجنون والمؤثر في نفس الوقت يعلّم أتباعه إنه بعد اهتدائهم ينبغي أن يذهبوا ويخطئوا أكثر، بحيث إنهم في نوالهم الغفران، سيشعرون أكثر بمحبة الله. لقد فشل في فهم أن النعمة ليست عذرا للخطية. بل إنها السبب في ألا نخطئ.
يتناول بولس هذه القضية بالذات، متسائلا في ضوء أن النعمة توفي حساب كل خطية، وإنه إذ تزداد الخطية فإن النعمة تزداد أكثر وأكثر، "أَنَبْقَى فِي الْخَطِيَّةِ لِكَيْ تَكْثُرَ النِّعْمَةُ؟" (ع1).
يجيب قائلا، "حَاشَا! نَحْنُ الَّذِينَ مُتْنَا عَنِ الْخَطِيَّةِ، كَيْفَ نَعِيشُ بَعْدُ فِيهَا؟" (ع2).
الآن نحن أحرار، لدينا الآن موقف متغير بشكل جذري من نحو الخطية – لقد تغير الموقف كالفرق بين الحياة والموت – هل لا زلت تعيش في الخطية؟ لقد كنا عبيد للخطية من قبل، وبالتالي كنا مضطرين أن نطيع أوامرها، لكننا الآن أحرار.
نرى في هذه الفقرة كل أزمنة الخلاص:
- لقد تم تخليصك من عقوبة الخطية
يكتب بولس في زمن الماضي قائلا "عَالِمِينَ هذَا: أَنَّ إِنْسَانَنَا الْعَتِيقَ قَدْ صُلِبَ مَعَهُ لِيُبْطَلَ جَسَدُ الْخَطِيَّةِ، كَيْ لاَ نَعُودَ نُسْتَعْبَدُ أَيْضًا لِلْخَطِيَّةِ. لأَنَّ الَّذِي مَاتَ قَدْ تَبَرَّأَ مِنَ الْخَطِيَّةِ" (ع6-7).
بموت يسوع لأجلنا على الصليب تتم مغفرة خطايانا بالتمام. لقد تمت إزالة ذنبك، لقد تم دفع أجرة كل خطاياك – الماضية والحاضرة والمستقبلة. لقد تم تحريرك.
- وسوف يتم تخليصك من حاضر الخطية
يكتب بولس، "لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا قَدْ صِرْنَا مُتَّحِدِينَ مَعَهُ بِشِبْهِ مَوْتِهِ، نَصِيرُ أَيْضًا بِقِيَامَتِهِ" (ع5).
خلاصك ليس مكتملا حتى الآن. يوجد زمن مستقبل للخلاص. ذات يوم سوف تتحد معه في قيامته وسوف تتحرر إلى الأبد من حاضر الخطية وسوف تتمتع بمحضر الله الذي لا ينقطع إلى الأبد.
- كما إنك في مرحلة خلاص من قوة وسلطة الخطية
يكتب بولس، "كَذلِكَ أَنْتُمْ أَيْضًا احْسِبُوا أَنْفُسَكُمْ أَمْوَاتًا عَنِ الْخَطِيَّةِ، وَلكِنْ أَحْيَاءً ِللهِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.
إِذًا لاَ تَمْلِكَنَّ الْخَطِيَّةُ فِي جَسَدِكُمُ الْمَائِتِ لِكَيْ تُطِيعُوهَا فِي شَهَوَاتِهِ، وَلاَ تُقَدِّمُوا أَعْضَاءَكُمْ آلاَتِ إِثْمٍ لِلْخَطِيَّةِ، بَلْ قَدِّمُوا ذَوَاتِكُمْ للهِ كَأَحْيَاءٍ مِنَ الأَمْوَاتِ وَأَعْضَاءَكُمْ آلاَتِ بِرّ ِللهِ. فَإِنَّ الْخَطِيَّةَ لَنْ تَسُودَكُمْ، لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ تَحْتَ النَّامُوسِ بَلْ تَحْتَ النِّعْمَةِ" (ع11-14).
لقد حررك يسوع، ليس من ذنب الخطية فقط بل وكذلك من سلطتها الإدمانية. لست بحاجة لأن تخطيء فيما بعد – "فَإِنَّ الْخَطِيَّةَ لَنْ تَسُودَكُمْ" (ع14). عليك أن تحسب نفسك ميتا عن الخطية وحيا لله. لست بحاجة لأن تطيع رغبات الخطية الشريرة. هذا هو زمن المضارع للخلاص. يتم الآن تحريرك من سلطة الخطية بينما تقدم أعضاء جسدك ليسوع أدوات للبر.
يا رب، أشكرك لأنك حررتني حتى أحيا حياة جديدة. إنني أقدم لك جسدي اليوم وأصلي أن تستخدمني أداة للبر
هوشَع 1:1-2:23
حب جديد
الله يحبك حبا غير مشروط، وبكل قلبه وبصورة مستمرة. لا يهم ماذا فعلت، يمكنك أن تبدأ بداية جديدة، حياة جديدة وحبا جديدا.
كتب يوجين بيترسون "هوشع هو نبي الحب". "ولكن ليس الحب كما نتخيله أو نصوِّره. لقد كان مثالا على محبة الله لشعبه وقد عاش هذه المحبة كما أعلنها الله وعاشها – لقد كان مثلا معاشا. إنها قصة مذهلة: نبي أمره الله أن يتزوج عاهرة معروفة وأن يحصل منها على أولاد. إنها رسالة أكثر إثارة للذهول: الله يحبنا تماما بنفس هذه الصورة – فهو يبحث عنا ونحن في أسوأ حالاتنا، ويظل يبحث عنا حتى يجدنا، ويصنع من الرجال والنساء الذين لم يعرفوا شيئا عن الحب الحقيقي عشاقا".
تنبأ هوشع بعد زمن عاموس بوقت قصير (750-722 ق.م.) وكان زواجه من جومر نوع من التشبيه الذي يصف العلاقة بين الله وإسرائيل. تكلم الله مع هوشع وقال له: "أَوَّلَ مَا كَلَّمَ الرَّبُّ هُوشَعَ، قَالَ الرَّبُّ لِهُوشَعَ: اذْهَبْ خُذْ لِنَفْسِكَ امْرَأَةَ زِنًى وَأَوْلاَدَ زِنًى، لأَنَّ الأَرْضَ قَدْ زَنَتْ زِنًى تَارِكَةً الرَّبَّ" (2:1).
كانت خطية إسرائيل هي الذهاب وراء الأشياء وطلبها (الطعام والخمر والموضة والجواهر والعطور) بدلا من الله (5:2، 8). لقد فشلوا في أن يروا أن الله هو من كان يمدهم بهذه الأشياء. كل ما يطلبه هو إنه ينبغي أن نطلبه هو أولا.
رد فعل الله هو أن يجعلنا نحبط عندما نسعى وراء الأشياء بدلا منه، حيث لا يسمح لنا أن نحصل على الأشياء التي جعلنا عليها قلبنا. فنجده يقول:
"فَتَتْبَعُ مُحِبِّيهَا وَلاَ تُدْرِكُهُمْ،
وَتُفَتِّشُ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَجِدُهُمْ" (ع7).
يتوق الله إلى أن تحيا في علاقة حميمة معه مثل علاقة الزوج بزوجته. يقول، "هأَنَذَا أَتَمَلَّقُهَا" (ع14). حيث سيأخذها في الصحراء (هذا هو المكان الذي غالبا ما يُسمع فيه صوت الله) ويتحدث معها برقة (ع14). "وَيَكُونُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، يَقُولُ الرَّبُّ، أَنَّكِ تَدْعِينَنِي: رَجُلِي ... وَأَخْطُبُكِ لِنَفْسِي إِلَى الأَبَدِ" (ع16، 19).
يمثل هذا ظلا لعلاقة يسوع بكنيسته. يَعِد الله بعلاقة حب جديدة بينه وبين شعبه (ع19-20). سوف يعرفون (يعترفون) بالرب.
ستكون علاقة حب وعطف. يقول "وَأَزْرَعُهَا لِنَفْسِي فِي الأَرْضِ، وَأَرْحَمُ لُورُحَامَةَ، وَأَقُولُ لِلُوعَمِّي: أَنْتَ شَعْبِي، وَهُوَ يَقُولُ: أَنْتَ إِلهِي" (ع23).
يا رب، أشكرك لأنه من خلال موت وقيامة يسوع صار ممكنا لي أن أعرفك. أشكرك لأنه يمكنني أن أسير كل يوم في علاقة حب معك. أشكرك لأنك تبين محبتك لنا وتدعونا شعبك. أشكرك لأنه يمكنني أن أقول لك، "أنت إلهي".
Pippa Adds
رو12:6-13
"إِذًا لاَ تَمْلِكَنَّ الْخَطِيَّةُ فِي جَسَدِكُمُ الْمَائِتِ ... بَلْ قَدِّمُوا ذَوَاتِكُمْ للهِ".
عندما يبدأ برنامج البؤرة (focus) (احتفال كنيستنا السنوي) في غضون أيام قليلة، ستكون هناك فرص عظيمة كثيرة لنعيد تقييم حياتنا ولنعيد تكريس حياتنا لله. إنه وقت للتخلص من بعض النفايات التي قد تكون قد تسللت إلينا أو التي قد تكون في مرحلة التسلل دون أن نراها لبعض الوقت. كما إنه فرصة حتى نستمع إلى الله وندرك ماذا يريد منا في العام المقبل.
References
Eugene Peterson, *The Messag**e*, 'Introduction to Hosea' (NavPress, 1993) p.1221. Unless otherwise stated, Scripture quotations taken from the Holy Bible, New International Version Anglicised, Copyright © 1979, 1984, 2011 Biblica, formerly International Bible Society. Used by permission of Hodder & Stoughton Publishers, an Hachette UK company. All rights reserved. ‘NIV’ is a registered trademark of Biblica. UK trademark number 1448790. Scripture marked (MSG) taken from The Message. Copyright © 1993, 1994, 1995, 1996, 2000, 2001, 2002. Used by permission of NavPress Publishing Group.Scripture
About this Plan

تأخذ هذه الخطة القراء عبر كامل الكتاب المقدس في عام واحد ، بما في ذلك القراءات من العهد القديم والعهد الجديد وإما المزمور أو المثل كل يوم. جنبا إلى جنب مع التعليق اليومي من نيكي وبيبا جومبل ، ترشدنا هذه الخطة إلى الاندماج بشكل وثيق مع كلمة الله وتشجعنا ليس فقط على تطبيق تعاليم الكتاب المقدس على حياتنا اليومية ، ولكن أيضا للتعمق في علاقتنا مع يسوع.
More
Related Plans

Jude

Thanksgiving Every Day

James

JOURNEY WITH a GIANT: Drawing Closer to God

Cinematic Faith: Life Lessons From the Big Screen

The Comparison Trap: Finding Contentment in God's Provision

Love God Greatly - the Savior Who Comes Near: A Study on the Nearness of God From the Manger to the Cross

12-Day Advent Devotional for Families

The Purpose of Weakness
