YouVersion လိုဂို
ရွာရန္ အိုင္ကြန္

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأولနမူနာ

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأول

365 ၏ ေန႔ 283

شرح النص

تُعتبَر العجائب والشفاءات التي كان يقوم بها يسوع علامات تُشير إلى أنَّه المسيح المنتظر. هذا ما قالَه لتلاميذ يوحنَّا المعمدان عندما سأله من سجنِه: أأنتَ الآتي أم ننتظر آخر. من العلامات التي أعطاه إيَّاها: العميان يُبصرون... والصمُّ يسمعون... (متَّى 11 : 2– 5).

طلب الأعميان الرحمة من ابن داود. سألهمُا يسوع إن كانا يؤمِنان بأنَّه قادر على ذلك؛ فكان لهما كما يؤمِنان، وانفتحت أعينهما. تكمُن رحمة ابن داود بأن يملأ النقص الذي يشعر به المؤمن. وبعد شفائهما، لم يكتما الأمر كما طلب منهما يسوع، بل راحا يُذيعان الخبر، لأنَّ الذي امتلأ فَرحًا داخليًّا من اختباره مع الربّ، لا يستطيع إلّا أن يؤدِّي شهادة ليُشارك الآخرين وليدعوهم إلى القيام باختبار مُماثل مع الربّ.

يتميَّز الإنجيليّ متَّى بإخبار شفاءات تتمُّ مع شخصَين، في حين أنَّ الإنجيليِّين الآخرين يورِدون هذه الشفاءات مع شخص واحد. يدخل هذا الأسلوب المتَّاويّ في إطار ما تطلبه الشريعة لإثبات أمر مُعيَّن: شاهدَين. هنا يؤكِّد الأعميان بأنَّ يسوع هو ابن داود المُنتظَر.

تتوالى الشفاءات التي تُشير بوضوح إلى مسيحانيَّة يسوع. انذهَل الناس من شفاء الأخرس مُعتبرين عمل يسوع فريدًا ومتميِّزًا في إسرائيل. لكنَّ الفرِّيسيِّين الذين كانُوا يُعاينون الشفاءات نفسها، كانُوا يعتبرون عمل يسوع عملًا شيطانيًّا.

تأمل في النص

يسوع المسيح ابن داود المنتظر، جاء؛ وما زال يتابع عمله المسيحانيّ اليوم لأنَّه حيّ. لم تعد تعمينا الخطيئة، ولا تُبكم لسانَنا. فَتح يسوع عيونَنا وقلوَبنا على تمييز الأمور التي تحدث مَعنا (علامات الأزمنة)، وَأطلق لسانَنا للشهادة له. كيف نستعمل عطايا الربّ المجَّانيَّة التي حصلنا عليها؟ إلى أين نوجِّه أنظارنا؟ ما هو مضمون كلماتنا التي يطلقها لساننا؟ هل نحن على مستوى مواهب الربّ لنا؟

في خلفيَّة الشفاءات كلمة جوهرَّية هي "الرحمة". في الواقع، تشكِّل الرحمة خلفيَّة كلِّ علاقة الربِّ بالإنسان؛ إنَّها خلفيَّة عهد الربّ. يقيم الربُّ عهدًا مَعنا، لا لأنَّنا نستحقّ ذلك، بل لأنَّه "رحيم ". أين نحن من هذه الرحمة، إن على مستوى تلقِّيها أو على مستوى العمل بموجبها؟

هناك أخيرًا أمر أساسيّ يضع المؤمن على المحكّ. إنَّه قَول يسوع للأعمَيَين: فَليَكن لكما على قَدر إيمانكما. صحيح أنَّ رحمة الربّ تمنح المؤمن ما لم تره عين ولم تسمع به أذن ولا خطر على قلب بشر، إنَّما يبقى لرجاِئنا بالربِّ بُعدٌ ضروريّ يفتح قلوبنا وحياتنا على تلقِّي عطايا الربّ غير الموصوفة.

الفكرة الرئيسة

تدلُّ أعمال يسوع بوضوح على أنَّه المخلِّص الآتي. لكن هناك طريقتان لقراءة هذه الأعمال: خلفيَّة إلهيَّة أو خلفيَّة شيطانيَّة.

صلاة

أتيت يا ربُّ لتُقدِّسنا وُتطهِّرنا وتجعلنا نُشاركك الألوهيَّة. أعطِنا أن نكون على مستوى هذه الألوهيَّة الحيَّة والمُحيية، لا أنْ نكون مثل الأوثان، لنا عيون ولا نُبصِر، لنا آذان ولا نسمع.

خذ قرارًا لهذا اليوم

ဤအစီအစဥ္အေၾကာင္း

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأول

"مع الكتاب كل يوم" معد لقارئ مفكر يعتمد على العقلانية في فهم الأمور دون التخلي عن الايمان الذي لا يعمل بالعقل بل بالروح لأن الايمان ينتمي الى عالم أسمى من عالم العقل. هدف التأملات أن تساعد القارئ على التغذي بكلمة الله. يحتوي كل تأمل على مقطع من الكتاب المقدس، وشرح للنص، وفكرة رئيسة، وصلاة، وقرار يومي.

More