من الإنجيل – عن مرقُس 14
14
معاملة رجال الدّين وصاحبة العطر تجاه المسيح
1اجتمع كبار رجال الدّين وعلما التّوراة قبل عيد الفصح وعيد الفطير بيومين، يتشاوروا كيف بدّن يدبروا شي حيلة تيقبضوا على سيّدنا عيسى (سلامُهُ علينا)، ويقتلوه. 2بس قالوا لبعضُن: "مش رح نعمل هالّشي بالعيد وإلّا الشعب بقوم علينا".
3وبهالفترة كان سيّدنا عيسى ببلدة بيت عنيا، عم ياكُل ببيت سمعان لّي كان أبرص. إجِت مرة (إمراة) حاملة قنينة من حجر المرمر فيها زيت عطر الناردين الغالي كتير، كسرِت القنّينة وسكبِت العطر كلُّه على راسُه. 4فاتضّايق بعض الناس من الّي كانوا هونيك وقالوا بين بعض: "لشو تضييع هالعطر كلُه؟ 5كان ممكِن ينباع، هيدا غالي حقُّه بمعاش سنة، وبيتوزَّع عالفقرا والمساكين!" وصاروا يلوموا المرة بقوّة، 6بس التفت عليُن سيّدنا عيسى وقال: "اتركوها! ليه عم تزعجوها؟ يلّي عِمْلِتُه تجاهي هوّ عمل كريم، 7وبالنسبة للفقرا هنّ بيناتكُن بكلّ الأوقات، وأيمتى ما بدكُن فيكُن تعملوا خير معُن. أمّا أنا فمش باقي معكُن عطول. 8هيدي المرة كرّمتني عقدّ ما بتِقدَر، سكبِت عجسمي العطر، قبل ما يتكفَّن. 9وبالحقيقة بقلكُن، لمّا تِنْتَشَر رسالتي بكلّ العالم، هيّ رح تنذكَر من خلال العمل الّي عملتُه".
10وبهالأثناء راح يهوذا الإسخريوطي، واحد من الحواريين التنعش، لعند كبير رجال الدين، لحتّى يسلِّمُن سيّدنا عيسى. 11فِرْحوا بس سِمعوا كلامُه ووعدوه إنُّه يعطوه مصاري. فصار يترقَّب الوقت المناسِب تَيسَلِّمُن ياه.
عشا الفصح ومعنى المناولة
12بأوَّل يوم من إيّام عيد الفطير، وهوّ اليوم الّي بتندَبَح فيه خواريف عشا الفصح، سألوه الحواريين لسيّدنا عيسى (سلامه علينا): "وين بدَّك يانا نروح تنهيِّئلَك عشا الفصح؟" 13قام بعت تنين من الحواريين وقلُّن: "روحوا عالقدس، وهونيك بقابِلكُن واحَد حامِل جرّة ميّ، الحقوه. 14رح يفوت عبيت. فوتوا وراه، وقولوا لصاحب البيت، 'بيسألَك المُعلِّم: "وين غرفة الضيوف يلّي رح آكُل فيها أنا والحواريين عشا الفصح؟" 15فَ رَحْ يدِلّكُن عالطابِق الفوقاني من البيت، ويفرجيكُن أوضة واسعة مفروشة ومجهَّزة، هونيك رتبوا كلّ شي للعشا." 16راح الحواريان التنين عالمدينة، ولقوا كلّ شي قلُّن عنّه سيّدنا، وجهّزوا عشا الفصح بهيديك الأوضة.
17ولمّا إجا المسا اجتمع سيّدنا عيسى وحوارييه التنعش 12 عالعشا، 18وهنّ وعم ياكلوا، قال سيّدنا: "بالحقيقة بدّي قلكّن، إنّه فيه واحَد منكَن، وهوّ عم ياكُل معي هلّأ، رح يخونّني ويسلِّمني، 19قاموا حزنوا الحواريين وانصدموا، وصار كلّ واحَد ورا التّاني يسألُه: "أنا هوّ؟" 20بس سيّدنا (سلامه علينا) خلّاهُن يوَقّفوا اسئلة لمّا قال: "هوّ واحد من التنعش 12 عم ياكُل معي من نفس الصّحن. 21وسيّد البشر رح يموت متل ما مكتوب عنّه بالتوراة، ولكن عقاب يلّي رح يسلّم سيّد البشر وخيمة جداً، يعني كان أحسنلُه لو ما ولِد من الأساس!"
22وبين ما كانوا عم ياكُلوا، أخد سيّدنا عيسى رغيف خبز، حمد الله وشكرُه عالنعمة، وقسمُه وعطاه للحواريين وقال: "هيدا الخبز بمثِّل جسدي، 23بعدين أخد كأس شكر الله وأعطاهن ياه، فشربوا كلُّن منها. 24وقلُّن: "يلّي بهالكأس بمثّل دمّي يلّي رح ينسفك بسبيل كتير من البشر، (وبثبِّت عهد جديد بين الله وبينُن)". 25وبالحقيقة بقلكُن إنّي ما عود إشرَب من عصير العنب تاني مرّة ليجي اليوم الّي بشربُه فيه مّرة جديدة بالمملكة الربّانية".
26وصاروا كلُّن يرتّلوا آيات من الزبور. ومن بعدا راحوا عجبل الزّيتون.
مين بقي مع المسيح قبل ليلة القبض عليه؟
27قال سيّدنا عيسى (سلامه علينا) للحواريين: "كلّكُن رح تتخلّوا عنّي، متل ما مذكور بكتب الأوّلين،
"أنا الله بُضرب الرّاعي فبيتشَتَّت الغنم"".
28ولكنّ بعد قيامتي حيًا من الموت، رح اسبِقْكُن عالجليل ولاقيكُن هونيك". 29قام قلُّه الحواري بطرس: "لو الكلّ تخلّوا عنَّك أنا ما بتخلّى!" 30فجاوبُه سيّدنا: "بالحقيقة بدّي قلَّك، اليوم، هالليلة بالذات، قبل ما يصيح الدّيك مرتين، رح تنكرني تلات مرّات". 31ولكن أصرّ بطرس وقال: "ما بتخلّى عنّك لو كلّفني هالشّي حياتي!" وردَّد باقي الحواريّين متل هالحكي.
المسيح عم بصلّي والحواريين نايمين
32راح سيّدنا عيسى (سلامه علينا) هوّ وحوارييه عمكان إسمُه جسيماني، وقلُّن: "اقعدوا هون لبينما صلّي". 33وأخد معُه بطرُس ويعقوب ويوحنّا، وهون كان بلِّش يحسّ بالرهبة ويكتِئِب، 34فخبَّرُن عن حالتُه هيدي وقلُّن: "نفسي كتير حزينة، حاسِس حالي رح موت، انطروني هون وخلّيكُن صاحيين!" 35وبعَّد شوي، ركَع عالأرض وصار يصلّي حتّى بركي الله بيِرفَع عنُّه العذاب يلّي جاية! 36ونادى: "يا ربّ، يا أبي الصّمد، القادِر على كلّ شي، بعود عنّي كاس الأوجاع هيدي، ولكن يا ربّ فلتكن إرادتك مش إرادتي". 37وعاد رِجِع عند الحواريين قام لقاهّن نايمين. قام فيَّقُه لبطرس وقلُّه: "يا سمعان! شو أخدَك النّوم؟ ما قادِر تسهَر كرمالي ولو شي ساعة؟ 38اسمعوني كلكُن، ضلّوا سهرانين صلّوا وإدعوا لإنّه ما توقعوا بمحنة، وبقلكُن الحقيقة، نفسكُن بترغب تعمل الصّح، ولكن طبيعتكُن البشريّة ضعيفة". 39بعدين تركُن سيّدنا عيسى ورِجِع يصلّي ويدعي ذات الكلام. 40ولمّا رجِع عند حوارييه مرّة تانية شافُن نايمين لأنّه كانوا ميتين من نعسُن! وبس شافوه احتاروا شو بدُّن يقولولُه. 41ورجِع تالِت مرّة كمان شافُن نايمين. قام قلّن: "بعدكُن بسابِع نومة؟ بكفّي بقى! خلص إجا الوقت يلّي رح يتسلّم فيه سيّد البشر لإيدين الضّالين. 42قوموا تَنروح قرّب الخايِن يلّي رح يسلّمني".
لحظة القبض على السيّد المسيح
43وهوّ وعمّ يحكي سيّدنا عيسى (سلامُه علينا) مع حوارييّه بطرس ويعقوب ويوحنّا إجا يهوذا، واحَد من الحواريين التنعش، عراس عصابة حاملين سيوف وعصي. باعتينُن كبار رجال الدّين وعُلما الشّريعة وشيوخ تانيين. 44وكان الّي مسلمُه عاطيهُن إشارة وهيّ: "يلّي ببوسُه بتمسكوه وبتاخدوه، وبتحرسوه منيح". 45وبس وصِل يهوذا، قرّب من سيّدنا عيسى وقلُّه: "يا فضيلة المُعلّم!" وباسُه. 46قاموا قبضوا عليه. 47فَسَحَب واحد من الموجودين سيفُه وراح ضرب خادِم كَبير رجّال الدين قام قطَعلُه دينتُه. 48وقُّلن سيّدنا (سلامه علينا): "شو أنا من قطّاع الطّرق تَ تِجوا عليّي بالسيوف والعصي لتاخدوني؟ 49ما كنت كلّ يوم بيناتكُن عم علِّم بحرم بيت الله وعلناً، وما قبضتوا عليّي، بس صار هالشّي، حتّى يتمّ المكتوب بالتوراة وكتب الأوّلين". 50وقاموا تركوه الحواريين وهربوا.
51وكان من بيناتُن شاب مش لابس غير عباية، وبس مسكوه 52ترَك عبايتُه وهرب وهو عريان.
إصدار حكم الإعدام عالمسيح بنصّ الليل
53بنصّ الليل، أخدوا الحرّاس سيّدنا عيسى (سلامه علينا) لعند كبير رجال الدّين، واجتمعوا هونيك رجال الدّين والشيوخ وعلما التوراة كلُّن. 54ووصل الحواري بطرس الّي كان عم يلحِق سيّدنا بس من بعيد لبعيد. فات عالباحة لّي فيا الحرس وقعد حدّ النّار يتدّفا معُن. 55وكان كبار رجال الدّين وكلّ أعضاء المجلس الأعلى عم يفتشوا عشي شهادة ضدّ سيّدنا عيسى بسببا يقتلوه، بس ما لاقوا، 56لأنّه فيه ناس كتير شهدوا عليه زور بس تناقضت شهاداتُن مع بعضا، 57لحدّ ما قام بعض النّاس من الّي قدّموا شهادة زور ضد سيّدنا وقالوا: 58"سمعناه عم بقول رح إهدُم بيت الله المعمّر بإيدين العمّال، وإبني بتلات تيّام بيت تانِ مش من صنع البشر". 59وحتّى بهي تناقضِت هالشهادة مع شهادات تانية.
60ساعِتا وقِف كبير رجال الدّين بنص المجلس وسأل سيّدنا عيسى وقلُّه: "مش رح تجاوِب بشي؟ شو هالحكي يلّي عم يتهموك فيه؟" 61لكن سيّدنا ضلّ ساكِت وما حكى ولا كلمة. رِجِع سألُه كبير رجال الدّين: "هل إنتَ المسيح الإبن الرّوحي لألله تبارك وتعالى؟" 62فجاوبُه سيّدنا عيسى: "نعم، أنا هوّ،
ورح تشوفوا سيّد البشر جالِس
عن يمينُه سبحانه وتعالى،
وحتشوفوه جاية بين الغيوم من السّما".
63فغضِب كبير رجال الدّين وشقّ تيابُه تعبيراً عن غضبُه وقال: "لشو حاجتنا بعد هالحكي لشهود؟ 64ما سمعتوه شو عم يكفُر! فشو رأيكُن؟" فتشاوروا وصدروا الحكم على سيّدنا بالإعدام وإنّه بيستحق الموت، 65وبلّشوا يبزقوا عليه، بعد ما غطّولُه وجُّه، وهنّ وعم يقولوُله: "يالله تنبّأ!" والحرس بلّشوا فيه ضرب هنّ ومضهرينُه لبرّة.
إنكار بطرس للمسيح قبل صياح الديك
66وبينما كان قاعِد بطرس بباحة بيت رئيس كبار رجال الدّين محل ما كان عم يتدفّا مع الحرس، مرقِت واحدة من خادمات البيت. 67وبس شافِت بطرس عم يتدفّا اتطلَّعِت فيه وقالِتلُه: "وإنتَ كمان، ما كنت مع عيسى الناصريّ؟" 68فقالّا: "مش عم بفهَم عليكِ شو عم تحكي!" وضهَر راح عالممر تبع البيت، وساعتا صاح الدّيك، 69فرِجعِت شافِتُه الخادمة وصارت تقول للموجودين: "هيدا واحَد مع عيسى النّاصري!" 70قام نكَر بطرس مرّة تانية، ورِجِع بعد شوي قلُّه حدا من الواقفين هونيك: "إنتَ من دون شكّ معُه! لأنَه مبيَن إنّك من الجّليل". 71فصار يِقسُم يمين ويقول: "الله يلعنّي إذا كنت عم كذِّب! أنا ما بعرِف هيدا الشخص يلّي عم تحكوا عنُّه". 72وصاح الدّيك مرّة تانية، فتأكّدِت نبوءة سيّدنا عيسى (سلامه علينا) وتذكَّر بطرس كلام سيّدنا لمّا قلُّه: "رح تنكرني تلات مرّات، قبل ما يصيح الدّيك مرتين". وصار يبكي بطرس بقلب محروق.
လက္ရွိေရြးခ်ယ္ထားမွု
من الإنجيل – عن مرقُس 14: LRT
အေရာင္မွတ္ခ်က္
မၽွေဝရန္
ကူးယူ

မိမိစက္ကိရိယာအားလုံးတြင္ မိမိအေရာင္ခ်ယ္ေသာအရာမ်ားကို သိမ္းဆည္းထားလိုပါသလား။ စာရင္းသြင္းပါ (သို႔) အေကာင့္ဝင္လိုက္ပါ
© 2021 Sabeel Media
من الإنجيل – عن مرقُس 14
14
معاملة رجال الدّين وصاحبة العطر تجاه المسيح
1اجتمع كبار رجال الدّين وعلما التّوراة قبل عيد الفصح وعيد الفطير بيومين، يتشاوروا كيف بدّن يدبروا شي حيلة تيقبضوا على سيّدنا عيسى (سلامُهُ علينا)، ويقتلوه. 2بس قالوا لبعضُن: "مش رح نعمل هالّشي بالعيد وإلّا الشعب بقوم علينا".
3وبهالفترة كان سيّدنا عيسى ببلدة بيت عنيا، عم ياكُل ببيت سمعان لّي كان أبرص. إجِت مرة (إمراة) حاملة قنينة من حجر المرمر فيها زيت عطر الناردين الغالي كتير، كسرِت القنّينة وسكبِت العطر كلُّه على راسُه. 4فاتضّايق بعض الناس من الّي كانوا هونيك وقالوا بين بعض: "لشو تضييع هالعطر كلُه؟ 5كان ممكِن ينباع، هيدا غالي حقُّه بمعاش سنة، وبيتوزَّع عالفقرا والمساكين!" وصاروا يلوموا المرة بقوّة، 6بس التفت عليُن سيّدنا عيسى وقال: "اتركوها! ليه عم تزعجوها؟ يلّي عِمْلِتُه تجاهي هوّ عمل كريم، 7وبالنسبة للفقرا هنّ بيناتكُن بكلّ الأوقات، وأيمتى ما بدكُن فيكُن تعملوا خير معُن. أمّا أنا فمش باقي معكُن عطول. 8هيدي المرة كرّمتني عقدّ ما بتِقدَر، سكبِت عجسمي العطر، قبل ما يتكفَّن. 9وبالحقيقة بقلكُن، لمّا تِنْتَشَر رسالتي بكلّ العالم، هيّ رح تنذكَر من خلال العمل الّي عملتُه".
10وبهالأثناء راح يهوذا الإسخريوطي، واحد من الحواريين التنعش، لعند كبير رجال الدين، لحتّى يسلِّمُن سيّدنا عيسى. 11فِرْحوا بس سِمعوا كلامُه ووعدوه إنُّه يعطوه مصاري. فصار يترقَّب الوقت المناسِب تَيسَلِّمُن ياه.
عشا الفصح ومعنى المناولة
12بأوَّل يوم من إيّام عيد الفطير، وهوّ اليوم الّي بتندَبَح فيه خواريف عشا الفصح، سألوه الحواريين لسيّدنا عيسى (سلامه علينا): "وين بدَّك يانا نروح تنهيِّئلَك عشا الفصح؟" 13قام بعت تنين من الحواريين وقلُّن: "روحوا عالقدس، وهونيك بقابِلكُن واحَد حامِل جرّة ميّ، الحقوه. 14رح يفوت عبيت. فوتوا وراه، وقولوا لصاحب البيت، 'بيسألَك المُعلِّم: "وين غرفة الضيوف يلّي رح آكُل فيها أنا والحواريين عشا الفصح؟" 15فَ رَحْ يدِلّكُن عالطابِق الفوقاني من البيت، ويفرجيكُن أوضة واسعة مفروشة ومجهَّزة، هونيك رتبوا كلّ شي للعشا." 16راح الحواريان التنين عالمدينة، ولقوا كلّ شي قلُّن عنّه سيّدنا، وجهّزوا عشا الفصح بهيديك الأوضة.
17ولمّا إجا المسا اجتمع سيّدنا عيسى وحوارييه التنعش 12 عالعشا، 18وهنّ وعم ياكلوا، قال سيّدنا: "بالحقيقة بدّي قلكّن، إنّه فيه واحَد منكَن، وهوّ عم ياكُل معي هلّأ، رح يخونّني ويسلِّمني، 19قاموا حزنوا الحواريين وانصدموا، وصار كلّ واحَد ورا التّاني يسألُه: "أنا هوّ؟" 20بس سيّدنا (سلامه علينا) خلّاهُن يوَقّفوا اسئلة لمّا قال: "هوّ واحد من التنعش 12 عم ياكُل معي من نفس الصّحن. 21وسيّد البشر رح يموت متل ما مكتوب عنّه بالتوراة، ولكن عقاب يلّي رح يسلّم سيّد البشر وخيمة جداً، يعني كان أحسنلُه لو ما ولِد من الأساس!"
22وبين ما كانوا عم ياكُلوا، أخد سيّدنا عيسى رغيف خبز، حمد الله وشكرُه عالنعمة، وقسمُه وعطاه للحواريين وقال: "هيدا الخبز بمثِّل جسدي، 23بعدين أخد كأس شكر الله وأعطاهن ياه، فشربوا كلُّن منها. 24وقلُّن: "يلّي بهالكأس بمثّل دمّي يلّي رح ينسفك بسبيل كتير من البشر، (وبثبِّت عهد جديد بين الله وبينُن)". 25وبالحقيقة بقلكُن إنّي ما عود إشرَب من عصير العنب تاني مرّة ليجي اليوم الّي بشربُه فيه مّرة جديدة بالمملكة الربّانية".
26وصاروا كلُّن يرتّلوا آيات من الزبور. ومن بعدا راحوا عجبل الزّيتون.
مين بقي مع المسيح قبل ليلة القبض عليه؟
27قال سيّدنا عيسى (سلامه علينا) للحواريين: "كلّكُن رح تتخلّوا عنّي، متل ما مذكور بكتب الأوّلين،
"أنا الله بُضرب الرّاعي فبيتشَتَّت الغنم"".
28ولكنّ بعد قيامتي حيًا من الموت، رح اسبِقْكُن عالجليل ولاقيكُن هونيك". 29قام قلُّه الحواري بطرس: "لو الكلّ تخلّوا عنَّك أنا ما بتخلّى!" 30فجاوبُه سيّدنا: "بالحقيقة بدّي قلَّك، اليوم، هالليلة بالذات، قبل ما يصيح الدّيك مرتين، رح تنكرني تلات مرّات". 31ولكن أصرّ بطرس وقال: "ما بتخلّى عنّك لو كلّفني هالشّي حياتي!" وردَّد باقي الحواريّين متل هالحكي.
المسيح عم بصلّي والحواريين نايمين
32راح سيّدنا عيسى (سلامه علينا) هوّ وحوارييه عمكان إسمُه جسيماني، وقلُّن: "اقعدوا هون لبينما صلّي". 33وأخد معُه بطرُس ويعقوب ويوحنّا، وهون كان بلِّش يحسّ بالرهبة ويكتِئِب، 34فخبَّرُن عن حالتُه هيدي وقلُّن: "نفسي كتير حزينة، حاسِس حالي رح موت، انطروني هون وخلّيكُن صاحيين!" 35وبعَّد شوي، ركَع عالأرض وصار يصلّي حتّى بركي الله بيِرفَع عنُّه العذاب يلّي جاية! 36ونادى: "يا ربّ، يا أبي الصّمد، القادِر على كلّ شي، بعود عنّي كاس الأوجاع هيدي، ولكن يا ربّ فلتكن إرادتك مش إرادتي". 37وعاد رِجِع عند الحواريين قام لقاهّن نايمين. قام فيَّقُه لبطرس وقلُّه: "يا سمعان! شو أخدَك النّوم؟ ما قادِر تسهَر كرمالي ولو شي ساعة؟ 38اسمعوني كلكُن، ضلّوا سهرانين صلّوا وإدعوا لإنّه ما توقعوا بمحنة، وبقلكُن الحقيقة، نفسكُن بترغب تعمل الصّح، ولكن طبيعتكُن البشريّة ضعيفة". 39بعدين تركُن سيّدنا عيسى ورِجِع يصلّي ويدعي ذات الكلام. 40ولمّا رجِع عند حوارييه مرّة تانية شافُن نايمين لأنّه كانوا ميتين من نعسُن! وبس شافوه احتاروا شو بدُّن يقولولُه. 41ورجِع تالِت مرّة كمان شافُن نايمين. قام قلّن: "بعدكُن بسابِع نومة؟ بكفّي بقى! خلص إجا الوقت يلّي رح يتسلّم فيه سيّد البشر لإيدين الضّالين. 42قوموا تَنروح قرّب الخايِن يلّي رح يسلّمني".
لحظة القبض على السيّد المسيح
43وهوّ وعمّ يحكي سيّدنا عيسى (سلامُه علينا) مع حوارييّه بطرس ويعقوب ويوحنّا إجا يهوذا، واحَد من الحواريين التنعش، عراس عصابة حاملين سيوف وعصي. باعتينُن كبار رجال الدّين وعُلما الشّريعة وشيوخ تانيين. 44وكان الّي مسلمُه عاطيهُن إشارة وهيّ: "يلّي ببوسُه بتمسكوه وبتاخدوه، وبتحرسوه منيح". 45وبس وصِل يهوذا، قرّب من سيّدنا عيسى وقلُّه: "يا فضيلة المُعلّم!" وباسُه. 46قاموا قبضوا عليه. 47فَسَحَب واحد من الموجودين سيفُه وراح ضرب خادِم كَبير رجّال الدين قام قطَعلُه دينتُه. 48وقُّلن سيّدنا (سلامه علينا): "شو أنا من قطّاع الطّرق تَ تِجوا عليّي بالسيوف والعصي لتاخدوني؟ 49ما كنت كلّ يوم بيناتكُن عم علِّم بحرم بيت الله وعلناً، وما قبضتوا عليّي، بس صار هالشّي، حتّى يتمّ المكتوب بالتوراة وكتب الأوّلين". 50وقاموا تركوه الحواريين وهربوا.
51وكان من بيناتُن شاب مش لابس غير عباية، وبس مسكوه 52ترَك عبايتُه وهرب وهو عريان.
إصدار حكم الإعدام عالمسيح بنصّ الليل
53بنصّ الليل، أخدوا الحرّاس سيّدنا عيسى (سلامه علينا) لعند كبير رجال الدّين، واجتمعوا هونيك رجال الدّين والشيوخ وعلما التوراة كلُّن. 54ووصل الحواري بطرس الّي كان عم يلحِق سيّدنا بس من بعيد لبعيد. فات عالباحة لّي فيا الحرس وقعد حدّ النّار يتدّفا معُن. 55وكان كبار رجال الدّين وكلّ أعضاء المجلس الأعلى عم يفتشوا عشي شهادة ضدّ سيّدنا عيسى بسببا يقتلوه، بس ما لاقوا، 56لأنّه فيه ناس كتير شهدوا عليه زور بس تناقضت شهاداتُن مع بعضا، 57لحدّ ما قام بعض النّاس من الّي قدّموا شهادة زور ضد سيّدنا وقالوا: 58"سمعناه عم بقول رح إهدُم بيت الله المعمّر بإيدين العمّال، وإبني بتلات تيّام بيت تانِ مش من صنع البشر". 59وحتّى بهي تناقضِت هالشهادة مع شهادات تانية.
60ساعِتا وقِف كبير رجال الدّين بنص المجلس وسأل سيّدنا عيسى وقلُّه: "مش رح تجاوِب بشي؟ شو هالحكي يلّي عم يتهموك فيه؟" 61لكن سيّدنا ضلّ ساكِت وما حكى ولا كلمة. رِجِع سألُه كبير رجال الدّين: "هل إنتَ المسيح الإبن الرّوحي لألله تبارك وتعالى؟" 62فجاوبُه سيّدنا عيسى: "نعم، أنا هوّ،
ورح تشوفوا سيّد البشر جالِس
عن يمينُه سبحانه وتعالى،
وحتشوفوه جاية بين الغيوم من السّما".
63فغضِب كبير رجال الدّين وشقّ تيابُه تعبيراً عن غضبُه وقال: "لشو حاجتنا بعد هالحكي لشهود؟ 64ما سمعتوه شو عم يكفُر! فشو رأيكُن؟" فتشاوروا وصدروا الحكم على سيّدنا بالإعدام وإنّه بيستحق الموت، 65وبلّشوا يبزقوا عليه، بعد ما غطّولُه وجُّه، وهنّ وعم يقولوُله: "يالله تنبّأ!" والحرس بلّشوا فيه ضرب هنّ ومضهرينُه لبرّة.
إنكار بطرس للمسيح قبل صياح الديك
66وبينما كان قاعِد بطرس بباحة بيت رئيس كبار رجال الدّين محل ما كان عم يتدفّا مع الحرس، مرقِت واحدة من خادمات البيت. 67وبس شافِت بطرس عم يتدفّا اتطلَّعِت فيه وقالِتلُه: "وإنتَ كمان، ما كنت مع عيسى الناصريّ؟" 68فقالّا: "مش عم بفهَم عليكِ شو عم تحكي!" وضهَر راح عالممر تبع البيت، وساعتا صاح الدّيك، 69فرِجعِت شافِتُه الخادمة وصارت تقول للموجودين: "هيدا واحَد مع عيسى النّاصري!" 70قام نكَر بطرس مرّة تانية، ورِجِع بعد شوي قلُّه حدا من الواقفين هونيك: "إنتَ من دون شكّ معُه! لأنَه مبيَن إنّك من الجّليل". 71فصار يِقسُم يمين ويقول: "الله يلعنّي إذا كنت عم كذِّب! أنا ما بعرِف هيدا الشخص يلّي عم تحكوا عنُّه". 72وصاح الدّيك مرّة تانية، فتأكّدِت نبوءة سيّدنا عيسى (سلامه علينا) وتذكَّر بطرس كلام سيّدنا لمّا قلُّه: "رح تنكرني تلات مرّات، قبل ما يصيح الدّيك مرتين". وصار يبكي بطرس بقلب محروق.
လက္ရွိေရြးခ်ယ္ထားမွု
:
အေရာင္မွတ္ခ်က္
မၽွေဝရန္
ကူးယူ

မိမိစက္ကိရိယာအားလုံးတြင္ မိမိအေရာင္ခ်ယ္ေသာအရာမ်ားကို သိမ္းဆည္းထားလိုပါသလား။ စာရင္းသြင္းပါ (သို႔) အေကာင့္ဝင္လိုက္ပါ
© 2021 Sabeel Media