مع"نيكي غامبل"الكتاب المقدس في عام واحد 2025Sample

أنصت إلى الله
الإنصات هام جدا. بعض الناس جيدين جدا في هذا. قال الجنرال جورج مارشال، "وصفة التعامل مع الناس: - **انصت إلى قصة الشخص الآخر الذي تتكلم معه** - **انصت إلى قصة الشخص الآخر كاملة** - **انصت إلى قصة الشخص الآخر كاملة أولا."** يعد الإنصات إلى الله واحدا من مفاتيح علاقتنا معه. "أن تنصت"، يعني أن تسمع بانتباه، "أن توليه انتباهك". الصلاة معناها أن نعطي الله انتباهنا الكامل أولا.المَزاميرُ 81:8-16
انصت إلى الله وهو يتكلم معك من خلال المزامير
كلنا نختبر الجوع المادي، والذي يمكن إشباعه فقط بالطعام. لكن لديك أيضا جوع روحي، يمكن فقط إشباعه عن طريق الإنصات إلى الله. يقول الله، "إِنْ سَمِعْتَ لِي" (ع8).
تشبع كلمات الله جوعك الروحي. يعد الله، "أَفْغِرْ فَاكَ فَأَمْلأَهُ" (ع10). إن أصغيت إليه ستجده يقول، "وَكَانَ أَطْعَمَهُ مِنْ شَحْمِ الْحِنْطَةِ، وَمِنَ الصَّخْرَةِ كُنْتُ أُشْبِعُكَ عَسَلاً" (ع16).
فمن ناحية، يقول، "استمعوا لي أيها الأعزاء" (ع8، الرسالة). يريد الله لك الأفضل، كما يُحذّر من مخاطر تجاهله. ويتابع قائلا، "فَلَمْ يَسْمَعْ شَعْبِي لِصَوْتِي، وَإِسْرَائِيلُ لَمْ يَرْضَ بِي. فَسَلَّمْتُهُمْ إِلَى قَسَاوَةِ قُلُوبِهِمْ، لِيَسْلُكُوا فِي مُؤَامَرَاتِ أَنْفُسِهِمْ" (ع11-12). نتيجة عدم الإنصات إلى الله هي أن يسلمنا إلى تبعات تصرفاتنا (أنظر أيضا، رو24:1، 26).
ومن ناحية أخرى، يعد الله بأنك إن أصغيت إليه فسيتصرف نيابة عنك: "لَوْ سَمِعَ لِي شَعْبِي، وَسَلَكَ إِسْرَائِيلُ فِي طُرُقِي، سَرِيعًا كُنْتُ أُخْضِعُ أَعْدَاءَهُمْ" (ع13-14).
يا رب، أشكرك لأنه يمكنني أن أنصت إليك في كل يوم وأن أشبع كما من "شحم الحنطة". ساعدني كل يوم حتى أنصت إليك، وأن أنتبه لما تقوله، ثم أثق فيك أن تعمل نيابة عني.
أعمالُ الرُّسُلِ 26:24-27:12
أنصت إلى الله يتكلم إليك من خلال الرسل
كان الرسول بولس مرسلا من الله. تكلم الله من خلاله. كانت فرصة لمن سمعوا بولس في هذه الفقرة أن يسمعوا الله يتكلم معهم.
عندما أبحر بولس إلى روما، "كَانَ قَائِدُ الْمِئَةِ يَنْقَادُ إِلَى رُبَّانِ السَّفِينَةِ وَإِلَى صَاحِبِهَا أَكْثَرَ مِمَّا إِلَى قَوْلِ بُولُسَ" (11:27). وكان فشله في الإنصات لبولس أمرا كارثيا.
نرى في الجزء الأول من الفقرة بولس مقيدا بسلاسل أمام فستوس وأغريباس. لقد كان يخبرهما بالأخبار السارة عن يسوع، وموته وقيامته. قال فستوس، "أَنْتَ تَهْذِي يَا بُولُسُ! الْكُتُبُ الْكَثِيرَةُ تُحَوِّلُكَ إِلَى الْهَذَيَانِ" (24:26). لقد قال، "يا بولس، أنت مجنون!" (ع24، الرسالة). دائما ما يظن بعض الناس، ولا زالوا، أن المؤمنين بالمسيح هم فقط "مجانين بعض الشئ".
كان رد بولس، "لَسْتُ أَهْذِي ... بَلْ أَنْطِقُ بِكَلِمَاتِ الصِّدْقِ وَالصَّحْوِ" (ع25). لم يجب قائلا، "نعم، الأمر فيه بعض الجنون ولكني أؤمن به". لقد رفض قبول اقتراح أن معتقداته كانت غير عقلانية.
جادل بولس بأن هناك أساس عقلاني للإيمان. توجد أسباب معقولة للإيمان بأن يسوع المسيح قام من الأموات. إيماننا هو "كلمات الصدق والصحو" (ع25). ينبغي ألا نخاف من تقديم حجج منطقية وعقلانية. إننا بحاجة إلى تقديم الإنجيل بصور ذكية عقلانية.
لكن، المنطق وحده غير كاف. قبل أن أصبح مسيحيا، أنصت إلى حجج وأسباب تؤيد الإيمان. لم تتم الإجابة على كل أسئلتي. لكنني قمت بخطوة الإيمان بناء على ما سمعته عن يسوع. لقد كانت لحظة أن أخذت خطوة الإيمان كما لو أن عيناي قد انفتحت وفهمت الكثير مما لم أره من قبل.
سوف يأخذنا المنطق أو العقل بعيدا جدا. لكن، عندما نحاول أن نقنع الناس، كما كان بولس يفعل، حتى يتبعوا يسوع، من الهام أن نوضح أن الرسالة الخاصة بيسوع هي عبارة عن "كلمات الصدق والصحو".
كان رد فعل أغريباس تجاه بولس، "بِقَلِيل تُقْنِعُنِي أَنْ أَصِيرَ مَسِيحِيًّا. فَقَالَ بُولُسُ: كُنْتُ أُصَلِّي إِلَى اللهِ أَنَّهُ بِقَلِيل وَبِكَثِيرٍ، لَيْسَ أَنْتَ فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا جَمِيعُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَنِي الْيَوْمَ، يَصِيرُونَ هكَذَا كَمَا أَنَا، مَا خَلاَ هذِهِ الْقُيُودَ" (ع28-29).
لم يمانع بولس في أن يصبح الناس مسيحيين سواء من خلال أزمة "بقليل" أو من خلال عملية تأخذ وقت طويل "بكثير". لكنه فعل كل ما بوسعه ليقنعهم ليصبحوا مسيحيين، كما حدث معه. لم يخجل بولس من أن يصلي حتى يصبح الناس كما هو (غل12:4).
لم يفعل بولس شيئا يستحق الموت أو السجن (أع31:26)، لكن السلطات المدنية وجدت لنفسها عذرا بائسا لعدم إطلاق سراحه (ع32). لابد وأن هذا قد بدا في غاية الظلم وغير معقول ولابد وإنه كان محبطا جدا لبولس.
ولكن ها نحن ذا، تقريبا بعد 2000 سنة من هذه الأحداث، ننصت إلى الكلمات التي قالها بولس في هذه المناسبة، ومن خلالها لدينا الفرصة أن ننصت لما قاله الله من خلالها.
يا رب، ليتنا نصبح مثل بولس في إيمانه وشغفه. ليت الناس يشعرون أنهم بينما يستمعون منا إلى الأخبار السارة عن يسوع هم في حقيقة الأمر يستمعون لله.
المُلوكِ الثّاني 16:1-17:41
أنصت إلى الله يتحدث إليك من خلال الأنبياء
سمح الله لإسرائيل أن يؤخذ في السبي ويذهب بعيدا مسبيا لأنهم رفضوا أن ينصتوا إليه.
يمكن تلخيص تاريخ هذه الفترة في سفر ملوك الثاني بكلمات "لم يسمعوا": "فَلَمْ يَسْمَعُوا ... فَلَمْ يَسْمَعُوا" (14:17، 40). كما رأينا بالأمس، كل المشاكل التي واجهها الملوك وشعب الله كانت نتيجة عدم الإنصات لله.
تحدث الله إلى شعبه من خلال عبيده الأنبياء. "وَأَشْهَدَ الرَّبُّ عَلَى إِسْرَائِيلَ وَعَلَى يَهُوذَا عَنْ يَدِ جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ وَكُلِّ رَاءٍ ... فلَمْ يَسْمَعُوا" (ع13-14).
كان هذا السبب في ذهابهم إلى السبي: "وَكَانَ أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَخْطَأُوا إِلَى الرَّبِّ إِلهِهِمِ ... وَعَمِلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ سِرًّا ضِدَّ الرَّبِّ إِلهِهِمْ أُمُورًا لَيْسَتْ بِمُسْتَقِيمَةٍ" (ع7-9).
"وَصَارُوا بَاطِلاً وَرَاءَ الأُمَمِ الَّذِينَ حَوْلَهُمُ، الَّذِينَ أَمَرَهُمُ الرَّبُّ أَنْ لاَ يَعْمَلُوا مِثْلَهُمْ" (ع15). وكانت نتيجة عدم الاستماع أن فقد شعب إسرائيل حضور الله وأخذوا في السبي إلى أشور: "فَرَذَلَ الرَّبُّ كُلَّ نَسْلِ إِسْرَائِيلَ... حَتَّى طَرَحَهُمْ مِنْ أَمَامِهِ ... حَتَّى نَحَّى الرَّبُّ إِسْرَائِيلَ مِنْ أَمَامِهِ" (ع20-23).
وقد كانوا، كما نحن في كثير من الأحيان، غير قساة بشكل كاف من ناحية الخطية في حياتهم: "فَكَانُوا يَتَّقُونَ الرَّبَّ، وَيَعْمَلُونَ لأَنْفُسِهِمْ مِنْ أطْرَافِهِمْ كَهَنَةَ مُرْتَفَعَاتٍ ... لاَ يَتَّقُونَ الرَّبَّ وَلاَ يَعْمَلُونَ حَسَبَ فَرَائِضِهِمْ وَعَوَائِدِهِمْ وَلاَ حَسَبَ الشَّرِيعَةِ وَالْوَصِيَّةِ الَّتِي أَمَرَ بِهَا الرَّبُّ بَنِي يَعْقُوبَ" (ع32، 34). "فَلَمْ يَسْمَعُوا بَلْ عَمِلُوا حَسَبَ عَادَتِهِمِ الأُولَى" (ع40).
كتبت جويس ماير تقول، "هل صرت مهملا فيما يخص ما طلب منك الله أن تفعله، وتركت الخطية تتسلل إلى حياتك؟ لا تدع عدونا، الشيطان، يقودك إلى سبي الخطية والعصيان، فهي تؤدي فقط إلى الخراب".
المأساة هي أن الله كان يريد في الواقع أن يباركهم. لقد أعطى لهم وصاياه وتعليماته لكي ما يزدهروا (أنظر تث1:6-3). يمكننا أن نرى هذا في قصص ملوك إسرائيل ويهوذا المختلفين. يعطينا كاتب سفرا ملوك الأول والثاني تقييما بسيطا عما إذا كان كل ملك من ملوك إسرائيل قد فعل ما هو صواب في عيني الرب أم لا. حيث يصف كل واحد من ملوك إسرائيل بأنه "عَمِلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ" (2مل2:17)، وقد أدى هذا إلى خراب المملكة مبكرا (ع8).
في المقابل، وصف تقريبا نصف ملوك يهوذا عامة بتعبيرات إيجابية، ونصفهم الآخر تقريبا بتعبيرات سلبية بصفة عامة. تحت حكم الملوك "الصالحين" ازدهرت يهوذا، وكان تاريخها أطول وأكثر إيجابية من إسرائيل. وكان حكم الملوك "الصالحين" بصفة عامة أطول من الملوك "الأشرار". حكم الملوك الأشرار الاثني عشر لمدة إجمالية تبلغ 130 سنة، بينما حكم الملوك العشرة الصالحين لمدة إجمالية تبلغ 343 سنة. ومع هذا فقد واجه الملوك "الصالحون" كل أنواع الصعوبات والتحديات، فلم يكن اتباعهم الله ضمانا لحياة سهلة. ولكن يُعدّ نموذج حياتهم تذكرة قوية لنا بخصوص بركات وحكمة الإنصات لله واتباعه.
يا رب، ساعدني حتى أنصت بعناية لما تقوله. خلصني من الخطايا السرية. ساعدني حتى أسرع في طلب المعونة منك – حتى لا أسمح للخطية أبدا بأن تتسلل إلى حياتي. ساعدني حتى لا أفعل ما يفعله الناس من حولي هكذا ببساطة. بل، ساعدني حتى أنصت لصوتك، وأتبعك وأتمتع بحضورك معي.
Pippa Adds
2مل41:17
"فَكَانَ هؤُلاَءِ الأُمَمُ يَتَّقُونَ الرَّبَّ، وَيَعْبُدُونَ تَمَاثِيلَهُمْ".
أحيانا حينما نتعبد في الكنيسة، أبدأ أركز على جمال حذاء شخص ما أو ما إذا كان ينبغي أن أطهو السمك أم الدجاج من أجل طعام الغداء!
References
General George Marshall, quoted in Alfred Montapert, *Distilled Wisdom: An Encyclopedia of Wisdom in Condensed Form*, (Prentice Hall, 1964), p.241. Joyce Meyer, *The Everyday Life Bible*, (Faithwords, 2018) p.593. Unless otherwise stated, Scripture quotations taken from the Holy Bible, New International Version Anglicised, Copyright © 1979, 1984, 2011 Biblica, formerly International Bible Society. Used by permission of Hodder & Stoughton Publishers, an Hachette UK company. All rights reserved. ‘NIV’ is a registered trademark of Biblica. UK trademark number 1448790. Scripture marked (MSG) taken from The Message. Copyright © 1993, 1994, 1995, 1996, 2000, 2001, 2002. Used by permission of NavPress Publishing Group.About this Plan

تأخذ هذه الخطة القراء عبر كامل الكتاب المقدس في عام واحد ، بما في ذلك القراءات من العهد القديم والعهد الجديد وإما المزمور أو المثل كل يوم. جنبا إلى جنب مع التعليق اليومي من نيكي وبيبا جومبل ، ترشدنا هذه الخطة إلى الاندماج بشكل وثيق مع كلمة الله وتشجعنا ليس فقط على تطبيق تعاليم الكتاب المقدس على حياتنا اليومية ، ولكن أيضا للتعمق في علاقتنا مع يسوع.
More
Related Plans

Beneath the Starry Night: A 7-Day Advent Journey Through Scripture

Elijah in KINGS

UP!

Rooted: Choosing Integrity When It Matters Most

Called, Not Counterfeit

Holistic Health

Giving Birth to Your Promise

Finding Rhythm in Life and Work

When Fear Meets Faith: Finding Strength in What Scares Us
