الإيمان الذي ينقل الجبالعينة

كيف يتحول الشر إلى خير ؟ ،

هل تتذكر يوسف؟ كان إخوته ينادونه "الحالم" للسخرية منه. وعندما سنحت لهم الفرصة، أرادوا حتى قتله! في الحقيقة، لم يكن يوسف "حالمًا". لقد رأى ببساطة ما كان الله سيقوم به مسبقًا! لم يرَ إخوته ذلك. لم يستطيعوا حتى تخيل المصير الاستثنائي الذي كان ينتظر يوسف، رئيس وزراء مصر في المستقبل، أكبر قوة جيوسياسية في ذلك الوقت. ومع ذلك، كان الله سيستخدم يوسف لإنقاذهم وإنقاذ عائلتهم بأكملها!

اسم "يوسف" يعني "ليزداد الرب". عندما يمنحنا الله زيادة بفكرة، أو رؤيا، أو حلم، أو تحدٍ، قد يكون من الصعب على من حولنا فهم ذلك. يمكن أن يتجذر نقص الفهم هذا داخلنا، ثم يتعين علينا أن نكتشف كيف نتعامل معه! أحيانًا، أكثر من هذا النقص في الفهم، يمكن أن يأتي شعور حقيقي بالرفض.

تم رفض يوسف، وأُلقي في بئر، وبيع كعبد من قبل إخوته. ثم وجد نفسه في السجن لسنوات، منسيًا من الجميع. لكن الله لم ينسه! في الحقيقة، كانت خطة الله أن يستخدمه لإنقاذ العديد من الأرواح. كان على يوسف أن يمر بهذه المحن ليحقق خطة أكبر بكثير من خطته الخاصة وفي النهاية ينقذ حياة إخوته!

ومع ذلك، فإن الرفض صعب! ليس من السهل بأي شكل من الأشكال. لقد عانيت منهفي وقت ما في حياتي من بعض الإخوة في المسيح وزملاء الخدمة أحيانًا صعبًا جدًا مواجهته. لكن من خلال هذه التجارب، تعلمت العديد من الأشياء، وخاصة عن المغفرة والمثابرة!

، هل عانيت من الرفض أو من عدم فهم الآخرين لك؟ ماذا فعلت؟ من المهم أن تعرف أن هذا قد يكون جزءًا من خطة الله ليأخذك إلى الأمام في مصيرك. إنه يريد استخدام حياتك لتحقيق أشياء مذهلة، أشياء تتجاوزك بكثير، حتى يتمكن من خلال حياتك، حتى أولئك الذين رفضوك، أن يُباركوا وينقذوا! بهذه الطريقة، يمكنك أن تصبح معجزة حقيقية للآخرين!

نحبك و نصلي من أجلك🙏.

-------

تقدر الان متابعة معجزة كل يوم اضغط هنا