أَنَا الْكَرْمَةُ الْحَقِيقِيَّةُ تفسير إنجيل يوحنا ١٥: ١-١٧ਨਮੂਨਾ

أَثْبُت فِي مَحَبَّتِي
يوحنا ١٥: ١٠-١١ "إِنْ حَفِظْتُمْ وَصَايَايَ تَثْبُتُونَ فِي مَحَبَّتِي، كَمَا أَنِّي أَنَا قَدْ حَفِظْتُ وَصَايَا أَبِي وَأَثْبُتُ فِي مَحَبَّتِهِ. كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِكَيْ يَثْبُتَ فَرَحِي فِيكُمْ وَيُكْمَلَ فَرَحُكُمْ."
لا توجد طريقة واحدة لوصف طبيعة يسوع وصفاته. فيسوع يملك كل السلطان والحكمة والحق والقداسة والتكريس والخضوع والتضحية وعشرات الصفات الأخرى. وأكثر شيء شدد عليه هو: اُثْبُتُوا فِي مَحَبَّتِي. وعندما يبقى التلميذ متصلًا بمحبة يسوع، تبقى العلاقة قوية.
يُعلِّق ليون موريس (Leon Morris) على هذا ويقول: "لاحظ أن كل هذا هو تفسير لمعنى الثبات في محبته. فهذه ليست تجربة صوفية أو غامضة، لكنها تتحقق بالطاعة. فعندما يحفظ الشخص وصايا المسيح يثبت في محبته."
إِنْ حَفِظْتُمْ وَصَايَايَ تَثْبُتُونَ فِي مَحَبَّتِي: مرة أخرى، يربط يسوع التلمذة الحقيقية بطاعة وصاياه وحفظ كلامه. لقد تمم يسوع كل ما طلبه أبيه السماوي؛ وعلى التلميذ أن يتمم ما طلبه يسوع منه.
فما فعله يسوع وعلّمه تلك الأمسية في العلية كان التأكيد على وصاياه فيما يتعلق بمحبة التلاميذ الآخرين والخدمة المضحية لهم والمحبة التي تثق بالله الآب ويسوع الابن.
كَلَّمْتُكُمْ بِهَذَا لِكَيْ يَثْبُتَ فَرَحِي فِيكُمْ وَيُكْمَلَ فَرَحُكُمْ: عندما يفشل التلميذ في الثبات بمحبة يسوع وبالتالي يفشل في حفظ وصاياه، فلن يختبر الفرح الكامل الذي وعد به يسوع أولئك الذين يثبتون في محبته وطاعته.
يُحذّر كارسون (D.A. Carson) بهذه الكلمات: "لا أحد أكثر تعاسة من المؤمن الذي لا يعيش حياة الطاعة الكاملة. فهو لا يحب الخطية بما يكفي ليتمتع بملذاتها، ولا يحب المسيح بما يكفي ليتمتع بحياة القداسة. ويرى أن تمرده أمر سيئ، لكن الطاعة أمر لا يسره. ورغم أنه لم يعد يشعر بالراحة في العالم، إلا أن آلام علاقاته وحياته السابقة تمنعه من الترنم بفرح مع القديسين. نشفق على شخص كهذا؛ إذ لا يمكنه العيش في هذا التناقض إلى الأبد."
أخذ هذا التأمل من خدمة ’الكلمة الثابتة‘ لتفسير الكتاب المقدس بقلم القس ديفيد كوزيك.
ਪਵਿੱਤਰ ਸ਼ਾਸਤਰ
About this Plan

قال يسوع: «أَنَا الْكَرْمَةُ الْحَقِيقِيَّةُ وَأَبِي الْكَرَّامُ». ادرس هذا النص الشهير من إنجيل يوحنا مستخدمًا تفسير الكلمة الثابتة للكتاب المقدس بقلم القس ديفيد كوزيك. تناقش هذه الخطة التي تبلغ مدتها ١٢يومًا كيفية الثبات في المسيح، وكيفية عدم الثبات فيه، وكيف يبدو الثمر بالنسبة لأتباع المسيح. تشجع بكلمة الله واُثْبُت بالمسيح، الكرمة الحقيقية!
More
Related Plans

Knowing the Presence of God in the Psalms

Journey Through Philippians and Philemon

Another Look

The Power of Solitude: Hearing the Voice of God

Jacob: Our Patriarch of Truth

Unbelievable

Every Hour I Need You: 7 Meditations for Moms on the Character of God

Unexpected

At His Feet: Choosing What's Best in a Busy World
