YouVersion လိုဂို
ရွာရန္ အိုင္ကြန္

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأولနမူနာ

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأول

365 ၏ ေန႔ 280

شرح النص

تورِد الأناجيل الإزائيَّة الثلاثة، متَّى ومرقس ولوقا، رواية شفاء الكسيح الذي يحمله رجال ويأتون به إلى يسوع؛ أمَّا إنجيل يوحنَّا (الفصل الخامس) فَيَروي شفاء كسيح ضمن إطار ومعطيات مختلفة. نتوقَّف هنا عند شفاء الكسيح في الأناجيل الإزائيَّة. تتَّفق الأناجيل الثلاثة على ملاحظة يسوع الأوَّليَّة: لَمَّا رأى إيمانَهم، إيمان الكسيح وإيمان الذين يحملُونه. لكنَّ التعبير عن هذا الإيمان يختلف في ما بينها. الإيمان الذي رآه يسوع في مرقس (2: 1– 12) وفي لوقا (5: 17 – 26) يتجلَّى بتخطِّي الحواجز بالصعود إلى السطح وإنزال الكسيح إلى أمام يسوع. أمَّا إنجيل متَّى فيكتفي بالتعبير عن الإيمان بالمجيء بالكسيح إلى يسوع. الإيمان عند متَّى هو الإيمان بقدرة يسوع على الشفاء.

ينطلق يسوع من هذا الإيمان ليُبرهن أمرًا آخر. نَظر إلى الكسيح وقال لَه: مغفورة لك خطاياك. هل كان يسوع يرغب في ربط المرض بالخطيئة؟ بالطبع لا. لكنَّه يُريد أن يُبرهن أنَّه يَملك سلطان غفران الخطايا. كيف تمَّ هذا البرهان؟ قال يسوع أوَّلًا: مغفورة لك خطاياك. لكنَّ التحقُّق من مغفرة الخطايا غير مُمكن، لأنَّها حقيقة روحيَّة غير ملموسة. قال يسوع ثانيًا: قُم احمل سريرك... فإذا تحقَّقَت هذه المعجزة الملموسة مع الكسيح، يكون الله قد استجاب طلبة يسوع. بالتالي تكون مغفرة الخطايا تحقَّقَت لأنَّ الله لا يستجيب للمجدِّفين.

تأمل في النص

لم يستفِد جميع الناس من قدرة يسوع على الشفاء. كان هناك مرضى كثيرون في أَّيام يسوع، لكنَّه لم يشفهم كلَّهم. بالمقابل، يستطيع جميع الناس الاستفادة من سلطان يسوع لمغفرة الخطايا، لأنَّ يسوع لم يحرم أحدًا منه. يبقى السؤال مطروحًا على كلِّ مؤمن إن كان يستفيد من غفران يسوع.

تجسَّد يسوع ليكون قريبًا من كلِّ إنسان؛ ولكنْ قد يتعذَّر على المؤمن، لسبب أو لآخَر، الوصول إلى يسوع. تأتي خبرة الكسيح لتوعية المؤمن على الدور المزدوج الذي عليه أن يلعبَه. إذا كان هو نفسُه "كسيحًا"، فَليُسلِّم نفسَه للكنيسة، وهي كفيلة بإيصاله إلى يسوع. وإذا كان "قوًّيا"، فَليَلتَفِت إلى الضعفاء – وما أكثرهم – وَُيلغي كلَّ ما يعرقل اختبارهم الحميم مع الربِّ. هذا هو السلطان المزدوج الذي أعطي لبني البشر.

الفكرة الرئيسة

قَد يطلب المؤمن من الربِّ شفاء مُعيَّنًا... فإذا به يحصل على جوهر الشفاء... الشفاء الداخليّ.

صلاة

أبعِد عنِّي يا ربُّ كلَّ يأس، لأنَّ اليأس يحبِط فيَّ كلَّ جهد شخصيّ وجماعيّ. وَعِّني يا ربُّ على الدور الكنسيّ وأهمِّيَّته في تشديد مسيرتي صوَبك ولقائي بك.

خذ قرارًا لهذا اليوم

က်မ္းစာမ်ား

ဤအစီအစဥ္အေၾကာင္း

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأول

"مع الكتاب كل يوم" معد لقارئ مفكر يعتمد على العقلانية في فهم الأمور دون التخلي عن الايمان الذي لا يعمل بالعقل بل بالروح لأن الايمان ينتمي الى عالم أسمى من عالم العقل. هدف التأملات أن تساعد القارئ على التغذي بكلمة الله. يحتوي كل تأمل على مقطع من الكتاب المقدس، وشرح للنص، وفكرة رئيسة، وصلاة، وقرار يومي.

More