معلومات عن خطة القراءة‌

الكتاب المقدس في عام واحد 2020 مع"نيكي غامبل"عينة

الكتاب المقدس في عام واحد 2020 مع"نيكي غامبل"

يوم 117 من إجمالي 365

عش حياة النصرة



منذ عدة سنوات، كان لدى واحد من أعضاء جماعتنا الشباب في HTB وظيفة حيث كان يعمل في مكتبة جريدة قومية كبيرة. احتفظت هذه الجريدة بقصاصات من الجرائد القديمة لكل شخصية مشهورة. وكان يتم الاحتفاظ بالملفات في صفوف من الرفوف الطويلة وكانت تقسم "لأشخاص أحياء" و"أشخاص قد رحلوا".



وفي يوم ما، كان الشاب يتصفح ملفات الموتى المشاهير ووقع بصره على ملف كبير عنوانه "يسوع المسيح". اختلس النظر ليتأكد أن لا أحد يراه ونقل الملف بسرعة من الجزء الخاص "بالأموات" إلى الجزء الخاص "بالأحياء".



يسوع المسيح حي. لقد قام من الأموات. لمن يبحث عنه بين ملفات الأموات، سيقول الملاك، "لِمَاذَا تَطْلُبْنَ الْحَيَّ بَيْنَ الأَمْوَاتِ؟ لَيْسَ هُوَ ههُنَا، لكِنَّهُ قَامَ!" (لو5:24-6).



ليست النصرة كلمة شريرة. يسوع هو المنتصر الأعظم. كما كان الأسقف ليزلي نيوبيجن يقول دائما، "ليست القيامة إبطال الهزيمة لكنها إعلان النصرة". لم يكن الصليب هزيمة، لقد ربح يسوع انتصارا عظيما لنا على الخطية والموت وقوات الشر.



المَزاميرُ 51:‏10-‏19



خذ فوائد نصرته



 



أحب هذه الصلاة لداود وقد صليتها أنا نفسي كثيرا. لقد أفسد داود، مثلنا كلنا، الأمور تماما. لقد صرخ طلبا للغفران والآن هو يصرخ طلبا للنصرة. عندما نخطيء لا نفقد خلاصنا لكن ربما نفقد فرحة خلاصنا (ع12أ). داود لا يريد أن تهزمه الخطية ثانية.



كل هذا يبدأ من عند "الْقَلْبُ الْمُنْكَسِرُ وَالْمُنْسَحِقُ" (ع17ب). يمكنك أن تكون متأكدا تماما من أنك لو أتيت إلى الله بهذه الطريقة فلن تُرفض: "الْقَلْبُ الْمُنْكَسِرُ وَالْمُنْسَحِقُ يَا اَللهُ لاَ تَحْتَقِرُهُ" (ع17ب).



داود يصلي لكي ما يحيا حياة النصرة. من الجدير بالملاحظة أن صلاة داود ليست شخصية فحسب. فهو يصلي لكي ما يكون له تأثير على المدينة أيضا (ع18).



يا رب، اصلي من أجل الحصول على قلب نقي (ع10أ)، وروح مثابرة (ع10ب) ومن أجل حضور الله (ع11أ) وقوة الروح (ع11ب) ومن أجل استرداد بهجة الخلاص (ع12ب).




أصلي من أجل الحصول على روح واثقة (ع12ب) ولكي أكون قادرا أن أعلم طرق الله للناس (ع13أ)، فأجعلهم يلتفتون راجعين إلى الله (ع13ب). أصلي حتى أحصل على لسان يعبدك. "فَيُسَبِّحَ لِسَانِي بِرَّكَ. يَا رَبُّ افْتَحْ شَفَتَيَّ، فَيُخْبِرَ فَمِي بِتَسْبِيحِكَ" (ع14ب-15). أصلي لأجل تغيير مجتمعنا (ع18).




لوقا 24:‏1-‏35



اعترف بيسوع وبنصرته



 



كيف يمكنك أنت وأنا أن نتقابل مع يسوع اليوم؟



إن قيامة يسوع هي حدث تاريخي هام. لقد حدثت بالفعل. لكنها ليست مجرد حدث تاريخي. كما اختبر الناس يسوع المقام وقتها، أنت أيضا يمكنك أن تختبر محضره اليوم. تخبرك هذه الفقرة كيف.



كان هذا هو اليوم الذي تغير فيه العالم إلى الأبد. لقد أقيم يسوع في "أول الأسبوع" (ع1). من ذلك الحين فصاعدا، صار يوم الأحد الذي هو أول أيام الأسبوع يوم الراحة والعبادة.



نرى في تلك الفقرة دليلين على نصرة يسوع على الموت:




  • جسد يسوع كان غير موجود

  • فَوَجَدْنَ الْحَجَرَ مُدَحْرَجًا عَنِ الْقَبْرِ، فَدَخَلْنَ وَلَمْ يَجِدْنَ جَسَدَ الرَّبِّ يَسُوعَ" (ع2، 3).



قال لهن الملاك، "لِمَاذَا تَطْلُبْنَ الْحَيَّ بَيْنَ الأَمْوَاتِ؟ لَيْسَ هُوَ ههُنَا، لكِنَّهُ قَامَ" (ع5-6). حقا، كما تنبأ، أنه في اليوم الثالث "سيقوم ثانية" (ع7). (أحيانا يصرح العهد الجديد أن يسوع "قام" من الأموات. لكن الأغلب يذكر أنه قد



أُقيم بالمبني للمجهول).



عندما أخبرت النسوة التلاميذ "لَمْ يُصَدِّقُوهُنَّ" (ع11). لكن، يمكننا أن نرسم صورة انفعال بطرس – فقد "قَامَ وَرَكَضَ إِلَى الْقَبْرِ" (ع12). هو أيضا رأى أن جسد يسوع قد اختفى. "وَنَظَرَ الأَكْفَانَ مَوْضُوعَةً وَحْدَهَا" (ع12ب) – لم تكن المقبرة نفسها فارغة لكن جسد يسوع كان غائبا.



ربما كان بطرس قد بدأ يدرك في هذه اللحظة أن يسوع قد ربح انتصارا عظيما. لقد مات يسوع، لكن لم يكن الموت هو النهاية. لم يتم إلغاء الموت ولكن تمت غلبته بشكل حاسم.




  • يسوع نفسه كان موجودا



لقد رئي يسوع نفسه. لم يكن هذا مجرد حضور "روحي". لقد كان جسده المادي المقام المتغير حاضرا مع تلاميذه. أول ظهور نقرأ عنه في إنجيل لوقا وقع في الطريق إلى عمواس. يسوع يعلن عن نفسه لتلميذين بطريقتين.



أولا، يعلن عن نفسه من خلال الكتب المقدسة: "ثُمَّ ابْتَدَأَ مِنْ مُوسَى وَمِنْ جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ يُفَسِّرُ لَهُمَا الأُمُورَ الْمُخْتَصَّةَ بِهِ فِي جَمِيعِ الْكُتُبِ" (ع27). لابد وأن هذا كان أروع درس كتاب في تاريخ العالم. لقد تفقد يسوع أسفار الكتاب المقدس شارحا أنها كانت كلها تدور حوله.



هل سبق وشرعت أنقلبك "يتحرق شوقا في داخلك" بينما كنت تنصت لشرح للكتاب المقدس، أو بينما كنت تقرأه بنفسك؟ أحيانا، بينما أقرا الكتاب المقدس أو أنصت لحديث يشرحه، تبدو الكلمات فجأة متعلقة بي وبحياتي بحيث يبدو أن الله يتكلم مباشرة إلىّ. في هذه اللحظة يبدو قلبي أنه يلتهب في داخلي. بدأت شابة في إحدى مجموعات ألفا الصغيرة في قراءة الكتاب المقدس للتو لأول مرة في حياتها. تقول أنه كما لو كانت الكلمات تقفز من الصفحة نحوها.



قال التلاميذ، "أَلَمْ يَكُنْ قَلْبُنَا مُلْتَهِبًا فِينَا إِذْ كَانَ يُكَلِّمُنَا فِي الطَّرِيقِ وَيُوضِحُ لَنَا الْكُتُبَ؟" (ع32). ونحن نحصل على لمحة من هذا في كل مرة نسمع الكتاب المقدس يُشرح بطريقة تعلن الرب يسوع.



ثانيا، يعلن عن نفسه من خلال السر: "فَلَمَّا اتَّكَأَ مَعَهُمَا، أَخَذَ خُبْزًا وَبَارَكَ وَكَسَّرَ وَنَاوَلَهُمَا، فَانْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا وَعَرَفَاهُ ثُمَّ اخْتَفَى عَنْهُمَا" (ع30-31). فيما بعد فسرا ما حدث "وَكَيْفَ عَرَفَاهُ عِنْدَ كَسْرِ الْخُبْزِ" (ع35).



ربما يردد وصف لوقا عن هذه المقابلة عن عمد صدى قصة العشاء الأخير ليسوع مع تلاميذه. من المفترض أن تشجعنا لكي ما يمكننا نحن أيضا أن نتقابل مع يسوع في "كسر الخبز" عندما نحتفل بالشركة المقدسة معا.



الكتب المقدسة والأسرار هما طريقتان يمكننا بهما مقابلة يسوع اليوم. سيستمر يسوع في إعلان نفسه لنا إذ ندرس الكتب المقدسة وإذ نكسر الخبز معا. إن أردت أن تختبر حضور يسوع – تأكد من أنك تقوم بهذين الأمرين بشكل منتظم.




أشكرك أيها الآب، لأن يسوع حي الآن. وأنا إذ أدرس الكتاب المقدس، ليت قلبي يلتهب فيّ بينما أتقابل مع يسوع من خلاله. وإذ أتناول الخبز والخمر، ليت عينيّ تنفتح لتتعرف على يسوع.




يَشوع 11:‏1-‏12:‏24



أعكس نصرة يسوع



 



أحب أن أعرف ما قاله يسوع عن هذه الفقرة بينما كان يتفقد الكتب المقدسة ويشرح ماذا قالته عنه (لو27:24).



تستكمل هذه الفقرة موضوع انتصارات يشوع "انتصارا عظيما" (يش10:10). هنا نقرأ عن كيف اتحدت قوى الملوك لتحارب ضد إسرائيل (5:11). لكن الرب يقول، "لا تخفهم" (ع6). "فَدَفَعَهُمُ الرَّبُّ بِيَدِ إِسْرَائِيلَ" (ع8). الله يعطيهم النصرة أينما توجهوا: "فَأَخَذَ يَشُوعُ كُلَّ الأَرْضِ حَسَبَ كُلِّ مَا كَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ مُوسَى، وَأَعْطَاهَا يَشُوعُ مُلْكًا لإِسْرَائِيلَ حَسَبَ فِرَقِهِمْ وَأَسْبَاطِهِمْ" (ع23).



أتخيل أن يسوع قد يكون قد شرح أن خطط يشوع العسكرية وأساليبه ليست هي النموذج الذي ينبغي على كل واحد تقليده اليوم. لكن، من ناحية، فإن النصرة نفسها، قد رمزت إلى وكانت ظل لنوعية مختلفة تماما من النصرة التي كان الله سيحققها من خلال موت وقيامة يسوع. كان يشوع "رمزا" للمسيح؛ حقا، إن اسم يسوع هو الصورة اليونانية لاسم يشوع، والذي يعني "الرب يخلص".



كما سنقرأ غدا، لم تكن نصرة يشوع كاملة أبدا. قال الرب له، "أَنْتَ قَدْ شِخْتَ. تَقَدَّمْتَ فِي الأَيَّامِ. وَقَدْ بَقِيَتْ أَرْضٌ كَثِيرَةٌ جِدًّا لِلامْتِلاَكِ" (1:13). أنه يسوع وحده الذي يصنع نصرة كاملة. أنه من تشير إليه كل الأسفار المقدسة. أنه المنتصر العظيم ومصدر كل نصرة ممكنة في حياتنا.




يا رب، أشكرك لأجل نصرتك العظيمة على الخطية والموت وكل قوى الشر. ليت حياتي اليوم تعكس هذه النصرة العظيمة. ليتني أراها أكثر، ليس فقط في حياتي الشخصية بل وفي مجتمعنا المسيحي أيضا، ومدينتنا وأمتنا.




Pippa Adds



بيبا تضيف



لو1:24-12



أحب خليط الشجاعة والتوجه العملي في هذه النسوة. فما أن انتهى السبت كن في طريقهن إلى المقبرة. أين كان الرجال؟ في فوضى وتشويش كامل؟!



References



Lesslie Newbigin, The Open Secret, (Eerdmans B Publishing, 1995) p.36.



Unless otherwise stated, Scripture quotations taken from the Holy Bible, New International Version Anglicised, Copyright © 1979, 1984, 2011 Biblica, formerly International Bible Society. Used by permission of Hodder & Stoughton Publishers, an Hachette UK company. All rights reserved. ‘NIV’ is a registered trademark of Biblica. UK trademark number 1448790.

عن هذه الخطة

الكتاب المقدس في عام واحد 2020 مع"نيكي غامبل"

تأخذ هذه الخطة القراء عبر كامل الكتاب المقدس في عام واحد ، بما في ذلك القراءات من العهد القديم والعهد الجديد وإما المزمور أو المثل كل يوم. جنبا إلى جنب مع التعليق اليومي من نيكي وبيبا جومبل ، ترشدنا هذه الخطة إلى الاندما...

More

ابدأ يومك مع الكتاب المقدس في سنة واحدة، خطة قراءة الكتاب المقدس مع الشرح من قبل نيكي وبيبا غامبل من كنيسة HTB في لندن. نود أن نشكر نيكي وبيبا غومبل، هتب لتقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: https://alpha.org

تستخدم YouVersion ملفات تعريف الإرتباط لتخصيص تجربتك. بإستخدامك لموقعنا الإلكتروني، فإنك تقبل إستخدامنا لملفات تعريف الإرتباط كما هو موضح في سياسة الخصوصية