معلومات عن خطة القراءة‌

الكتاب المقدس في عام واحد 2020 مع"نيكي غامبل"عينة

الكتاب المقدس في عام واحد 2020 مع"نيكي غامبل"

يوم 273 من إجمالي 365

عده إلى أعلى ثانية



لقد كانت واحدة من أكثر الشهادات التي سمعتها تأثيرا وقوة. وصفت عاهرة سابقة، ومدمنة وتاجرة مخدرات أيضا كيف وصلت إلى النقطة التي عندها، بحسب تعبيرها، "كانت ميتة". قالت إن "دمها كان أسودا" وقلبها "كان أسودا". وصفت كيف جاءت إلى ألفا وسمعت أن يسوع أحبها كثيرا جدا لدرجة أنه مات لأجلها. وصفت كيف كسر هذا قلبها المتحجر مثل الخرسانة. اختبرت محبة الله لها لأول مرة. والآن هي ممتلئة بالمحبة تجاه الجميع، وتغفر لمن اعتدوا عليها، وتشع بمحبة المسيح.



بعدما قدمت شهادتها أمام جماعة من الحاضرين المذهولين، صعدت لأشكرها وقلت كم كانت شهادتها قوية بشكل غير عادي. فأجابت، "إنني أحتاج لأن أرده لأعلى!" لم أفهم ماذا كانت تعني، فطلبت منها أن تشرح. فقالت، "كل هذا من نعمته. أحتاج أن أرد المجد إليه". كان لديها فهم عميق عن النعمة والمجد وما يعنيه أن تكون مشابها للمسيح.



يسري موضوع المجد عبر كل قراءات اليوم (مز1:115؛ في11:2؛ أر11:2). حيث نرى لماذا وكيف ومتى نرد المجد عاليا إلى الله.



المَزاميرُ 115:‏1-‏11



1 – لم نمجد الله؟



عندما كان الناس يرفعون جون ويمبر بسبب خطبة كان قد ألقاها أو بسبب معجزة شفاء حدثت من خلال خدمته، اعتاد أن يقول وقتها، "سوف أقبل التشجيع ولكنني لن أحتفظ بالمجد".



يعطينا المرنم نموذجا عظيما حول عدم الاحتفاظ بالمجد – وإعادته إلى الله. فيبدأ بقوله: "لَيْسَ لَنَا يَا رَبُّ لَيْسَ لَنَا، لكِنْ لاسْمِكَ أَعْطِ مَجْدًا، مِنْ أَجْلِ رَحْمَتِكَ مِنْ أَجْلِ أَمَانَتِكَ" (ع1). ويتابع ليعطي سببين حول لم ينبغي أن تمجد وتعبد الله.



الأول هو بسبب اختبارنا "لرحمة الله وأمانته" (ع1). العبادة هي التجاوب مع ما فعله الله لأجلك. أعطه كل المجد.



الثاني هو الحق الكتابي الدائم التكرار – إنك تصبح مثل ما تعبد: "مِثْلَهَا يَكُونُ صَانِعُوهَا، بَلْ كُلُّ مَنْ يَتَّكِلُ عَلَيْهَا" (ع8). إذن، إن كنا نعبد الأوثان، فسنصبح خالين من الحياة تماما، وغير قادرين على فعل أي شيء له قيمة على الإطلاق.



ضع ثقتك في الرب الذي هو "معينك وترس لك" (ع9-11). إن وضعت ثقتك في الرب وعبدته، ستصبح مثله – سوف تتغير إلى شبهه ويكون لديك ملء الحياة.




يا رب، ترسي ومعونتي، ساعدني حتى أثق بك، وحتى أختبر محبتك وأمانتك. ساعدني دائما حتى "أعيد المجد إليك" وأعطيه كله لك.




فيلِبّي 1:‏27-‏2:‏11



2 – كيف تمجد الله؟



يشرح بولس كيف يمكنك أن تمجد الله بأن تصبح مثل يسوع: "فَلْيَكُنْ فِيكُمْ هذَا الْفِكْرُ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ أَيْضًا" (5:2). كن مثل المسيح في التوجه وفي الاهتمام "باسم يسوع" (ع10) و"مجد الله" (ع11).



عش حياة "كَمَا يَحِقُّ لإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ" (27:1). إنه امتياز، ليس فقط أن تؤمن بيسوع، بل وأن تتألم وتصارع من أجله (ع29-30).



عندما يأتي الناس أو الظروف ضدك، "قف بثبات" (ع27) بروح واحدة ضد كل مقاومة وهجمات قُدر لكم أن تواجهوها. اللغة التي يستخدمها بولس لغة كتيبة في الجيش – الأداة العسكرية الأكبر في العالم القديم. فقد كان الجنود يقفون وأتراسهم متلاحمة معا والرماح تبرز منها، وأكتافهم بجوار بعضها البعض في صفوف مكونة من ثمانية رجال. وطالما لم تنكسر وحدة صفهم، كانوا يبدون لا يُقهرون.



"تَثْبُتُونَ فِي رُوحٍ وَاحِدٍ، مُجَاهِدِينَ مَعًا بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ لإِيمَانِ الإِنْجِيلِ،



غَيْرَ مُخَوَّفِينَ بِشَيْءٍ مِنَ الْمُقَاوِمِينَ، الأَمْرُ الَّذِي هُوَ لَهُمْ بَيِّنَةٌ لِلْهَلاَكِ، وَأَمَّا لَكُمْ فَلِلْخَلاَصِ، وَذلِكَ مِنَ اللهِ" (ع27-28).



التوجه المتشبه بالمسيح هو المفتاح لهذه الوحدة. أي انقسام في الكنيسة كان ينزع الفرح من قلب بولس (2:2). غالبا جدا ما يأتي الانقسام من "التَحَزُّبٍ أَوْ العُجْبٍ" (ع3). المفتاح هو اعتبار الآخرين أفضل من أنفسنا (ع3)، أي النظر ليس فقط إلى ما يهمك، "بَلْ إِلَى مَا هُوَ لآخَرِينَ أَيْضًا" (ع4).



"لا تضغط لتشق طريقك إلى الأمام؛ لا تشق طريقك إلى القمة بالكلام المعسول. نح نفسك جانبا، وساعد الآخرين أن يتقدموا. لا تكن مهووسا بأن تحقق تقدمك الشخصي. انس نفسك فترة كافية لتقدم يد المساعدة لغيرك" (ع3-4، الرسالة).



بكلمات أخرى، ينبغي أن يكون لديك نفس توجه يسوع، الذي ترك وضعه الاجتماعي والشرعي والطبيعي، وجعل من نفسه "لا شيئا". فقد "أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ. وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ" (ع7-8). لقد أخذ الطريق النازل إلى أسفل، طريق الخدمة المتضعة والمحبة المضحية. إن كنت قلقا بشأن وضعك النسبي، تذكر أن يسوع جعل نفسه أقل مما يمكن أن نتخيل على الإطلاق.



نتيجة لهذا، "رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ، وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ اللهِ الآبِ" (ع9-11).



هكذا يمكنك أن تمجد الله: باتباع المسيح في خدمته المتضعة ومحبته المضحية.




يا رب، ساعدني حتى يكون لديّ نفس موقف يسوع. ساعدني حتى آخذ نفس الطريق الذي يجلب المجد لله الآب. ساعدني دائما حتى أعيد المجد إليك.




إرميا 1:‏1-‏2:‏30



3 – متى تمجد الله؟



ماذا يحدث عندما تأتي المتاعب أو الصعوبات أو الاضطراب إلى حياتك وحياة من حولك؟



عاش إرميا في واحدة من الفترات المضطربة من تاريخ إسرائيل – وهي فترة سقوط أورشليم في عام 587 ق.م. والسبي في بابل. وقد أعطيت له رسالة صعبة يبلغها إلى الشعب. وقد وبلغها بشجاعة عظيمة في مواجهة العدائية والاضطهاد.



تبين الإصحاحات الافتتاحية من سفر إرميا طريقتين آخرتين يمكنك أن تمجد الله بهما كما تبين متى يمكنك فعل هذا.



أولا، أنت تمجد الله عندما تتجاوب مع دعوته. السن ليس حاجزا يعوق القيادة. يحتمل أن إرميا كان مراهقا عندما دعاه الله، تقريبا عام 627 ق.م. قد يوصف على إنه "ولد ليكون قائدا" و"ولد ليكون نبيا". فقبل ولادته كان قد تم إفرازه ليكون نبيا. قال الله، "قَبْلَمَا صَوَّرْتُكَ فِي الْبَطْنِ عَرَفْتُكَ، وَقَبْلَمَا خَرَجْتَ مِنَ الرَّحِمِ قَدَّسْتُكَ. جَعَلْتُكَ نَبِيًّا لِلشُّعُوبِ" (5:1).



الله يعرف كل شيء عنك – الجيد والسيء. ولا يفوت على معرفته شيء. إنه يحبك. قد لا يصادق بالضرورة على كل ما تفعله، لكنه يريدك أن تعيش، مثل إرميا، بالحرية التي تأتي من معرفة محبته ودعمه لك.



الرب يوصيك، كما أوصى إرميا، بأن تذهب أينما يقول لك أن تذهب وأن تقول ما يقول لك أن تقوله (ع7). وهذا يزيح المسؤولية بالكامل من على كاهلك. لا يعني تمجيد الله أن يكون عليك محاولة إنقاذ العالم كله (فهذه مسؤولية الله)، بل أن تفعل ما طلب منك الله أن تقوم به. لن يكون هذا سهلا. فالله يحذر من إنه ستكون هناك مقاومة (ع17-19).



ثانيا، إنك تمجد الله عندما تتجاوب مع تصحيح الله لك. طلب الله من إرميا أن يحذر الشعب من عبادة الأوثان التي لا تفيد وأن يدعوهم للعودة إلى عبادته.



قال إرميا، "أَمَّا شَعْبِي فَقَدْ بَدَلَ مَجْدَهُ بِمَا لاَ يَنْفَعُ" (11:2). فعل هذا لا ينكر على الله مجده الذي يستحقه، إنه في الواقع تدمير للذات. عندما نتحول بعيدا عن الله نفقد بركات العلاقة معه، ونستبدلها بشيء لا فائدة تُرجى منه. يرثي الله لحال شعبه، "لأَنَّ شَعْبِي عَمِلَ شَرَّيْنِ: تَرَكُونِي أَنَا يَنْبُوعَ الْمِيَاهِ الْحَيَّةِ، لِيَنْقُرُوا لأَنْفُسِهِمْ أَبْآرًا، أَبْآرًا مُشَقَّقَةً لاَ تَضْبُطُ مَاءً" (ع13).



مرة أخرى، نرى إنك تصبح مثل ما تعبده أيا كان. من يتبعون "الأوثان الباطلة" يصبحون هم أنفسهم "باطلا" (ع5). إن اتبعت يسوع، تصبح مثله. إن حاولنا أن نجد الرضا والمعنى والهدف من خلال طموحاتنا والشهوات التي تتمركز حول الذات التي تشتهي السلطة والمال والطعام والشراب والمخدرات، نصبح بلا قيمة – وحياتنا تصبح باطلا.



على نحو خاص، كانوا "يسعون وراء الجنس، الجنس والمزيد من الجنس – العشوائي الذي لا يشبع وبلا تمييز" (ع24، الرسالة). لقد كانوا "مدمنين" غير قادرين على "الكف عن الشر" (ع25، الرسالة).



يئس إرميا من أن يتجاوب شعب الله مع تقويمه لهم (ع30). لقد رفضوا بركاته، فشلوا في تمجيده.\




يا رب، ساعدني حتى أثبت عيناي على يسوع، نبع المياه الحية، وحتى أحول وجهي نحوه. لكي أصبح شبه المسيح وأقدم لك كل المجد.




Pippa Adds



إر11:1-12



"ثُمَّ صَارَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ إِلَيَّ قَائِلاً: «مَاذَا أَنْتَ رَاءٍ يَا إِرْمِيَا؟» فَقُلْتُ: «أَنَا رَاءٍ قَضِيبَ لَوْزٍ». فَقَالَ الرَّبُّ لِي: «أَحْسَنْتَ الرُّؤْيَةَ، لأَنِّي أَنَا سَاهِرٌ عَلَى كَلِمَتِي لأُجْرِيَهَا»".



من الملفت للنظر أن الله يستخدم صور توضيحية ليتحدث لنا من خلالها. يمكن أن تكون هذه الصور معزية ومشجعة ويمكن تذكرها جيدا. أجد الأمر مخيف قليلا إن فكرت في أنه لدي صورة معينة أقدمها في اجتماع ما. حيث يسهل الانتقاص منها أو التشكيك فيها أو التفكير بأن شخص آخر قد تكون لديه فكرة أفضل أو إنني قد اختلقتها. على أي حال, أحاول أن أكون أكثر شجاعة، وإن كان لدي شيء ما، أشارك به على رجاء أن الله قد يعطيني المزيد.



References



Unless otherwise stated, Scripture quotations taken from the Holy Bible, New International Version Anglicised, Copyright © 1979, 1984, 2011 Biblica, formerly International Bible Society. Used by permission of Hodder & Stoughton Publishers, an Hachette UK company. All rights reserved. ‘NIV’ is a registered trademark of Biblica. UK trademark number 1448790.



Scripture quotations marked (AMP) taken from the Amplified® Bible, Copyright © 1954, 1958, 1962, 1964, 1965, 1987 by The Lockman Foundation. Used by permission. (www.Lockman.org)



Scripture marked (MSG) taken from The Message. Copyright © 1993, 1994, 1995, 1996, 2000, 2001, 2002. Used by permission of NavPress Publishing Group. 

عن هذه الخطة

الكتاب المقدس في عام واحد 2020 مع"نيكي غامبل"

تأخذ هذه الخطة القراء عبر كامل الكتاب المقدس في عام واحد ، بما في ذلك القراءات من العهد القديم والعهد الجديد وإما المزمور أو المثل كل يوم. جنبا إلى جنب مع التعليق اليومي من نيكي وبيبا جومبل ، ترشدنا هذه الخطة إلى الاندما...

More

ابدأ يومك مع الكتاب المقدس في سنة واحدة، خطة قراءة الكتاب المقدس مع الشرح من قبل نيكي وبيبا غامبل من كنيسة HTB في لندن. نود أن نشكر نيكي وبيبا غومبل، هتب لتقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: https://alpha.org

تستخدم YouVersion ملفات تعريف الإرتباط لتخصيص تجربتك. بإستخدامك لموقعنا الإلكتروني، فإنك تقبل إستخدامنا لملفات تعريف الإرتباط كما هو موضح في سياسة الخصوصية