رومة 16:6-22

رومة 16:6-22 ت.ك.ع

أَلا تَعلَمونَ أَنَّكم، إِذا جَعَلتُم أَنفُسَكم عَبيدًا في خِدمَةِ أَحَدٍ لِتَخضَعوا لَه، صِرتُم عَبيدًا لِمَن تَخضَعون: إِمَّا لِلخَطيئَةِ وعاقِبَتُها المَوت، وإِمَّا لِلطَّاعَةِ وعاقِبَتُها البِرّ؟ ولٰكِنِ الشُّكرُ للهٍ! فقد كُنتُم عَبيدًا لِلخَطيئَةِ ولٰكِنَّكم أَطَعتُم بِصَميمِ قُلوبِكم أُصولَ التَّعليمِ الَّذي إِلَيه وُكِلتُم. وأَصْبَحْتُم، بَعدَما حُرِّرتُم مِنَ الخَطيئَة، عَبيدًا لِلبِرّ. وتَعْبيري هٰذا بَشَرِيٌّ يُراعي ضُعفَ طَبيعَتِكم. فكما جَعَلتُم مِن أَعْضائِكم عَبيدًا في خِدمَةِ الدَّعارةِ والفِسْقِ وعاقِبَتُهما التَّمَرُّدُ على الله، فكَذٰلِكَ ٱجعَلوا الآنَ مِنها عَبيدًا في خِدمَةِ البِرِّ الَّذي يَقودُ إِلى القَداسة. لَمَّا كُنتُم عَبيدًا لِلخَطيئَة، كُنتُم أَحرارًا مِن جِهَةِ البِرّ، فأَيَّ ثَمَرٍ حَمَلتُم حينَذاك؟ إِنَّكم تَخجَلونَ الآنَ مِن تِلكَ الأُمور لأَنَّ عاقِبَتَها المَوت. أَمَّا الآن، وقَد أُعتِقتُم مِنَ الخَطيئَة وصِرتُم عَبيدًا للهٍ، فإِنَّكم تَحمِلونَ الثَّمَرَ الَّذي يَقودُ إِلى القَداسة، وعاقِبَتُه الحَياةُ الأَبَدِيَّة،

خطط قرأة مجانية و مواضيع تعبدية ذات صلة برومة 16:6-22