YouVersion Logo
Search Icon

زَكَريَّا 1

1
اللهُ يَدْعُو شَعْبَهُ إلَى الرُّجُوع
1فِي الشَّهْرِ الثَّامِنِ مِنَ السَّنَةِ الثَّانِيَةِ لِحُكْمِ دَارْيُوسَ،#1‏:1 السَّنَة الثَّانِيَة لِحُكم دَارْيُوس أيْ نحو سَنَة 520 قَبْلَ الميلَاد. كذلك فِي العَدَد 7. مَلِكِ فَارِسَ، أتَتْ رِسَالَةٌ مِنَ اللهِ إلَى زَكَرِيَّا بْنِ بَرَخِيَّا بْنِ عِدُّو النَّبِيِّ. تَقُولُ الرِّسَالَةُ:
2غَضِبَ اللهُ جِدًّا عَلَى آبَائِكُمْ. 3وَلِذَا عَلَيْكَ أنْ تَقُولَ لَهُمْ: «هَذَا هُوَ مَا يَقُولُهُ اللهُ القَدِيرُ: ‹ارجِعُوا إلَيَّ، يَقُولُ اللهُ القَدِيرُ، فَأرجِعَ إلَيكُمْ، يَقُولُ اللهُ القَدِيرُ.›
4«لَا تَكُونُوا كَآبَائِكُمُ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ الأنْبِيَاءُ قَدِيمًا: ‹يَقُولُ اللهُ القَدِيرُ ارجِعُوا عَنْ مُمَارَسَاتِكُمُ الشِّرِّيرَةِ وَأعْمَالِكُمُ الشِّرِّيرَةِ.› وَلَكِنَّهُمْ لَمْ يَسْتَمِعُوا وَلَمْ يُصْغُوا إلَيَّ،» يَقُولُ اللهُ.
5«أيْنَ آبَاؤكُمُ الآنَ؟ وَهَلْ يَحيَا الأنْبِيَاءُ إلَى الأبَدِ؟ 6كَلَامِي وَفَرَائِضْي الَّتِي أمَرْتُ خُدَّامِي الأنْبِيَاءَ بِإعلَانِهَا، ألَمْ تَكُنْ قَدْ وَصَلَتْ آبَاءَكُمْ؟ لَكِنَّهُمْ رَجِعُوا إلِيَّ وَقَالُوا: ‹لَقَدْ صَنَعَ اللهُ القَدِيرُ بِنَا بِحَسَبِ كَلَامِهِ، فَعَاقَبَنَا عَلَى أعْمَالِنَا وَسُلُوكِنَا.›»
الخُيولُ الأرْبَعة
7فِي اليَوْمِ الرَّابِعِ وَالعِشْرِينَ مِنَ الشَّهْرِ الحَادِي عَشَرَ – أيْ شَهْرِ شُبَاطَ – فِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ مِنْ حُكْمِ دَارْيُوسَ، أتَتْ رِسَالَةٌ مِنَ اللهِ إلَى زَكَرِيَّا بْنِ بَرَخِيَّا بْنِ عِدُّو النَّبِيِّ كَمَا يَلِي:
8رَأيْتُ فِي رُؤى اللَّيلِ فَارِسًا يَرْكَبُ فَرَسًا أحمَرَ، وَيَقِفُ وَسَطَ شَجَرِ الآسِ فِي الوَادِي. وَرَأيْتُ خَلْفَهُ ثَلَاثَةَ فُرْسَانٍ عَلَى ثَلَاثَةِ أفرَاسٍ: أحمَرَ وَأشقَرَ وَأبَيْضَ. 9فَقُلْتُ: «مَنْ هَؤلَاءِ يَا سَيِّدِي؟»
فَقَالَ لِيَ المَلَاكُ الَّذِي كَانَ يَتَكَلَّمُ مَعِي: «سَأُرِيكَ مَنْ هَؤلَاءِ.»
10حِينَئِذٍ قَالَ الوَاقِفُ بَيْنَ شَجَرِ الآسِ: «هَؤُلَاءِ هُمُ الَّذِينَ أرسَلَهُمُ اللهُ لِلتَّجَوُّلِ فِي الأرْضِ.»
11ثُمَّ قَالُوا هُمْ لِمَلَاكِ اللهِ الوَاقِفِ وَسَطَ الآسِ: «كُنَّا نَتَجَوَّلُ فِي الأرْضِ، وَإذَا الأرْضُ كُلُّهَا تَحيَا فِي هُدُوءٍ وَسَلَامٍ.»
12فَقَالَ مَلَاكُ اللهِ: «أيُّهَا الإلَهُ القَدِيرُ، إلَى مَتَى لَا تَرْحَمُ مَدِينَةَ القُدْسِ وَمُدُنَ يَهُوذَا الَّتِي غَضِبْتَ عَلَيْهَا مُدَّةَ السَّبْعِينَ سَنَةً الأخِيرَةَ؟»
13فَكَلَّمَ اللهُ المَلَاكَ الَّذِي كَانَ يَتَكَلَّمُ مَعِي، وَقَالَ لَهُ كَلَامًا طَيِّبًا وَمُعَزِّيًا. 14ثُمَّ طَلَبَ مِنِّي المَلَاكُ الَّذِي كَانَ يَتَكَلَّمُ مَعِي أنْ أُعْلِنَ مَا يَلِي:
هَذَا هُوَ مَا يَقُولُهُ اللهُ القَدِيرُ:
«غِرْتُ عَلَى مَدِينَةِ القُدْسِ وَصِهْيَوْنَ#1‏:14 صِهْيَوْن الجُزْء الجَنُوبِيّ الشرقي من الجبل الَّذِي تقع عليه القُدْسِ. وَقَدْ يُشَار بصِهْيَوْن إلَى القُدْسِ أوْ إلَى شَعْب اللهِ، أوْ إلَى الهيكل. كَثِيرًا.
15غَضِبْتُ جِدًّا عَلَى الأُمَمِ المُسْتَرِيحَةِ المُطمَئِنَّةِ.
غَضِبْتُ قَلِيلًا عَلَى شَعْبِي،
وَلَكِنَّهُمْ جَعَلُوا مُعَانَاةَ شَعْبِي أشَدَّ.»
16لِذَلِكَ، هَذَا هُوَ مَا يَقُولُهُ اللهُ:
«رَجِعْتُ إلَى القُدْسِ بِالرَّحْمَةِ.
سَيُعَادُ بِنَاءُ بَيْتِي فِيهَا،»
يَقُولُ اللهُ القَدِيرُ.
«سَيُمَدُّ خَيطُ البِنَاءِ عَلَى مَدِينَةِ القُدْسِ
لِتَحْدِيدِ أسْوَارِهَا.»
17وَقَالَ المَلَاكُ أيْضًا:
«هَذَا هُوَ مَا يَقُولُهُ اللهُ القَدِيرُ:
‹سَتَفِيضُ مُدُنِي بِالخَيْرِ ثَانِيَةً،
وَسَيُعَزِّي اللهُ صِهْيَوْنَ مِنْ جَدِيدٍ،
وَمَرَّةً أُخْرَى سَيَدْعُو مَدِينَةَ القُدْسِ مَدِينَتَهُ الخَاصَّةَ.›»
القُرُونُ الأرْبَعَةُ وَالصُّنَّاعُ الأرْبَعَة
18ثُمَّ رَفَعْتُ عَينَيَّ وَرَأيْتُ أرْبَعَةَ قُرُونٍ. 19فَقُلْتُ لِلمَلَاكِ الَّذِي كَانَ يَتَكَلَّمُ مَعِي: «مَا هَذِهِ القُرُونُ؟»
فَقَالَ لِي: «هَذِهِ هِيَ القُرُونُ الَّتِي شَتَّتَتْ يَهُوذَا وَإسْرَائِيلَ وَالقُدْسَ.»
20ثُمَّ أرَانِي اللهُ أرْبَعَةَ صُنَّاعٍ. 21فَقُلْتُ: «مَا العَمَلُ الَّذِي أتَى لِأجْلِهِ هَؤُلَاءِ الصُّنَّاعُ؟»
فَقَالَ لِيَ: «القُرُونُ هِيَ الأُمَمُ الَّتِي شَتَّتَتْ يَهُوذَا كَي لَا يَتَمَكَّنَ أحَدٌ مِنْهُمْ أنْ يَرْفَعَ رَأسَهُ. وَقَدْ أتَى هَؤُلَاءِ الصُّنَّاعُ لِيُرْعِبُوا وَيَطْرُدُوا قُرُونَ الأُمَمِ الَّتِي رَفَعَتْ ذَاتَهَا عَلَى أرْضِ إسْرَائِيلَ لِكَي تُشَتِّتَ شَعْبَهَا.»

Highlight

Share

Copy

None

Want to have your highlights saved across all your devices? Sign up or sign in

YouVersion uses cookies to personalize your experience. By using our website, you accept our use of cookies as described in our Privacy Policy